(٢) أخرجه أحمد، ح/ ١٨٢٥٨. (٣) مجموع الفتاوى، ٤/١٠٧. (٤) ذكر الشيخ مسعود الندوي (ت ١٣٧٣هـ) لقاءه بالشيخ ابن باز سنة ١٣٦٨هـ وأن الشيخ ابن باز أفاده بأنه قرأ كتاب (النظرية السياسية) للمودودي، وأبدى الشيخ ابن باز اعتراضه على قول المودودي في الآية الكريمة: [وَأَنزَلْنَا الحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ] (الحديد: ٢٥) بأن معنى الحديد هنا القوة السياسية ثم قال الشيخ: يمكن أن يكون الأصل قوة أساسية ثم جاءت الترجمة «قوة سياسية» ، فقال الشيخ مسعود: في الأصل قوة سياسية والمترجم التزم الأصل فقال ابن باز: حسناً، هذا أمر يسير، لا أثر له على كتابه الأصلي انظر كتاب (شهور في ديار العرب) لمسعود الندوي، ص٥٠. (٥) قد يظن بعض القراء أن ثمة تساهلاً في إطلاق السلفية على بعض المذكورين ك «محمد رشيد رضا، وسيد قطب» - رحمة الله عليهم -، ولا يخفى أن الأستاذ محمد رشيد رضا لا يخلو من نزعة صوفية سابقة، كما أن عنده لوثة عقلانية، كما أن سيد - رحمه الله - لا ينفك عن بعض الهنات اليسيرة التي صوبها بعض العلماء ونبهوا علىها ولم يغمطوا للرجل حقه، وفي الجملة فإن المآخذ على هذين العلمين لا تخرجهما عن دائرة أهل السنة، فلم تكن مخالفتهما فيما أحسب لقاعدة أو أصل كلي من قواعد الدين وأصوله، كما حرر هذه المسألة الإمام الشاطبي في الاعتصام. (٦) رسالة وجوب التعاون بين المسلمين، ص: ١٣. (٧) انظر مثلاً: العلمانية، للحوالي، ومصادر المعرفة في الإسلام، لعبد الله القرني، والانحراف العقدي في الأدب العربي المعاصر، لسعيد الغامدي وغيرها كثير. (٨) درس بعض باحثي أهل السنة الديمقراطية كما في كتاب الثوابت والمتغيرات، للصاوي وبنود وسراب الديمقراطية، للرحال، وغير ذلك.