(٢) في ٢٥/٨/١٩٨١م زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بيجين القاهرة، وكان من بين ما تباحث فيه مع السادات صدق الرغبة المصرية في التطبيع، وقد طمأنه السادات بتأكيد الرغبة في ذلك وانتهزها بيجن فقال للسادات: كيف تريد أن أصدق أن هناك نية عندك للتطبيع وطلاب مصر مازالوا يقرؤون الآية التي تقول: [لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ] (المائدة: ٧٨) ؟ وفي نفس اللحظة استدعى السادات وزير التعليم المصري وأمره أن يحذفها من المناهج المصرية مع كل الآيات التي تتحدث عن عداوة بني إسرائيل للإسلام) . (٣) تنفق المغرب ربع ميزانيتها على التعليم، كما تنفق الجزائر ٣٠% من ميزانيتها على التعليم، أما السعودية والكويت وباقي دول الخليج فتعد من أكبر دول العالم إنفاقاً على التعليم. (٤) لاحظ أن العلمانيين في بلادنا حين يتملكون لديهم القابلية على التعايش مع أي ملة واعتقاد وأي مذهب، وتبقى نظرية الإقصاء مطبقة على كل من يلتزم بإسلامه فقط.