للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مرصد الأحداث]

يرصدها: حسن قطامش

[email protected]

ليسوا على شيء جميعاً

دعا الفاتيكان إلى الاحترام المتبادل بين الدارسين الكاثوليك واليهود الذين

يبحثون في سلوك البابا أثناء الحرب العالمية الثانية، لكنه أنحى باللائمة مجدداً على

اليهود في توقف الدراسة. وانهار المشروع عندما طلب الدارسون الاطلاع على

مزيد من وثائق الفاتيكان لإلقاء الضوء على واحدة من أعقد القضايا بين الديانتين

فيما يتعلق بما إذا كان البابا بيوس السابع بذل جهوداً كافية لمساعدة اليهود أثناء ما

يطلق عليه «معسكرات الإبادة الجماعية لليهود» . وقال الكردينال وولتر كاسبر

رئيس لجنة الفاتيكان للعلاقات الدينية مع اليهود في بيان: «هذا النوع من البحث

العلمي يمكن تنفيذه فقط على أساس التأدب والثقة المتبادلة» ....

وكتب كاسبر: «التعقيبات الفظة من الجانب اليهودي غذت شعوراً من عدم

الثقة جعل من المستحيل مواصلة هذا البحث الثنائي» . وكان أحد الباحثين في

الفريق اليهودي اتهم مسؤولين عن السجلات في الفاتيكان بعدم الرغبة في «اتخاذ

خطوات أساسية نحو الكشف الكامل» ، وهو هجوم قال أحد الكرادلة إنه يعكس

«حملة تشويه» ضد الكنيسة الكاثوليكية.

[صحيفة الحياة، العدد: (١٤٠٤٢) ]

بشر بلا عقول

اختيرت طفلة في الرابعة من عمرها لتكون إلهة نيبال الحية الجديدة، وبذلك

تقضي طفولتها مبجلة بوصفها مصدراً للرخاء في مملكة الجبل.

وتوجت: (بريتي شاكيا) ، وهي ابنة عائلة فقيرة، لتكون الكوماري أو

الإلهة العذراء، وسوف تظل محتفظة باللقب حتى تصل إلى سن البلوغ، حيث

ترجع مجدداً مجرد شخص فانٍ. وأقيم حفل تتويجها في قصر الإلهة الصغير في

قلب العاصمة النيبالية كاثماندو، وتبجل الكوماري من قبل كل من الهندوس

والبوذيين الذين يعتقدون أنها تبارك الملك وسكان نبيال البالغ عددهم اثنين وعشرين

مليوناً بالسلام والرخاء. وقد قضى كهنة ملكيون ومسؤولون شهري إبريل ومايو

(٢٠٠١م) بحثاً عن الكوماري الجديدة لتحل محل السابقة التي ظهرت عليها

علامات البلوغ، ومن ثم فقدت حالتها الإلهية، وسوف تقدم الإلهة الجديدة إلى

العامة في أكتوبر القادم أثناء «الديزين» ، أكبر احتفالات نيبال. ورغم أن الإلهة

المختارة تعيش حياة مرفهة للغاية، فإنها أيضاً تعاني من عزلة شديدة. وتعزل

الكوماري في قصرها، ولا يسمح لها إلا بقليل من رفاق اللعب المختارين، ولا

ترى العالم الخارجي إلا مرات قليلة حين تنقل خلال العاصمة على مركبة يجرها

متطوعون، ولا ترتدي إلا ثياباً حمراء، ويعقد شعرها دائماً في منتصف الرأس،

كما ترسم لها عين ثالثة على الجبهة، وتقضي التقاليد بأن تنتمي الكوماري إلى قبيلة

(شاكيا) ، وهي القبيلة التي جاء منها بوذا، ويجب على المرشحات أن يجتزن

اختبارات قاسية، منها قضاء ليلة بين رؤوس ماعز وجاموس مذبوحة، ولا بد أن

تتمتع الكوماري ببشرة وشعر وعينين وأسنان ممتازة، وتشكو الكوماريات السابقات

من أنهن أعدن بلا إعداد إلى واقع صعب، وأهملن بمجرد أن وصلن لسن البلوغ،

ومعظم الإلهات السابقات الثمانية الأحياء لا يزلن غير متزوجات؛ إذ تقول

المعتقدات الشعبية: إن الرجال الذين يتزوجون إلهات سابقات يموتون في سن

مبكرة! !

موقع هيئة الإذاعة البريطانية

http://www.bbcarabic.com

وحتى اليابان! !

خلال السنوات العشر الماضية ازداد عدد العمال المهاجرين القادمين من بلدان

آسيا الإسلامية في اليابان، وفي العام الماضي طلب قسم كبير من هؤلاء العمال من

الحكومة اليابانية السماح لبناتهم بارتداء الحجاب، وقد أثار هذه الطلب غضب نسبة

كبيرة من اليابانيين واليابانيات، وخلال شهر مايو قام أحد المجهولين بتمزيق نسخة

من القرآن الكريم، ثم ألقى بها في مرآب للسيارات، وفي اليوم التالي لهذا الحادث

خرج آلاف من المسلمين إلى الشوارع للتعبير عن استنكارهم لهذه الفعلة الشنيعة،

ومنذ مطلع العام الحالي عاشت اليابان أحداثاً على علاقة بالإسلام والمسلمين،

وكتبت إحدى الصحف اليابانية تعليقاً على ذلك: «يبدو أن صموئيل هينتنجتون

على حق؛ إذ إن بوادر حروب بين الأديان بدأت تظهر في الأفق» . غير

أن صحيفة «أساهي شيمبون» المعروفة برصانتها، ردت على هذا التعليق

قائلة: «المسألة ليست في التصادم بين حضارتين، نعني بذلك الحضارة

البوذية والحضارة الإسلامية، وإنما في التسامح بين الأديان، وبين الثقافات

الأخرى.... وإذا لم نحاول أن نفهم حقيقة الدين الإسلامي، فإننا نكون قد ارتكبنا

خطأ فادحاً، ونشرنا في بلادنا الأفكار المسبقة والخاطئة» .

وأضافت الصحيفة قائلة: «إن العالم الإسلامي برمته يبدي اهتماماً كبيراً

باليابان: خصوصاً على المستوى الاقتصادي، وعلى اليابانيين أن يسعوا لفهم

مشاكل المسلمين في بلادنا عن طريق الحوار وليس عن طريق التصادم؛ لأن في

هذا الأمر الثاني ضرراً كبيراً لنا على جميع المستويات» .

[مجلة المجلة، العدد: (١١١٧) ]

جهنم في الدنيا والآخرة

على الرغم من حرص كل من شارون ووزير دفاعه بن إليعازر على أن

التصفية الشخصية هي الأسلوب الأمثل في التعامل مع قوى المقاومة الفلسطينية،

إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية زخرت بالتعليقات التي تنصح شارون بأن لا

يصدق نفسه أن مثل هذا الأسلوب يمكن أن ينجح مع حماس؛ فقد قال يوسي ساريد

زعيم المعارضة الإسرائيلية: «إن كنا نحن نقف مع الحكومة في الحرب ضد

الإرهاب لا سيما عمليات حماس التي تودي بكثير من القتلى، إلا أن تصفية

عناصر حماس يعني في المقابل إصدار حكم الإعدام على عدد كبير من الإسرائيليين؛

لأن حماس ستنتقم، أنا لا يوجد عندي أدنى شك في أن انتقام حماس قادم لا محالة» .

فهل ما قام به شارون يدل على حكمة؟ الجنرال أورن شاحور الذي شغل في

السابق منصب منسق شؤون الضفة الغربية وقطاع غزة في وزارة الحرب قال:

«إن عمليات التصفية ضد عناصر حماس تعني أن إسرائيل قد فتحت أبواب جهنم

على مصراعيها في مدننا، يجب أن نعرف أن الانتقام الحماسي قادم وبقوة، نحن

سندخل مجدداً لعبة محصلتها صفر من ناحيتنا، لا يوجد لدينا القدرة على مجاراة

حماس في أساليبها» .

أما عوديد جوانوت المعلق للشؤون الفلسطينية في القناة الأولى فقد كان أكثر

تشاؤماً؛ إذ حذر (إسرائيل) من أن ما قامت به ضد عناصر حماس وما قام به

المستوطنون زاد إقبال الفلسطينيين على الاستشهاد، «إنهم مقبلون على الاستشهاد

بشكل جنوني، هناك المئات من الشباب يعرضون أنفسهم من أجل الاستشهاد،

وهناك فتيات يعرضن أنفسهن للاستشهاد» .

[صحيفة السبيل الأردنية، العدد: (٣٩٢) ]

حقوق.. ولكن للشواذ! !

رفع «المثليون» شعار: «يا شواذ العالم اتحدوا!» للتضامن مع أشباههم

المتهمين في قضية «قوم لوط» ولم تتوقع الحكومة المصرية وهي تحيل المتهمين

الاثنين والخمسين فيها على القضاء التلويح لها بحجب المعونة الأمريكية احتجاجاً

على قمع «حقوق الإنسان واضطهاد الشواذ» .

ونظم أعضاء ستين منظمةً للمثليين والمثليات في ١٥ دولة ومقاطعة فعاليات

لإعلان «الحداد والتضامن» مع زملائهم المصريين الذين ستواصل المحكمة النظر

في قضيتهم في الموعد المحدد.

وربما هي المرة الأولى التي يرفع فيها المثليون شعار الوحدة العالمية، وذلك

بعد النداء الذي وجهه شخص اسمه: (فيصل علام) يقود تجمعاً مزعوماً يطلق

عليه: «مجموعة المسلمين الشواذ» في الولايات المتحدة دعا فيه أشباهه في العالم

إلى «التضامن مع زملائهم المضطهدين في مصر» . وقال علام في أسباب النداء:

«إن العداء الحكومي للشواذ ليس جديداً؛ لكن تنظيم احتجاج دولي بهذا الشكل

ليس جديداً» ، ولم يفته انتقاد «تراخي الضغط الدولي على الحكومات المضطهدة

للشواذ» غير أنه في الوقت ذاته لفت إلى أن «حملة أعضاء الكونجرس الأمريكي

للتضامن معنا بداية طيبة» .

وفي استجابة سريعة اعتمدت تنظيمات المثليين ١٥ آب (أغسطس) «يوماً

للاحتجاج والحداد» ، وتنظيم فعاليات تضامن في أربع قارات، في مدن برلين،

وكانبيرا، وجنيف، وكمبالا، ولندن، ونيويورك، وباريس، وسان

فرانسيسكو، وأتلانتا، وفانكوفر، وواشنطن، ولم تتوقف استجابة واشنطن

للتضامن عند «المثليين» وإنما تجاوزتها إلى دوائر السياسة ورجال الكونجرس

وفي مقدمتهم باري فرانك عن ولاية ماستشوستس وهو من «المثليين» ومعه توم

لانتس المعروف عنه المشاركة في أي حملة ضد مصر؛ فهذان جمعا تواقيع خمسة

وثلاثين من زملائهم على خطاب وجه إلى الرئيس حسني مبارك.

المفاجأة كانت في تلويح أعضاء الكونجرس بالمعونة الأمريكية المقدمة إلى

مصر حينما بدأت الرسالة بالقول: «بما أننا من المساندين الأقوياء لتقديم المعونة

إلى مصر فإننا نحتج على محاكمة المثليين، ونعتقد بأن توجيه الاتهام إلى رجال

مارسوا الجنس بالتراضي مع أشخاص بالغين من الجنس نفسه موقف لا نستطيع

الدفاع عنه أو تفسيره» .

الطريف أن أعضاء الكونجرس عزوا الربط بين الاحتجاج والتلويح بحجب

بالمعونة إلى أنها تخصص من ضرائب الشعب الأمريكي وجزء لا يستهان به يسدده

الشواذ، وهذه المعونة يوافق عليها أعضاء الكونجرس المساندون لحق المثليين في

الحياة ورفض أي ممارسة أو تفرقة ضدهم.

[جريدة الحياة، العدد: (١٤٠٣١) ]

يوجد في الكويت

أكثر من ٣٧ كنيسة كبيرة غير مرخصة وغيرها العشرات في السر موجودة

بالكويت!

- بوذا الصنم يُعبد بالكويت في أكثر من ٣٠٠ موقع تقريباً!

- منصرون رجال ونساء متخصصون يزورون بعض الديوانيات.

- أول كنيسة في جزيرة العرب أُنشئت في الكويت بعد الاستقلال كانت

للكاثوليك، ثم أنشئت واحدة للأرثوذكس ومن بعدها ثالثة للبروتستانت أيضاً.

- بعض النصارى يحرص على عقد قداسهم في الأحمدي سراً منذ عام

١٩٤٦ م.

[مجلة المجتمع، العدد: (١٤٥٧) ]

يهود في (آسيا الوسطى)

الصراع العربي الإسرائيلي ليس صراعاً محصوراً في النضال الفلسطيني

ضد الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، أو صراعاً حول القدس على الرغم من أن

ذلك يمثل جوهر الصراع بين العرب وإسرائيل، كما أنه ليس صراعاً عسكرياً بين

دول الطوق العربية والدولة العبرية، إنما الصراع بمفهومه الاستراتيجي

والحضاري الأعمق يمتد ليشمل الدائرة المحيطة بالعالم العربي في آسيا وإفريقيا

والتي تدخل معظمها في نطاق الدول الإسلامية، ناهيك عن ضرورة إحداث التوازن

في المصالح والعلاقات مع أمريكا وأوروبا وشرق وجنوب آسيا على المدى الطويل.

لكن المؤكد أن العالم العربي الذي يواجه خللاً استراتيجياً في توازن القوى مع

إسرائيل يواجه أيضاً خللاً وربما بنفس القدر في علاقاته مع دول القرار في العالم

كله لصالح الكيان الصهيوني لأسباب قد تكون خارجة عن مسؤولية الدول العربية

تاريخية في معظمها.

غير أن المؤسف والمحير فعلاً أن تنجح إسرائيل في تحقيق اختراق كبير في

دول آسيا الوسطى التي استقلت عن الاتحاد السوفييتي المنهار خلال عقد واحد فقط،

بل سارعت لهذا الاختراق بمجرد انهيار الاتحاد السوفييتي عام ١٩٩١م، بينما

نجد غياباً شبه كامل للعرب على نطاق المصالح في دول آسيا الوسطى رغم أنها

دول إسلامية وأوْلى بدعم الروابط معها.

[صحيفة المحايد، العدد: (١١) ]

كوابيس.. وراء الكواليس! !

اتسمت قمة «اجرا» بين الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف ورئيس

الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجباي بتعتيم إعلامي «.

رغم ذلك يرى المحللون أن ثمة اتفاقيات وصفقات مسبقة ربما أبرمت وراء

الكواليس مهدت لهذه القمة التي لم تكن متوقعة. كما علمت» المجلة «من مصادر

دبلوماسية غربية أنه ليس في مصلحة باكستان أن تراهن على قضية واحدة في هذه

القمة قد تعرضها لخوض حرب ربما نووية مع جارتها الهند، خاصة أن وجهات

النظر بين البلدين لم تزل متباينة حولها، وثمة مصالح كثيرة وكبيرة مشتركة بينهما

تفرضها طبيعة الجوار والتاريخ المشترك لأكثر من عشرة قرون، مع الأخذ بعين

الاعتبار قضايا مهمة وملحة أخرى على رأسها توقيع اتفاقية الحظر الشامل لإجراء

التجارب النووية والاتفاقيات الأمنية لا سيما أن السلام أساس البقاء والأمن والتطور

الحضاري في شبه القارة الهندية التي تقدمت عسكرياً على حساب مصالحها الوطنية

حسب الدبلوماسيين.

ويبقى السؤال المطروح: هل يمكن أن يتحقق حلم الشعب الكشميري بالأمن

والسلام والاستقلال على يد الجنرال مشوف قائد عمليات» كارغيل «الشهيرة عام

١٩٩٩م التي كادت أن تشمل حرباً نووية بين البلدين بعد أن كلل ضريح داعية

السلام الهندي المهاتما غاندي بإكليل من الزهور فور وصوله إلى الهند، أم أن

قضية كشمير ستذهب ضحية المواقف الدبلوماسية بين البلدين؟

[مجلة المجلة، العدد: (١١١٩) ]

مسجد آخر.. يُهدم! !

في جريمة مماثلة لهدم المسجد البابري الأثري قبل عقد من الزمان، قام

متطرفون هندوس بهدم مسجد أثري يعود إلى العهد المغولي وبناء معبد هندوسي

مكانه في زمن قياسي، وقد تكتمت سلطات المنطقة على هذه الجريمة فلم تصل

أخبارها إلى عامة الناس إلا حين خرجت صحيفة (هيندو) بهذا الخبر على صدر

صفحتها الأولى وقد عزته إلى مراسلها بمدينة جايبور عاصمة ولاية راجستهان

بشمال الهند، وقالت الصحيفة إن تكتم السلطات به يعود إلى خوفها من تدهور

الوضع الأمني نظراً لوجود توتر شديد في المنطقة بين الطائفتين المسلمة

والهندوسية عقب هذا الحادث. وطبقاً للخبر فقد وقع هذا الحادث الإجرامي ببلدة

(اسيند) الواقعة بمديرية (بهيلوارا) بالولاية وهو مسجد أثري يسمى بـ» مسجد

سواي بهوج «، وقد أنشأه جيش الإمبراطور المغولي أكبر حين عسكر بهذه

المنطقة في القرن السادس عشر الميلادي، عند العودة من معركة تشيتوركره» .

وهذا المسجد يتبع مجلس الأوقاف بالولاية وهو تنظيم حكومي يرعى الأوقاف

الإسلامية.

[جريدة الرياض، العدد: (١٢٠٩٢) ]

هكذا يفكرون!

أكد الوزير الفلسطيني المكلف بملف القدس زياد أبو زياد، عبر الإذاعة

الرسمية الإسرائيلية أن نفوذ حركة المقاومة الإسلامية حماس يتزايد باستمرار على

حساب السلطة الفلسطينية. وقال زياد أبو زياد: «هناك تضامن ودعم متزايد من

الشعب الفلسطيني لحماس والجهاد الإسلامي» . وقال: «إن إسرائيل تشجع بذلك

المتطرفين وتضعف القيادة الفلسطينية المؤيدة لعملية السلام» . غير أنه أعتبر أنه

ليس هناك خطر على السلطة وعلى حياة الرئيس ياسر عرفات «. مشيراً بذلك إلى

عمليات التصفية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي وتستهدف زعماء فلسطينيين

متهمين بممارسة نشاطات إرهابية. من جهة أخرى أعرب الوزير الفلسطيني عن

معارضته تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حماس والجهاد الإسلامي، كما اقترح

أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي، وقال:» لا أعتقد أن

حكومة كهذه يمكن تشكيلها؛ إذ تعتبر منظمات المعارضة أن عملية السلام انهارت

وأنه لم يعد من الممكن إطلاقها مجدداً «. وأضاف الوزير الفلسطيني:» من

المستحيل أن نعلن أننا نريد الانسحاب من عملية السلام ونشكل في الوقت ذاته

حكومة وحدة وطنية. أعتقد من جهتي أنه يمكن على العكس إعادة إحياء عملية

السلام «.

[صحيفة القدس العربي، العدد: (٣٠٨٦) ]

والعَوْدُ.. أفجر! !

طرأ تغيير مفاجئ في الآونة الأخيرة على طبيعة البرامج والفقرات التي

تقدمها إذاعة صوت فلسطين وتلفزيون فلسطين الرسميين؛ فقد عادت الإذاعة

الفلسطينية إلى تقديم الأغاني العاطفية إلى جانب الأغاني الوطنية بعد أن امتنعت

عن تقديمها منذ اندلاع انتفاضة الأقصى. وعكفت الإذاعة الفلسطينية منذ اندلاع

الانتفاضة على تقديم الأغاني الوطنية ذات الطابع الحماسي التي تحرض بشكل

واضح على العمل المسلح ضد إسرائيل، واستأنف التلفزيون بث المسلسلات، ولم

يعد ينقل صوراً حية للشهداء الفلسطينيين والجرحى نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية

كما كان عليه الحال السابق؛ حيث كان التلفزيون يخصص وقتاً طويلاً لنقل صور

حية من المستشفيات الفلسطينية للشهداء والجرحى لحظة وصولهم إلى أقسام

الاستقبال.

[صحيفة الشرق الأوسط، العدد: (٨٢٧٧) ]

ألم تفهموا الرسالة! ؟

١ - زادت موافقة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على حل حزب إسلامي

من اقتناع تركيا بصوابية نضالها في سبيل العلمانية، لكنها شكلت مفاجأة

للإسلاميين والليبراليين على حد سواء، واعتبر قضاة المحكمة الأوروبية في

ستراسبورغ أن القيم التي كان ينادي بها قادة حزب الرفاه، مثل تطبيق الشريعة

الإسلامية» والجهاد «للوصول إلى أهدافهم، لا تتوافق مع الاتفاقية الأوروبية

لحقوق الإنسان.

وقال الصحافي التركي المعروف محمد علي بيراند: هذا يشكل ارتياحاً كبيراً

لدى العلمانيين في البلد، وقال إنه كان هناك تساؤل حول ما إذا كان مبدأ العلمانية

في تركيا يتوافق مع الاتفاقية الأوروبية، واليوم حسم الأمر. ويقول يوسل سايمان،

نقيب المحامين في اسطنبول هذا حكم سياسي بامتياز، يشكل انتهاكاً للديمقراطية

بمعناها المحدد، وأضاف سايمان: يفاجئني كثيراً صدور هذا الحكم؛ لأنه عندما

قررت المحكمة الدستورية (التركية) حل حزب الرفاه، سمعنا أصواتاً تستهجن

التعدي على مبادئ الديمقراطية في إشارة إلى الانتقادات الأوروبية في تلك الفترة،

ويقول أحمد انسيل، أستاذ الاقتصاد في جامعة غلطة سراي في إسطنبول: إن

ستراسبورغ حكمت على النوايا لا على الأفعال؛ لأنه لا يمكن القول إن تصرفات

حزب الرفاه في الحكم أو في المعارضة أكدت، ولو لمرة، الرغبة في تغيير النظام

السياسي في تركيا، أو مخالفة المبادئ الديمقراطية، وذكر انسيل بأن المحكمة

الأوروبية كانت قد أدانت تركيا على حل الحزب المؤيد للأكراد، مضيفاً أنه من

الواضح أننا نشهد سياسة الكيل بمكيالين.

وقال روسن كاكير، الخبير في الشؤون الإسلامية، رداً على أسئلة محطة

التلفزيون الخاصة (إن. تي. في) : هذا القرار يثبت أن أوروبا مستمرة في

اعتبار الأصولية تهديداً لها أيضاً.

[مجلة المشاهد السياسي، العدد: (٢٨٣) ]

٢ - خرج المنشقون عن التيار الإسلامي في تركيا بحزب جديد يتزعمه

الرئيس السابق لبلدية إسطنبول رجب طيب أرضوغان، ويصعب تصنيفه إسلامياً

أو يمينياً أو محافظاً أو حتى ليبرالياً، وبعدما تقدم أرضوغان و٧٢ من المؤسسين

بعريضة تشكيل الحزب إلى وزارة العدل عقد مؤتمراً صحافياً قدم فيه رفاقه

المؤسسين وفي عدادهم ١٣ امرأة بينهن أربع محجبات ومغنية مشهورة.

وضم الحزب الذي سمي:» العدالة والتنمية «٥٤ نائباً من حزب» الفضيلة «

المحظور وحزبي» الوطن الأم «و» الحركة القومية «.

وعقد الحزب اجتماعاً لتكريس انتخاب أرضوغان زعيماً، ويقوم أعضاؤه بعد

ذلك بزيارة جماعية لضريح مؤسس الدولة العلمانية مصطفى كمال أتاتورك ثم

يؤدون صلاة الجمعة، ويقر برنامج الحزب بأن العلمانية هي أساس الديمقراطية،

لكنه يصنفها بالطريقة المعروفة لدى الإسلاميين وهي عدم تدخل الدولة في شؤون

الدين أو العبادة، ويؤكد أهمية التزام سياسة حقوق الإنسان الأوروبية ونظام السوق

الحرة.

[جريدة الحياة، العدد: (١٤٠٣١) ]

كلهم شارون!

هل تؤيد سياسة رئيس الوزراء أرييل شارون لضبط النفس؟

شارون يفعل الشيء الصحيح بالجمع بين حملة نشطة ضد الإرهابيين وضبط

النفس فيما يتعلق بالعمليات الأوسع نطاقاً التي يمكن أن تؤذي السكان المدنيين.

[ايهود باراك، رئيس وزراء الكيان السابق، مجلة نيوزويك، العربية، العدد:

(٦٠) ]