(١) لم أعثر على ترجمة له في كتب التراجم والطبقات المتوفرة لديّ. (٢) الكوران: أحد الأقسام الأربعة التي يتكون منها الشعب الكردي حسب رواية الشرفنامة، انظر: (البدليسي: الشرفنامة، ٢٠) . بينما خرج أحد الباحثين الكرد من كلمة كوران بمعنيين، الأول: بمعنى الفلاح أو المزارع، والثاني: اسم لعشيرة تعيش في القسم الشرقي من زهاو على الجانب الإيراني المحاذي للحدود العراقية الشرقية. (٣) يذكر المقدسي أن الناس اختلفوا في مكان دفن الخليفة علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ على عدة أقوال. انظر: (المقدسي: المطهر بن طاهر: كتاب البدء والتاريخ، بيروت، دار صادر، عن نسخة مصورة صادرة عن باريس سنة ١٨٩٩م، ج٥، ص ٢٣٣) . (٤) الفاروقي، أحمد بن يوسف بن علي بن الأزرق: تاريخ الفاروقي، تحقيق: بدوي عبد اللطيف، بيروت، ١٩٧٤م، ص ١٣٩ ـ ١٤٠. (٥) خواندمير، غياث الدين بن هام الدين الحسني: تاريخ حبيب السير في أخبار أفراد بشر (باللغة الفارسية) ، تهران جابخانة، حيدري ١٣٣٣ شمسي ١٩٥٥م، ٢/٤٣٩. مجمل التواريخ والقصص، ٤٠١. (١) هذا الادّعاء صحيح في الوقت الحاضر، فَجُلُّ سكان هذا الإقليم الإيراني من الشيعة الإثني عشرية والغلاة، ومنهم العلي إلهية الذين يعدون علياً ابن أبي طالب إلهاً لهم، مثلهم في ذلك مثل النصيرية (العلوية) والإسماعيلية والبهرة والآغاخانية، أما في القرنين الرابع والخامس الهجريين فكانوا من أهل السُّنّة بمذاهبهم المختلفة. (٢) النقشبندي: الكرد في الدينور، ١٦٨، هامش (١) . (٣) معجم البلدان: ٤/٣٩٧، ٣٩٨. (٤) مسالك الممالك: ١١٩، ابن حوقل: كتاب صورة الأرض. (٥) آثار البلاد، ٢٨٣. وآبه: بلدة تقع قرب ساوة شرق مدينة همدان. (٦) النجاشي، أحمد بن علي بن أحمد: كتاب الرجال، ٢/٤٢٣. ومما يجدر ذكره أن أهل قاشان (كاشان) شيعة إمامية غلاة جداً، انظر: (القزويني: آثار البلاد، ٤٣٢) . (٧) التنبيه والإشراف، ٣٩٥. (٨) المقدسي: أحسن التقاسيم، ٣٦٧. (٩) المعز العبيدي: رابع الخلفاء العبيديين، خلف أباه عام ٣٤١هـ/٩٥٣م. (١٠) المقريزي، تقي الدين أحمد بن علي: اتعاظ الحنفا بأخبار الملوك الخلفا، القاهرة ١٩٤٨م، تحقيق: الدكتور جمال الدين الشيال، ص٢٦٠. (١١) نظام الملك: قوام الدين أبو علي الحسن بن إسحاق الطوسي، كان وزيراً للسلطان السلجوقي ألب أرسلان ثم لابنه ملك شاه، انظر: (الذهبي: سير أعلام النبلاء، ٢/٤٤٩) . (١) هو خلف الحلاج الذي كان صاحب محلجة قطن. انظر: (جمال الدين، محمود السعيد: دولة الإسماعيلية في إيران، القاهرة، مؤسسة سجل العرب ١٩٧٥، ص ٤٤) . (٢) نظام الملك، الطوسي: سياسة نامة (سير الملوك) ، ٢٣٣. (٣) وُلد المؤيد في شيراز سنة ٣٩٠هـ/٩٩٩م، وأخذ عن والده موسى علوم الدعوة العبيدية (الفاطمية) ، كما شاهد في صباه أحمد حميد الدين الكرماني كبير دعاة الخليفة العبيدي (الفاطمي) . انظر: (سرور: تاريخ الدولة الفاطمية، ٣٢٤ هامش ٤) . (٤) وفاء محمد علي: الخلافة العباسية في عهد تسلط البويهيين، الإسكندرية، المكتب الجامعي الحديث، ١٩٩١م، ص٧٧، نقلاً عن محمد حلمي أحمد: الخلافة والدولة في العصر العباسي، ص١٨٢. (٥) هبة الله الشيرازي: مذكرات داعي دعاة الدولة الفاطمية، تحقيق: عارف تامر، بيروت، ١٤٠٣هـ. (٦) هبة الله الشيرازي: المصدر السابق، ص ٦٧. (٧) إخوان الصفا: لقب جماعة من المفكرين ذوي النزعة الفلسفية، يعتقد أنهم من الشيعة الإسماعيلية، كان فكرهم مزيجاً من الفلسفة اليونانية وتعليمات من الديانات اليهودية والنصرانية والإسلام، تركوا عدة رسائل. للمزيد انظر: (كتاب: إخوان الصفا، غالب مصطفى، بيروت، دار مكتبة الهلال، ١٩٧٩م، ص١٥) . (٨) إن نظرية ابن عربي في وحدة الوجود لم تعتمد على مشرب صوفي، بقدر ما كانت نظرية فلسفية في الوجود، وقد أخذ ابن عربي نظريته من رسائل إخوان الصفا، انظر: (عفيفي، أبو العلاء: مقالة: من أين استقصى ابن عربي فلسفته الصوفية؟ مجلة كلية الآداب، مايو ١٩٣٣م، ص٢٢ ـ ٢٧) . (٩) الغزالي: أبو حامد محمد بن محمد: رسالة معراج السالكين من فرائد اللآلئ، القاهرة، ١٣٤٣هـ/١٩٢٤م، ص ٧٦. (١) الحروفية: فرقة صوفية تقوم على أن الأصل في معرفة الله ـ تعالى ـ هو اللفظ، ويعبر عن المعاني بالحروف، وتتخذ العقيدة أصولها من قيم الحروف العددية ثم التصرف بالأرقام. ومؤسس هذه الفرقة هو فضل الله الحروفي المولود في إستراباد سنة ٧٠٤هـ/١٣٠٤م. انظر: (الأمين: شريف يحيى: معجم الفرق الإسلامية، بيروت، دار الأضواء، الطبعة الأولى، ١٤٠٦هـ/١٩٨٦م، ص٩٥) . (٢) البابية: فرقة صوفية تنسب إلى بابا إسحاق الكفرسودي التركماني من القرن السابع الهجري، ادَّعى أتباعه أنه كان رسول الله وكانوا يسمونه بابا رسول، ويقولون: لا إله إلا الله البابا ولي الله. انظر: (الأمين: معجم الفرق الإسلامية، ٤٧) . (٣) البكتاشية: طريقة صوفية من الغلاة تنسب إلى السيد محمد رضوي المشهور عند المؤرخين باسم: الحاج بكتاش الذي كان معاصراً للسلطان العثماني أورخان. واعتبرها بعضهم من فرق الشيعة، وأكثر أتباع طريقته ينتشرون في تركيا وألبانيا. انظر: (الأمين: معجم الفرق الإسلامية، ٥٩) . (٤) المشعشعية: حركة تمزج بين التصوف والتشيّع تنسب إلى محمد بن فلاح المشعشعي الذي ولد في واسط في العراق، وتمكّن بواسطة ما يملكه من مخاريق وإرث شيعي أن يكسب القبائل المنقطعة في البطائح (الأهوار) ؛ حيث كان يسود الجهل آنذاك بينهم، بالإضافة إلى تضليل دعاة الشيعة بدعوى محبة آل البيت ـ رضي الله عنهم ـ ثم ادّعى المهدية والألوهية، قتل سنة ٣٨١هـ/١٤٥٧م. (٥) الحركة الصفوية: حركة صوفية تنسب إلى الشيخ صفي الدين الأردبيلي سنة ٧٣٣هـ/١٣٣٤م الجد الأعلى للشاه إسماعيل الصفوي وعنه أخذت الحركة اسمها. وقد أحدثت هذه الحركة بُعْداً سياسياً أيام (جنيد) جد الشاه إسماعيل ودخل إليها التشيّع الغالي (من الغلو) ، وتمكن إسماعيل بواسطة أتباعه الصفويين في قتل الكثيرين من أهل السُّنَّة. للمزيد انظر: (تاريخ إيران بعد الإسلام، ترجمة: السباعي محمد) . (٦) إسماعيل الصفوي: مؤسس الدولة الشيعية في إيران، ابن حيدر بن جنيد، ولد في أردبيل التابعة لإقليم أذربيجان، استعان بقبائل الأتراك واستولى على أذربيجان، وجعل تبريز عاصمة له، وفرض التشيّع على إيران، وتلقب بالشاه. اقترن حكمه بإعلان طقوس شيعية جديدة على صورة صوفية ابتغاءَ تنشيط الدعوة الشيعية في إيران، ومن ذلك: تنظيم الاحتفال بذكرى استشهاد الحسين على النحو الذي يُتَّبع الآن، وأسهم بإضافة عبارة (أشهد أن علياً ولي الله) إلى نصِّ الأذان وشهادة الإسلام. انظر: (الشيبي: الصلة بين التصوف والتشيّع، ٣٧٢) . (٧) يذكر أحد المؤرخين الإيرانيين الشيعة (عباس إقبال) في هذا الصدد ما نصّه: «يُعدّ الشاه إسماعيل، بلا شبهة، أحد أشهر وأكبر ملوك إيران، وقد أدخل التشيّع على شعب إيران ـ وكان أغلبهم حتى ذلك الوقت من السُّنّة ـ وذلك بسفك دماء كثير من الأبرياء بقسوة» انظر: (عباس إقبال: تاريخ إيران بعد الإسلام، ترجمة: السباعي محمد، القاهرة) . (٨) فرست مرعي الدهوكي: التغلغل الإيراني في كردستان العراق، مجلة السُّنة، العدد الثاني والسبعون، كانون الثاني ١٤١٨هـ/١٩٩٨م، مركز الدراسات الإسلامية، برمنجهام، ص ٧٦ ـ ٧٨.