(٢) فاضل رسول " هكذا تكلم علي شريعتي "، دار القلم، الطبعة الثانية عام ١٩٨٣م، ص١٢١- ١٢٢. (٣) زار سارتر مصر في العهد الدابر مع جارودي - حين كان شيوعياً - فكان حدثاً لدى الإعلام الموتور هز القطر وصعد محمد حسنين هيكل ليستقبله على باب الطائرة، ونودي خلال الزيارة بعبد الرحمن بدوي رأساً للوجوديين المصريين إثر إخراج كتابه عن الوجودية، ثم توجه مع " صديقته " " سيمون دي بوفوار " إلى " إسرائيل "، وفي باريس يخرج في مظاهرات مؤيدة لليهود والإسرائيليين، ويجمع لهم التبرعات، وحوادثه الفردية فقط تكفي لإدراك مدى استحقاقهم السخرية منهم وهو يجمع الرصاص لقتلهم، في حين يركعون له ولكذبه ومجونه وسخريته ويجعلون من عجوزه الإباحية مثالاً للتقدم والحرية والتطور. (٤) محمد قطب: مفاهيم ينبغي أن تصحح، دار الشروق، ١٤٠٧هـ، ص٣٥٧ -٣٦٠ بتصرف، وهذا نقلاً عن كتاب " الإسلام والغرب والمستقبل " محاضرات لتوينبي في عامي ١٩٤٧-١٩٥٢ ترجمها د نبيل صبحى، دار العربية للطباعة والنشر، بيروت، عام ١٣٨٩هـ/١٩٦٩م، ص٥٠-٥٣.