ديفيد استايذ يهودي من طراز خاص، فهو يتولى رئاسة اللوبي الإسرائيلي في
أمريكا، والمعروف باسم (إيباك) ، الرجل أثار ضجة مؤخراً، لم يقصد لها أساساً، عن دما نشرت صحيفة (واشنطن تايمز) تفاصيل مكالمة هاتفية بينه وبين أحد وجهاء اليهود الأمريكيين، حول طريقة شراء الإدارة الأمريكية الجديدة، بالجملة والمفرق.
المفاوضات بين (إيباك) وبين (بيل كلنتون) كانت تتركز حول موقعين ...
أساسيين: وزير الخارجية، ومستشار الأمن القومي، من الإدارة الجديدة، ويبدو
أن المفاوضات قد نجحت، وتم الشراء، أو الإيجار (الله أعلم) ، حيث تردد أن ...
إجمالي المبلغ الذي وفرته (إيباك) لحملة كلنتون (خمسة وستون مليوناً) من الدولارات، وقد أشار (ديفيد استايذ) إلى أنه قد تم بالفعل زرع (حوالي اثني عشر من الأصدقاء - التعبير لاستايذ - في مقر قيادة كلنتون، وأنهم جميعاً سيتولون مناصب قيادية في الإدارة الأمريكية الجديدة) .
رئيس اللوبي الإسرائيلي، أضاف معلومة أكثر أهمية، وهي أن السيناتور (آل غور) نائب الرئيس، هو - على حد التعبير الحرفي - (ملتزم معنا) ، ولكنه - في الحقيقة - لم يوضح المبلغ بدقة! كما أن الأمر انتهى بفضيحة استقال على أثرها المستر (ديفيد) في محاولة للتخفيف من أبعادها.
المزاد الأمريكي يعقد كل أربع سنوات، وأنا أنصح تجار القضية الفلسطينية
أن يوجهوا بعض (المال الحرام) إلى هذا المزاد، عساهم يفيدون، بدلاً من التفرغ
للتهديد بإطلاق النار على المجاهدين في الأرض المحتلة، أو تشبيههم بقبائل الزولو