(٢) ابن خلدون: العبر ٦ / ٢٣٥. (٣) المعجب ٣٦٩. (٤) الأرك: من المعارك الأندلسية الحاسمة التي وقعت بين الموحدين بقيادة يعقوب المنصور وبين النصارى بقيادة (ألفونسو الثامن) ملك قشتالة وذلك في شهر شعبان سنة ٥٩١هـ، وقد تمكن الموحدون من إحراز نصر كبير على أعدائهم النصارى فقتلوا منهم ما يربو على ثلاثين ألفاً، كما أسروا وغنموا الكثير، وقد وقعت تلك المعركة قرب حصن الأرك غرب قلعة رباح فنسبت إليه (راجع في تفصيلات هذه المعركة كلاً من: المراكشي: المعجب، ص ٣٨٢، ابن عذاري: البيان المغرب ٣ / ١٩١ - ١٩٥، ابن أبي زرع: الأنيس المطرب، ص ٢٢٢- ٢٢٣، يوسف أشباخ تاريخ الأندلس، ص ٨٧) . (٥) المعجب /٤١٧. (٦) المصدر السابق / ٤١٧-٤١٨. (٧) هو أبو العلاء إدريس بن يعقوب المنصور تاسع أمراء الموحدين، استغل الوضع المضطرب في الدولة الموحدية في آخر عمرها فنبذ طاعة أخيه العادل (٦٢١-٦٢٤ هـ) ودعا لنفسه فبويع في أشبيلية ثم أجابه أكثر ولاة الأندلس في آخر عام ٦٢٤ هـ، فكتب إلى الموحدين الذين ببلاد المغرب فبعثوا للمأمون ببيعتهم لكنهم لم يلبثوا سوى مدة قصيرة حتى نكث شيوخ الموحدين البيعة وبايعوا يحيى بن محمد الناصر الذي تلقب بالمنتصر، فغضب المأمون على شيوخ الموحدين الذين أصبح ولاؤهم حسب مصالحهم، وليس للمصلحة العامة وهذا مما ساعد على أن يتخذ عدة إجراءات ضد دعوة ابن تومرت (انظر تفصيلاً ذلك كلاً من ابن عذاري: البيان المغرب ٣ / ٢٥٣، ابن أبي زرع: الأنيس المطرب، ص٢٥٠-٢٥١. (٨) يقول أهل السنة والجماعة بنزول عيسى في آخر الزمان كما تواترت بذلك الأحاديث. (٩) ابن أبي زرع: الأنيس المطرب / ٢٥١. (١٠) المصدر السابق / ٢٥١. (١١) المصدر السابق / ٢٥٢. (١٢) انظر في تفصيلات ذلك: البيذق: أخبار المهدي ابن تومرت، ابن القطان، نظم الجمان حيث وردت كلمة المعصوم في هذين الكتابين عشرات المرات. (١٣) محمد علي الصابوني: النبوة والأنبياء / ٥٥ - ٥٦. (١٤) عصمة الأئمة من اعتقادات الرافضة الأساسية فهم يقولون بوجوب عصمتهم من الكبائر والصغائر والخطأ والنسيان (الشهرستاني: الملل والنحل ١ / ١٩٥، ابن تيمية: منهاج السنة ٣ /١٧٤-١٧٥) . (١٥) ابن تيمية: منهاج السنة ٣/١٧٤ -١٧٥. (١٦) أباح ابن تومرت دم كل من يشك في عصمته أو يخالفه فيما يدعو إليه، ولهذا كان يقوم بما سماه بعملية التمييز لأصحابه وهي التعرف على ولاء أصحابه وإيمانهم بما قال به، فمن شك في ولائه أو أظهر له شيئاً من المخالفة له أمر بقتله (انظر البيذق: أخبار المهدي ابن تومرت، ص ٣٩) . (١٧) البيذق أخبار المهدي ابن تومرت، ص٣٩، ابن تيمية: منهاج السنة ٣ / ١٧٥. (١٨) سمي هذا الكتاب بأعز ما يطلب لأنه بدأه بقوله أعز ما يطلب وأسنى ما يبتغى، وقد ضمنه أهم آرائه في القول بالعصمة وغيرها، ويعتبر هذا الكتاب من الكتب العقدية الهامة عند الموحدين، وقد نشر بالجزائر سنة ١٩٠٣. (١٩) ابن القطان: نظم الجمان، ص ٧٥. (٢٠) العبر: ط بيروت ١١ / ٤٧٠. (٢١) ابن أبي زرع: الأنيس المطرب ١٧٧. (٢٢) المصدر السابق ١٧٧. (٢٣) ابن تومرت: أعز ما يطلب / ٢٤٥. (٢٤) المعتزلة: فرقة ظهرت في القرن الأول الهجري وسميت بهذا الاسم لاعتزال إمامها واصل بن عطاء مجلس الحسن البصري، ويرى أصحاب الاعتزال إثبات الأسماء وتأويل الصفات خشية التشبيه، وأشهر ما عند المعتزلة أصولهم الخمسة العدل، والتوحيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنفاذ الوعيد (انظر الأشعري: مقالات الإسلاميين (١/٢١٦-٢١٩) . (٢٥) يرى الدكتور حسين مؤنس أن قول ابن تومرت بالتوحيد وتسمية أصحابه بهذا الاسم إنما كان له أكثر من مغزى سياسي بينها بقوله: (إن قوله بالتوحيد - يعني ابن تومرت - على النحو الذي بينه إنما كان سياسة ماهرة ضد المرابطين، فقد رماهم بالتجسيم والكفر واعتبر نفسه وأصحابه أنصار التوحيد، وقد جاوزت هذه الدعاوى على معظم أهل المغرب في زمانه فانضموا إليه والمهم عندنا أن ابن تومرت استطاع بدعوى التوحيد التي ابتدعها أن يجمع الناس حوله ?) حسين مؤنس عقد بيعة بولاية العهد: مقال منشور في مجلة كلية الآداب بجامعة القاهرة، مجلد ١٢ سنة ١٩٥٠ م، ص ١٤٩) . (٢٦) ابن خلدون: العبر ٦ / ٢٤٩. (٢٧) الأشاعرة هم إحدى الفرق الإسلامية الكلامية، تنسب إلى مؤسسها أبي الحسن الأشعري، ويقولون بتاويل جميع الصفات ما عدا سبعاً منها (انظر محمد أبو زهرة الفرق الإسلامية، ص ٢٧٤-٢٧٦) ويرى الطاهر الطرابلسي أن ابن تومرت كان إماماً في طريقة الأشعرية وأنه هو الذي أدخلها إلى المغرب (انظر الطاهر أحمد الطرابلسي: تاريخ الفتح العربي، ص ٢٠٩) . (٢٨) الطاهر الطرابلسي: تاريخ الفتح العربي، ص ٢٠٩. (٢٩) البيذق أخبار المهدي ابن تومرت، ص ٣٩. (٣٠) الوثائق المغربية، العدد ١ سنة ١٣٩٦ هـ، ص ٢٤١.