(٢) الرسم رقم [٢] : يمثل شبكة اتصال متفاعلة وإيجابية؛ إذ يقوم عناصر الجماعة بالاتصال بعضهم ببعض، مما يساهم في تفعيل العلاقات بينهم وإغنائها، وإذكاء روح الإبداع لديهم. (٣) الرسم رقم [٣] : يمثل شبكة اتصال مركزية؛ إذ يقوم المركز وحده بدور الاتصال بالأطراف. (٤) يعني ذلك أن تكون شبكة الاتصال التي تتكون منها عناصر الجماعة متفاعلة فيما بينها ومنسجمة، ومدركة تماماً لطبيعة المهمة المنوطة بها وأبعادها. (٥) العناصر التي تتركب منها الجماعة. (٦) مجموع الخصائص المحددة للمهمة. (٧) بنية هرمية تعمل على توجيه المعلومات من القيادة إلى القاعدة. (٨) بنية متجانسة، بمعنى أن جميع الأفراد متكافئون وظيفياً داخل الجماعة. (٩) القياسية. (١٠) القياسية. (١١) مجموعة القوانين التي تحدّد سلوكيات جماعة معينة، مستندة إلى نظام ترابطي بين أعضاءها، وتعنى بدراسة الدور الذي تلعبه هذه القوانين في التواصل، واتخاذ القرارات والإبداعية داخل الجماعة (١٢) عندما تكون سلبية وجامدة، وخاضعة للأمزجة والأهواء، وتعيق توظيف الطاقات المبدعة لدى الأفراد والجماعات فالإسلام لم يلغ جميع الأعراف والعادات الجاهلية، وإنما ألغى منها ما كان مخالفاً للفطرة والحق. (١٣) يعني تعويض مفهوم السلطة والزعيم بالمنشط والمنظم، لتطوير الإبداعية وتفجير الطاقات الكامنة. (١٤) إنتاج سلوك مشترك ومتشابه لدى مجموع من الأفراد. (١٥) النمطية والتشابه في الأفكار. (١٦) يقصد هنا إطلاق العنان للخيال والتفكير الخصب، وذلك بغية توليد الأفكار؛ إذ كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من أعضاء الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصيلة أو المعينة على الحل المبدع للمشكلات. (١٧) فنحن في تصورنا الإسلامي نعتقد بأن أعظم مصدر للتنوع وتحقيق الذات هو خلق اتجاهات متعددة لإنجاز الأعمال، وتنويع الطروحات الفكرية، والسير الأفقي على امتداد الزمان والمكان للنظر والاعتبار: [قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ] (آل عمران: ١٣٧) ، [قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الخَلْقَ] (العنكبوت: ٢٠) . (١٨) ويقتضي ذلك تجاوز ذواتهم وتقمص الخصائص المحدِّدة للمسائل المعروضة للدرس، لمعايشة المشاكل والقضايا عن قرب، وتمثل السلوك الذي يمكن أن تنتجه، وإيجاد الحلول المناسبة لها. (١٩) لها علاقة بتفسير الأحلام. (٢٠) علم التشكل (المورفولوجيا) علم يبحث في شكل الحيوانات والنباتات. (٢١) أي الانتقال من الخاص إلى العام أو من الجزئي إلى الكليّ، لأنه بعد استقراء العناصر الجزئية، يمكننا استنتاج قواعد كلية أو عامة. (٢٢) قريبة إلى التحليل الطبي. (٢٣) ما يطلق عليه جلسة القصف الذهني. (٢٤) ومعنى ذلك إطلاق العنان للتفكير، والترحيب بكل الأفكار مهما يكن مستواها (سطحية أو عميقة) ما دامت متعلقة بالمشكلة موضوع الاهتمام ومغزى هذه القاعدة أنه كلما كانت الفكرة فجّة أو بكراً، أي غير مصقولة ولا مشذبة كانت أفضل فالمهم وجود أفكار، وسيكون تشذيبها فيما بعد أسهل والغرض من هذه القاعدة مساعدة الفرد على أن يكون أكثر استرخاءاً وأقلّ تحفظاً، ومن ثَمَّ أعلى كفاءة في توظيف قدراته على التخيل وتوليد الأفكار (انظر: عبد الكريم بكار: مدخل إلى التنمية المتكاملة) وفي مرحلة ثانية، فإن هذا الكمّ أساسي في توليد الأفكار الأصيلة والآراء المبدعة بمعنى أن الكم يولد الكيف، أو يتبخّر الغثاء من الأفكار ويبقى جيّدها: [فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ] (الرعد: ١٧) . (٢٥) وهذا مما يدل على عجز الفكر الغربي لضبط بنية العلاقات الإنسانية والنفسية المجتمعية في سيرورتها الآنية أو المستقبلية، مما يوحي بأن المرجعية الوحيدة القادرة على ضبط السلوك الإنساني هي «الوحي» : [أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ] (الملك: ١٤) لكن لا بأس من الاسترشاد والاستئناس بالخبرات الإنسانية، وخاصة الغربية المعاصرة والاستفادة من أدواتها ووسائلها المختبرية وتجاربها الميدانية في مجال تفكيك وتحليل الظواهر الاجتماعية، شريطة توظيفها في إطار المبادئ والقيم الإسلامية.