للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مرصد الأحداث]

يرصدها: حسن قطامش

qatamish١٠٠@hotmail.com

نداء «الإيجور» الحزين! !

إخوتنا في العقيدة! بوسعنا أن نبكي؛ وهل البكاء يكفي؟ هل هناك من مسلم

لا يعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم

وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر

والحمى» ، أو أننا جميعاً نعلم ذلك ولكننا للأسف الشديد لا نبالي بالمصيبة في ديننا؟

يا أولي العزم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم البدارَ البدارَ؛ فقد استنجد

إخوانكم المسلمون في التركستان الشرقية بكم لإنقاذهم من محنتهم، إنهم يضعون

ثقتهم فيكم، ويأملون في عونكم؛ فهلاَّ مددتم الأيدي إليهم ونصرتموهم بعد أن

استنصروكم؟ إن شعبنا اليوم في أصعب مراحل تاريخه وجهاده ضد الاحتلال

الصيني، ويمر بكل صنوف الضيق والحرمان من الموارد والإمكانيات؛ فدولة

الصين تقوم كل يوم بعمل معاهدات وصداقات مع كل الدول بما فيها الدول

الإسلامية والعربية، ثم تضغط على هذه الدول للاعتراف بما أسمته بوحدة الحدود

الصينية، وتعني بذلك عدم السماح لأية دولة أخرى بالنظر في أمر التركستانيين

الشرقيين أو مساعدتهم على الاستقلال، بل أبعد من ذلك فهي تطالب هذه الدول

بإعادة كل لاجئ تركستاني استطاع الهرب من جحيم الحكم الشيوعي الظالم فأصبح

لا حق لشعبنا في اللجوء! ! وهو حق معترف به لكل الأمم ما عدا شعبنا المظلوم.

إننا في هذه المرحلة غير قادرين على تنظيم حركة عسكرية مضادة للصينيين بسبب

تلك الأحوال، ولا نجد أي دعم من أية حكومة على وجه الأرض. ونتساءل في

حيرة وحرقة: لماذا شعبنا فقط يحرم من دعم الحكومات الحرة في العالم، وكل

الشعوب الأخرى قد وجدت من يسند حقوقها الشرعية في الحرية والاستقلال؟ هل

تيمور الشرقية مثلاً تتميز عن شعبنا بشيء حتى تهبَّ كل الحكومات لنجدة شعبها،

وتطالب باستقلالها وتدعم ناشطيها علانية؟ ما الذي يدعو إخواننا في العقيدة في

الحكومات العربية والإسلامية إلى تجاهل قضيتنا تماماً والانخراط مع الصين في

علاقات متميزة في كل المجالات؟ والتسليم لها بحقها في التهام أرضنا وخيراتنا

واغتصاب كل حقوقنا الإنسانية التي اعترف بها العالم كله لبقية الشعوب الأخرى؟

وكيف استطاعت الصين إقناعها بأننا صينيون ولسنا أتراكاً مسلمين؟ ! ، ونبكي

بحرقة ونتألم ونشكو إلى الله وحده حالنا؛ فهو الأرحم بنا منهم، ثم نشكو إليكم

ياإخواننا في العقيدة! ونحن نعلم أنكم بإمكانكم المساعدة المالية لدعم الأنشطة

الإعلامية والإنسانية للإيجور، وكذلك الدعم الروحي بالدعاء المتواصل لنا بالنصر

والعودة لبلادنا وتحريرها من ربقة الاستعمار الصيني البغيض، في الليالي المظلمة،

وفي أوقات التهجد، بالخير والنصر والسؤدد آمين ادع يا أخي المسلم لنا! وكلك

ثقة في الاستجابة؛ فدعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب مقبول عند الله، كما

أخبر به الصادق المصدوق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

موقع إيجورستان الحزين

www.uyg urs.com

فلنقارن.. مجرد مقارنة

أعرب الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن قلقه لأوضاع طاقم طائرة

التجسس التي كانت قد أصيبت فوق الصين، وكان أول تعليق له: لماذا ليس لديهم

نسخ من الكتاب المقدس؟ هل لنا أن نرسل لهم نسخاً منه؟ هل يحبون أن تكون

لديهم نسخ منه؟

[مجلة نيوزويك العربية، ٢٤/٤/٢٠٠١م) ]

هكذا يكون الاستعداد

بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بتوسيع المقابر في المناطق

الفلسطينية بعد أن أصبحت المقابر غير قادرة على استيعاب العدد المتزايد من

الشهداء إضافة لحالات الوفيات الطبيعية، وطرحت الوزارة الفلسطينية عطاءات

رسمية لهذا الغرض. من جهة أخرى شرعت إسرائيل في البحث عن أماكن

لاستعمالها مقابر جماعية، وذلك ضمن استعداداتها لنشوب حرب شاملة مع

الفلسطينيين.

وكانت الحاخامية العسكرية الإسرائيلية قد شرعت في توسيع المقابر التابعة

لها بزيادة عدد الوحدات العسكرية التي تعمل على دفن الموتى.

وستخصص هذه المقابر لدفن الموتى بصورة مؤقتة في حال نشوب حرب

شاملة حين لا يتوفر الوقت الكافي للتعرف على الموتى من العسكريين والمدنيين.

كما تسعى الحاخامية الإسرائيلية إلى إيجاد أماكن لدفن الموتى من غير اليهود

الذين يحتمل أن يسقطوا في الحرب، بحيث تضاف هذه الأماكن إلى موقعين

جاهزين الآن يوجد أحدهما في غور الأردن، والثاني بالقرب من جسر بنات

يعقوب.

[مجلة المجلة، العدد: (١١٠٦) ]

الألماس.. والحاجة الماسة

ورد في جردة صدرت عن دائرة المحفوظات الأمريكية أن الرئيس الأمريكي

السابق بيل كلينتون لم يقدم بعد لائحة بهدايا خاصة كان قد تلقاها هو وزوجته من

شخصيات بالداخل والخارج، ومنها ما تلقياه من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات،

من هدايا خاصة حددت الجردة قيمتها بحوالي ١٢ ألف دولار، ومما ورد في الجردة

سوار من ذهب مطعم بالماس مع توابعه من حلق ودبوس زينة قدمته السيدة سهى

عرفات، عقيلة الرئيس الفلسطيني، لهيلاري كلينتون، وقيمته ٧٤٠٠ دولار،

بالإضافة إلى ٨ هدايا أخرى من الرئيس الفلسطيني وزوجته إلى نظيريهما

الأمريكيين، وجميعها من ذهب مطعم أحياناً بالماس المبروش، لكن قيمتها لا تزيد

على ٥ آلاف دولار. وفي الجردة حاشية تشير إلى أن الرئيس الفلسطيني قدم

دبوس زينة ذهبياً مطعماً بالماس لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين

أولبرايت، قيمته ١٧ ألفاً و ٤٠٠ دولار أيضاً.

[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٨١٦) ]

بوابة جديدة

أعلنت جامعة «كورنيل» الأمريكية أنها ستنشئ فرعاً لكلية الطب بدولة قطر

التي وافقت على إنفاق مبلغ ٧٥٠ مليون دولار أمريكي على هذا المشروع خلال

فترة ١١ عاماً، بما في ذلك رسوم تدفع للجامعة الأم.

وصرح هنتر رولينجز، مدير جامعة كورنيل، أن فرع كلية الطب بقطر

سينتهج سياسة تقوم على أساس عدم التمييز المتبعة في الجامعة الأم، كما تستقبل

الكلية اليهود وحتى الإسرائيليين طلاباً وأعضاء في الكلية. من جهة أخرى، صرح

المدير الإداري لمؤسسة قطر التي تمول المشروع أنهم سينتهجون من جانبهم سياسة

عدم التمييز ويحترمونها تماماً، وأضاف أن القبول بالكلية سيخضع لجامعة كورنيل،

وأن لا صلة له بالجنسيات، مؤكداً على ترحيب الكلية بكل من هو مؤهل لدخولها.

وقال رولينجز إن بعض الأمناء اليهود للجامعة والخريجين أبدوا مخاوف،

لكن عندما علموا أكثر عن قطر وطموحاتها أيدوا المشروع.

[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٨١٦٩) ]

هموم جزائرية.. نهاية الوئام

١ - قال المستشار الألماني جيرهارد شرودر إن ألمانيا والجزائر اتفقتا على

ضرورة التعاون بينهما لمحاربة «الإرهاب» الذي يعصف بالجزائر منذ عام

١٩٩٢م، وقال شرودر في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الجزائري

عبد العزيز بوتفليقة في برلين: «فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب هناك اتفاق على

أن البلدين يجب أن يتعاونا في هذا المجال» .

وأضاف شرودر: «أما إن ذلك يجب أن يتم في إطار نظامنا القانوني

والمعاهدات الدولية فهو أمر بالنسبة لنا شديد الوضوح» ، وعادة ما يستخدم مسؤولو

الجزائر كلمة «الإرهاب» لوصف عقد من العنف السياسي الذي عصف بالبلاد منذ

أن ألغت الحكومة التي يدعمها الجيش انتخابات كان الأصوليون متقدمين فيها،

وعند سؤال شرودر عن سجل حكومة الجزائر في حقوق الإنسان فيما يتعلق

بمحاربة الأصوليين قال شرودر إن حكومته تؤيد التعليقات التي أصدرها الرئيس

الألماني (يوهانز راو) خلال اجتماع مع بوتفليقة. وقال (راو) إن الأصوليين

الدينيين لا تجب محاربتهم بالأساليب العسكرية فقط بل أيضاً من خلال استعادة ثقة

الشعب، وبناء دولة يحكمها القانون والنظام، وتُحترم فيها حقوق الإنسان، ويشجع

التقدم الاقتصادي.

[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٨١٦٣) ]

٢ - اتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري غلام الله أبو عبد الله

رجال الكنيسة في الجزائر بمحاولة «تهديد الوحدة الوطنية والاستقرار العام» ،

وذكر في تصريحات صحافية أن «الكثير منهم (رجال الدين) إن لم نقل أغلبيتهم

كانوا يشتغلون داخل أجهزة أمن بلادهم، وهناك من كانت لهم رتبة عسكرية سامية

في الجيش» .

وحذر الوزير الجزائري مما أسماه بـ «خطر» رجال الكنيسة البروتستانتية

الذين قال: «إن لهم نية مبيتة على خلفيات استعمارية بهدف خلق بلبلة دينية وفتنة

سياسية؛ ليتسنى لهم بعد سنوات الهيمنة على المنطقة» وتابع: «إن التبشير

المسيحي البروتستانتي يشكل خطراً دينياً محدقاً؛ لأنه مرتبط بأطروحات استعمارية

تستدعي منا الوقوف أمامها من خلال التوعية الدينية» .

ويلاحظ أن تصريحات الوزير جاءت بعد رعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

لملتقى دولي عن شخصية القديس الجزائري أوغسطين هو الأول من نوعه منذ

الاستقلال، وأفاد أبو عبد الله أن «القائمين على عملية التبشير المسيحي كلهم

أجانب من دول أوروبية مختلفة ولا يملكون الجنسية الجزائرية» ، وعبر عن

رفضه «أن تستغل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها بعض الجزائريين من

قبل المشرفين على التبشير المسيحي لنشر مبادئ المسيحية» .

[جريدة الحياة، العدد: (١٣٨٩٧) ]

٣ - حال العاصمة الجزائرية وولايتها القريبة، حمامات دم تطال الأبرياء

وبارات آمنة تسهر حتى الصباح، يلتقي فيها الجزائريون من كل الطوائف

والطبقات، ويتوقف الحديث عن الإرهاب، وتنطلق موسيقى الراي في بارات

الأحياء الشعبية، بينما بارات الفنادق حافلة بالفرق الغربية التي تعزف موسيقى

الروك.

«من أراد الأمن في الجزائر فعليه بالبارات» كلمة قالها أحد السكارى قبل

لحظات قليلة من شروق شمس الجمعة، لكنها كانت الحكمة، وربما أحياناً يمكن أن

تخرج الحكمة من أفواه السكارى وليس المجانين، لكن هل توقف الناس للبحث عن

إجابة السؤال: لماذا يذبح الأبرياء وتتعرض المساجد لأعمال عنف بينما الحانات

آمنة، وصناعة النبيذ في الجزائر مزدهرة؟

[مجلة الأهرام العربي، العدد: (٢١٢) ]

التغريب المستمر

بدأ الغرب الهجوم على بنجلاديش هذا البلد الإسلامي عن طريق المنظمات

غير الحكومية، ودفعت ملايين من الدولارات لتغيير المسلمين ولتغيير هويتهم

الإسلامية؛ ونتيجة هذه المحاولات فقد تنصر أكثر من مليوني مسلم خلال السنوات

الماضية، وكذلك فقد انتشرت الفواحش والمنكرات في المجتمع ويعتبر الحكم الذي

صدر بمنع إقامة حد الزنا في العاصمة «دكا» من المحكمة العليا تأييداً لنشر

الفواحش والزنا والإباحية في أرجاء بنجلاديش المسلمة، وبهذا السبب ترى

المنظمات غير الحكومية أن وراء تشجيع الحكم من المحكمة والمناورات الحكومية

ضد الإسلام والمسلمين من قبل حكومة رئيسة الوزراء (حسينة واجد) وهي تمنع

دعم المسلمين للمدارس الإسلامية، وكذلك لا تؤيد المهاجرين من بورما وقد اعتقلت

القادة من مسلمي البورما، وهناك ضغط شديد على المهاجرين من قبل السلطات

البنجلاديشية! ! المطلوب من كل هذه المحاولات أن ترضي (حسينة واجد)

الغرب وخصوصاً الحكومة الأمريكية. الاشتباكات الحديثة كانت من قبل المسلمين

للرد على المحاولات الحكومية والمنظمات غير الحكومية التي تعمل حسب البرنامج

الغربي؛ لتدمير البنية الأخلاقية والدينية في هذا البلد الإسلامي.

[مجلة سياحة الأمة الكشميرية، العدد: (٣٨) ]

ولا عزاء «للمرابطين»

تظاهر مئات الألوف من الموريتانيين احتجاجاً على قرار الرئيس الموريتاني

(معاوية ولد سيدي طايع) اعتبار يوم السبت يوم عطلة أسبوعية بجانب الجمعة

معتبرين هذا القرار يصب في اتجاه التقارب مع الكيان الصهيوني.

وقام طلاب جامعة نواكشوط بترديد شعارات معادية لحكم الرئيس (معاوية

ولد طايع) ولـ «إسرائيل» من بينها «لا للتقرب من قتلة أبنائنا في فلسطين»

و «السبت لليهود والأنجاس وليس لنا» ، وقد أدى تدفق المظاهرات أمام مبنى

جامعة نواكشوط إلى اصطدام مع قوات الأمن التي ألقت قنابل مسيلة للدموع على

المظاهرين، وقد رد الطلاب برمي قوات الأمن بالحجارة. وقد عبرت مظاهرات

طلاب موريتانيا عن موقف شعبي رافض للقرار الذي أصدرته الحكومة باعتبار

يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع يومي إجازة رسمية. وعلى ذات الصعيد

نددت القوى السياسية الموريتانية من خلال عدة بيانات بقرارالحكومة المتعلق

بالعطلة الذي يشكل استمراراً لعملية التهويد مطالبة الأحزاب والتنظيمات الموقعة

على هذه البيانات الشعب بالاعتراض عليه لكونه يحمل أبعاداً دينية وسياسية خطيرة.

وكان عدد من أئمة المساجد قد أدانوا خلال خطب الجمعة قرار عطلة السبت،

ووصفوه بأنه اتباع لليهود وتودد لهم، وذهب بعضهم إلى حد القول إن موريتانيا

أصبحت محمية إسرائيلية، وإن عطلة السبت تأتي بأوامر من السفارة الصهيونية

في نواكشوط.

وكانت الحكومة الموريتانية قد حظرت في العام الماضي نشاط حزب

المعارضة الرئيس (اتحاد القوى الديمقراطية) بسبب دعوته للتظاهرات ضد الكيان

الصهيوني.

ويذكر أن موريتانيا تعد الدولة العربية الثالثة التي أقامت علاقات رسمية مع

الكيان الصهيوني على مستوى السفارة بعد الأردن ومصر، وذلك منذ يوليو ١٩٩٩م،

وقد لاقى ذلك معارضة شديدة من العالم العربي وخاصة المغاربي على وجه

الدقة.

[جريدة السبيل، العدد: (٣٧٧) ]

اقترب الفجر

ذكرت مصادر عسكرية روسية بشمال القوقاز أن حجم الخسائر البشرية

للشيشان منذ الغزو العسكري الروسي لها في أكتوبر ١٩٩٩م بلغ أكثر من ١٠ آلاف

مقاتل شيشاني، وقال رئيس أركان الجيش الروسي لشمال القوقاز: إن العمليات

التي نفذتها ما أسماه بـ «قوات مكافحة الإرهاب» ضد الشيشانيين قد أسفرت عن

استشهاد نحو ١٠٧٢٠ مقاتلاً شيشانياً في الـ ١٧ شهراً الأخيرة، مشيراً إلى أن

الشيشانيين خسروا أيضاً نحو ٩ دبابات، و٣٢ عربة مسلحة، و٦ نظم مدفعية،

بالإضافة إلى ٥٥٥ قاعدة عسكرية، و ٤٤٣٥ منشأة من منشآت تكرير البترول في

الشيشان، ويلاحظ أن التصريحات الروسية تتحدث عن مقاتلين شيشانيين وليس

قتلى مدنيين، على الرغم من أن المنظمات الحقوقية الأوروبية أصدرت عشرات

التقارير تشير فيها لقتل المدنيين، بَيْدَ أن الروس يتحدثون عن المقاتلين باعتبارهم

إرهابيين يجوز قتلهم وليسوا مدنيين! !

[مجلة الإصلاح، العدد: (٤٣٩) ]

من مآسي الأكراد

قد وجدت المنظمات النصرانية الفرصة سانحة في كردستان فانتشرت منها

١٤٨ منظمة في مختلف المناطق تحت أسماء ونشاطات تنصيرية، مستغلة في ذلك

الجوع والمرض والجهل بين السكان لنشر العقائد النصرانية، خاصة بين قطاع

الشباب، مسخِّرة في ذلك إمكاناتها الكبيرة المادية والإعلامية.

وفي مقابل ذلك لا يوجد من المنظمات والهيئات الإسلامية إلا ثلاث، وهي:

الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والرابطة

الإسلامية الكردية، وتعمل جميعها لمساعدة فقراء المسلمين الأكراد والدفاع عن

الإسلام من خلال جهودها، وحسب إمكاناتها المتواضعة التي لا تقارن بإمكانات

المنصِّرين الكبيرة. وتصب جهود المنظمات والهيئات الإسلامية الثلاث في

المجالات الدينية والثقافية والتعليمية والاجتماعية.

[مجلة الكوثر، العدد: (١٨) ]

كرامات التنصير الفاتيكاني! !

يشكو سكان روما الذين يعيشون في المنطقة القريبة من حاضرة الفاتيكان،

من إذاعة الفاتيكان التي يقولون إنها تسبب لهم إصابات بسرطان الدم (اللوكيميا) .

الشكوى سببها هوائيات الإرسال الضخمة التي تستخدمها الإذاعة التي تعتبر

صوت البابا إلى مختلف أنحاء العالم. وقد وافقت الحكومة الإيطالية سكان المنطقة

على أن هذه الهوائيات تصدر إشعاعات مغناطيسية عالية تسبب خطراً على الصحة

العامة. وهدد وزير البيئة في إيطاليا باتخاذ إجراءات ضد المحطة منها قطع

الكهرباء عنها إذا لم تخفض ساعات البث. ومع أن الفاتيكان دولة تتمتع بصفة

السيادة ولا تخضع لقوانين الحكومة الإيطالية فإن وجودها في قلب العاصمة روما

يلزمها بالخضوع للقوانين التي تمس حياة المقيمين حولها. وقد وافقت الإذاعة

بالفعل على تخفيض ساعات البث إلى النصف بعد الحملة الأخيرة ضدها.

[مجلة المجلة، العدد: (١١٠٦) ]

ولا بعد خمسين سنة! !

س: كيف يمكن التوصل إلى حل للخلاف الناشئ، وحل للصراع عموماً؟

ج: سأقول لك أمراً غير مألوف، برأيي أنه خلال فترة جيلنا نحن، وعلى

مدى الخمسين عاماً المقبلة، لا يبدو لي أنه سيكون هناك سلام، هذا يعني أن

الطرفين يتساومان، ولا يبدو لي أن هناك استعداداً لدى الجانب الفلسطيني ولا في

الجانب الإسرائيلي، لإجراء تسوية. اليوم لا توجد أي إمكانية من جانب أحد في

إسرائيل للموافقة على إقامة دولة فلسطينية.

[أهارون دومب، رئيس الجهاز الإعلامي للمستوطنين اليهود، مجلة المجلة،

العدد: (١١٠٥) ]

اعتذر.. ولن يعتذر! !

١- عندما قام بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني بزيارة أثينا في أول زيارة له

إلى اليونان، قام لدى وصوله بطلب الصفح للكاثوليك الذين يمثلهم بسبب ما سماه

بالخطايا التي ارتكبت بحق الأرثوذكسية في الماضي والحاضر.

وقوبلت زيارته لليونان برغم اعتذاره باحتجاجات من قِبَل أتباع الكنيسة

الأرثوذكسية، وقد أعرب بعض القساوسة عن الاحتجاج، وهددوا برفع أعلام

سوداء وقرع أجراس الكنائس حداداً. وقد وُصِفَ البابا بعدوِّ المسيحية، ووزعت

ملصقات معادية له في أنحاء العاصمة اليونانية، لكن زعماء الأرثوذكس قبلوا

الزيارة على مضض، وذلك باعتبارها حج.

موقع هيئة الإذاعة البريطانية

http://bccarabic.com

٢- عندما قام بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني بزيارة سوريا في زيارة

تعد تاريخية استقبله الرئيس بشار الأسد، وقام بزيارات للأماكن المسيحية في

سوريا، وأقام قداساً في «ملعب العباسيين» ، وعقد اجتماعاً كبيراً يضم

الإكليروس المسيحي في عموم سوريا، وزار المسجد الأموي وقابل المفتي

كفتارو، وسئل المطران اليسيدور بطيخة النائب البطريركي لكنيسة الروم

الكاثوليك في دمشق: هل سيقدم البابا عندما يزور قبر صلاح الدين، اعتذاراً عن

الحروب الصليبية في دمشق؟ فأجاب: لا! ! هذا غير صحيح، ثم لمن يقدم

الاعتذار عن حروب الفرنجة؟ أنا أعتقد أن الاعتذار يجب أن يقدم أولاً من

مسيحيي الغرب لمسيحيي الشرق! ! ومن كان معهم، وثانياً إن الحروب كانت

حروب عقليات ولم تكن حروب ديانات! !

[مجلة المجلة، العدد: (١١٠٨) ]

شاهد من.. بطونها! !

س: هل تعتقد أن النخبة الثقافية الخليجية غير مؤثرة في مجتمعاتها بالدرجة

التي تدفع في اتجاه تغيير أنماط السلوك التي رسخت الصورة السلبية عنهم؟

ج: للأسف معظم هذه النخب غير مؤثرة في مجتمعاتها، وتعيش في تجمعات

منعزلة أقرب إلى «الغيتوهات» أي إن المثقفين يخاطب بعضهم بعضاً من دون

قدرة على إيصال أفكارهم إلى الناس. ربما لأنهم لم يعرفوا بعد المتلقي الذي

يتوجهون إليه، وبالتالي فهم يتحدثون عن مشكلات ليست ملحَّة بالنسبة إلى الناس،

والوعي بها لا يتجاوز حدود أفكار هذه النخبة. هذه أزمة النخبة العربية بشكل عام،

ولكن درجتها تختلف من بلد إلى آخر.

[د. تركي الحمد، مجلة الوسط، العدد: (٤٧٩) ]

نمور على المسلمين

يعاني المهاجرون المسلمون في سريلانكا معاناة شديدة حيث يفتقدون أبسط

متطلبات الحياة، فمساكنهم من القش ومخيماتهم مكتظة، بعد أن فقدوا ما يملكون،

ولا يجدون فرص عمل تعينهم على حل مشكلاتهم الاقتصادية.

أما مؤسساتهم التعليمية فقد دمرت تماماً، ولا يجدون فرصة لتعليم أبنائهم في

شتى المراحل، وانتشر بينهم الفقر والجوع والجهل، وكل ذلك على مرأى ومسمع

من الحكومة التي تتجاهل أبسط حقوق مواطنيها. أما المساعدات الإنسانية الخارجية

فهي شبه معدومة ولا تسد العجز والعوز رغم قيام بعض الدول الإسلامية بتقديم

مساعدات عينية مقطوعة لكنها لا تسد الرمق.

وقد سعى المسلمون للعودة لديارهم ولكن قوات «نمور التاميل» ترفض

عودتهم بل تسعى للقضاء على البقية الباقية منهم.

[مجلة المجتمع، العدد: (١٤٤٢) ]