للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مرصد الأحداث]

أحمد فهمي

مفكرة الشهر

١٣/٥: الاحتلال الأمريكي يعلن مقتل أبي مصعب الزرقاوي.

١٤: الاحتلال الإسرائيلي يغتال أبا سمهادنة قائد لجان المقاومة الشعبية.

١٥: البنتاغون يزعم انتحار سعوديَيْن ويمني في معسكر جوانتانامو.

١٦: عبد العزيز الحكيم يدعو لإقامة إقليم جنوب ووسط العراق لترسيخ الفيدرالية.

١٧: وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد خطة لاغتيال واعتقال قيادات حماس.

١٨: بوش يصل إلى العراق في زيارة مفاجئة ويلتقي المالكي.

١٩: المحاكم الإسلامية في الصومال تسيطر على آخر معاقل الميلشيات شمال مقديشو.

٢٠: الكونجرس يقر ٦٦ مليار دولار للإنفاق العسكري في العراق وأفغانستان.

٢٠: حرس أبي مازن يتسلم ألف قطعة سلاح من إسرائيل.

٢١: قادة أوروبا يقرّون برنامج مساعدات للفلسطينيين شرط ألاَّ يمر بحماس.

٢٢: موسكو تعلن اغتيالها عبد الحليم سعيدو اللايف خليفة مسخادوف في الشيشان.

٢٣: إيران تعلن أنها غير مهتمة بالتفاوض مع واشنطن حول العراق.

٢٤: الإدعاء يطلب إعدام صدام وبرزان وياسين رمضان.

٢٥: موسكو تعلن أن الروس الأربعة المختطفين في العراق من رجال المخابرات.

٢٦: بلير يؤكد بقاء قواته في العراق وأن الانسحاب غير وارد.

٢٦: اغتيال خامس محام عن صدام بعد رفع الحراسة الأمريكية.

٢٧: المحاكم الإسلامية والحكومة الصومالية توقعان اتفاقاً للاعتراف المتبادل.

٢٨: واشنطن تعترف بتجسسها على التعاملات المصرفية الدولية طيلة خمس سنوات.

٢٩: الرئيس اليمني يعلن ترشحه للرئاسة.

٣٠: أغلبية الموريتانيين يوافقون على الدستور الجديد.

٣٠: المقاومة تنفذ عملية نوعية معقدة وتقتل عسكريين وتأسر جندياً إسرائيلياً.

١/٦: قائد الاحتلال الأمريكي يقدم خطة للانسحاب من العراق نهاية ٢٠٠٧م.

٢: الفصائل الفلسطينية توقع على اتفاق الوفاق الوطني بالأحرف الأولى.

٣: القوات الإسرائيلية تبدأ حملة «أمطار الصيف» لتحرير الجندي الأسير.

٤: إسرائيل تعتقل ثلث حكومة حماس وعشرات من نوابها في الضفة وغزة.

٥: الإسلاميون يتقدمون في انتخابات الكويت وسقوط جميع المرشحات.

٥: هيئة العلماء ترفض مبادرة المالكي وتصفها بحملة علاقات عامة.

٦: اختطاف نائبة سنية عراقية، والحزب الإسلامي يعلق مشاركته في البرلمان.

٧: أولمرت يأمر قواته بألاَّ تدع سكان غزة ينعمون بالنوم.

٨: الإندبندنت: المخابرات البريطانية تتجسس على ثمانية آلاف مسلم في بريطانيا.

٩: المالكي يتهم شركات عربية وهمية بدعم المقاومة العراقية.

١٠: أبو مازن يقرر تجميد الاستفتاء على وثيقة الأسرة بعد اتفاق الفصائل.

١١: المالكي يعترف بممارسة أجهزة أمنية لحملات قتل ضد العراقيين.

١٢: وزير إسرائيلي يلوح بإمكانية تبادل الأسرى مع الفلسطينيين.

١٣: هنية يطرح مبادرة تهدئة من خمس نقاط وإسرائيل ترفض.

علامة تعجب

آداب الذبح

صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي (عامير بيرتس) : أن الجيش الإسرائيلي يدير حرباً مع الفلسطينيين مع الحفاظ على أخلاقيات لا يحافظ عليها أي جيش آخر في العالم، وقال (بيرتس) الذي يتزعم حزب العمل الإسرائيلي: إن الجيش دخل إلى غزة مع شرعية دولية، وأن كل عاقل في العالم يعرف أن إسرائيل جرّبت كل شيء قبل الدخول إلى غزة. [وكالات ٩/٧/٢٠٠٦م]

التتار الصدري يكستح بغداد

صرّح (عبد الهادي الدراجي) المسئول البارز في تيار الصدر: أن جيش المهدي هو أول من قاوم المحتل في العراق. واتّهم مقاتلين سُنّة بأنهم يتخفون في زي جيش المهدي الأسود، وينفِّذون عمليات عنف. وقال: إن (الزرقاوي) وجماعته كانوا يفعلون ذلك. واتّهم دولاً عربية مجاورة بأنها تسرب مقاتلين عرب لنشر العنف في العراق. وحسب اتهامات (الدراجي) فإن المقاومة السنية تكون هي من ينفذ عمليات القتل والاختطاف والتعذيب المنسوبة إلى مقاتلي جيش المهدي، والتي تحدث في المناطق السنية خاصة في بغداد.

[التصريح لقناة الجزيرة ٩/٧/٢٠٠٦م]

«تثليث» الأحلام أم تفسيرها

يحاول الأقباط في مصر جاهدين الاستفادة من وسائل وأساليب الدعوة كما يمارسها الإسلاميون، طبعاً مع تغيير مضمونها، وبعد أن اكتشف الأساقفة الأقباط أن تفسير الأحلام يحتل مكانة كبيرة في الثقافة الشعبية الدينية، سعوا لاقتحام هذا المجال عن طريق كتاب ألّفه (يونس كمال) وعنوانه «وجهة نظر مسيحية: تفسير الأحلام» وقدم فيه اجتهادات طريفة موظفة دينياً بطريقة ساذجة، مثل: أن من رأى في أحلامه راهباً فسوف يحظى بمقابلة مهمة، ومن يرى ديراً فستأتيه أخبارٌ حسنة، ومن يرى صليباً فهذا يعني: أن هناك خيراً وأملاً أو تعويضات قادمة. والعجيب أن المؤلف حذّر في نهاية قاموسه من الجري وراء هذا الكلام ... الذي كتبه! [بتصرف عن روز اليوسف ٩/٧/٢٠٠٦م]

الإمبراطورية البريطانية لا يغيب عنها «الكيف»

كشفت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية أنَّ إقليم (هلمند) الأفغاني الذي يقع تحت الهيمنة البريطانية سينتج هذا العام ثلث الهيروين على الأقل في العالم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني في المخدرات قوله: «سيكون المحصول ضخماً» ، مشيرة إلى أن وفرة المحصول في (هلمند) يعكس إخفاق الجهود الغربية لمكافحة المخدرات التي كلفت حتى الآن ملياري دولار منذ عام ٢٠٠١م، مقارنة بنظام طالبان الذي تمكّن من وقف الإنتاج تقريباً في أعوام قليلة.

[الغارديان ١٤/٦/٢٠٠٦م]

الزواج في مصر يقترب من سن المعاش

كشف الدكتور «أحمد المجذوب» الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر: أنّه حسب الإحصاءات الرسمية يوجد في مصر ٩ ملايين شاب وفتاة فوق الـ٣٥ عاماً لم يتزوجوا، وقال: «إن فقدان الرجل لدوره داخل الأسرة في ظل الدعاوى المستمرة للمساواة بين الرجل والمرأة فاقم المشكلة، وقال: «إن أحد أسباب انتشار العنوسة في مصر يرجع إلى تردي مناهج تعليم المرأة، حيث جعلتها هذه المناهج ذات شخصية تناطح الرجل في كل شيء» .

وقال الدكتور «محمد الأنسي» الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية: إن معدل العنوسة في مصر يمثل ١٧% من الفتيات اللاتي في عمر الزواج. ولكن هذه النسبة في تزايد مستمر، وتختلف من محافظة لأخرى، وأرجع ذلك: إلى ارتفاع معدلات البطالة في مصر، وكذلك مشكلة الإسكان، وارتفاع معدل التعليم بالنسبة للإناث، إضافة إلى تراجع مستوى دخل الأسرة طبقاً لآخر نشرة رسمية حول معدلات الفقر في مصر، والتي تبّين أن شريحة الفقراء في تزايد مستمر حيث هناك ١٣ مليون فقير، و ٤ ملايين تحت خط الفقر، ممّا أدى لتراجع معدلات الزواج وارتفاع معدلات الطلاق. [الشرق الأوسط ٢٥/٦/٢٠٠٦م]

الولايات المتحدة الإيرانية

كتب الصحفي البريطاني «سيمون تيسدال» في صحيفة (الغارديان) البريطانية مقالاً بعنوان: «التاريخ يزوِّد رؤية إيران للعراق بوقودها» ، وقال في المقال: إن الزعماء الإيرانيين ـ وإن اختلفوا مع إدارة بوش ـ ممتنون لها؛ لأنها خلصتهم من حكم صدام حسين. ونقل عن «علي أكبر رضائي» ـ وهو دبلوماسي إيراني سامٍ ـ قوله: «إننا ممتنون للأميركيين لأنهم مهّدوا الطريق أمامنا في العراق وأفغانستان وحتى في لبنان؛ التي تعاظم نفوذنا فيها بعد انسحاب السوريين، هذا فضلا عن رفعهم أسعار النفط» .

[الغارديان ٣٠/٦/٢٠٠٦م]

أمطار الصيف تجف على الإنترنت

قال موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية على الإنترنت: إن أكثر من ٧٥٠ موقعاً إسرائيلياً على شبكة الإنترنت قد ّتم اختراقها وإتلافها، وذلك مباشرة بعد بدء العملية العسكرية الإسرائيلية «أمطار الصيف» في قطاع غزة، وبحسب الصحيفة فإن المقتحمين هم مجموعة مغربية.

ومن المواقع التي هوجمت: الموقع الفرعي لبنك (هبوعليم) الإسرائيلي، موقع بنك (أوتسار هحيال) ، موقع مستشفى (رمبام) ، موقع BMW الإسرائيلي، موقع (سوبارو) الإسرائيلي، وكذلك موقع (شبيبة كاديما) حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي «إيهود أولمرت» ، وذكرت الصحيفة: أن قسماً كبيراً من هذه المواقع لا يعمل حتى الآن، وأشارت إلى: أن المهاجمين المغاربة تركوا رسالة على المواقع التي أتلفت تقول: أنتم تقتلون الفلسطينيين ونحن نقتل السرفرات الإسرائيلية.

[الجزيرة نت ٢٩/٦/٢٠٠٦م]

البشير ... قائد المقاومة السودانية

في سياق رفضه إرسال قوات دولية إلى إقليم دارفور، أكد الرئيس السوداني الفريق «عمر البشير» لي: أنه سيقود المقاومة بنفسه ضد هذه القوات إذا دخلت الإقليم، وقال: «سأقود المقاومة بنفسي» ، مضيفاً: «إن السودان ـ الذي مثَّل أول دولة تنال استقلالها من دول جنوب الصحراء ـ لن يكون الدولة الأولى التي يعاد استعمارها الآن» .

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية «آدم ايريلي» : «لن نوافق على رد سلبي ... ينبغي أن نواصل العمل على كل أوجه المشكلة بقوة وثبات لضمان رد دولي فعّال على أزمة مستمرة منذ وقت طويل جداً» .

واتهّمت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الأفريقية «جنداي فريزر» الحكومة السودانية بأنها تعتمد «مناورات للتسويف» ، وقالت «فريزر» للصحافيين: «ينبغي أن تتذكروا أن الخرطوم كانت قد أعربت قبل وصول الاتحاد الإفريقي إلى دارفور عن معارضتها لمجيء القوات الافريقية. واليوم؛ تعلن الحكومة السودانية أنها تريد فقط قوات أفريقية» . [العربية نت ٢١/٦/٢٠٠٦م]

أغلبية الأمريكيين يكرهون المسلمين

نشرت صحيفة (غارديان) البريطانية نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد (بيو) في ١٣ بلد حول المواقف المتبادلة بين المسلمين وغير المسلمين في هذه البلدان، وكشف الاستطلاع أن ٦٣% من البريطانيين عبّروا عن رأي جيد تجاه المسلمين، وهي نسبة أكبر من نسبة قبولهم بين الأميركيين والألمان والإسبانيين (الذين لا تتعدى نسبة الذين يتخذون موقفاً إيجابياً من المسلمين بينهم ٢٩%) ، وهي مساوية تقريباً لنسبة قبولهم بين الفرنسيين، وبيّن الاستطلاع: أن أقل من ثلث البريطانيين اعتبروا أن المسلمين يتّسمون بالعنف مقابل ٦٠% في إسبانيا و٥٢% في ألمانيا و٤٥% في الولايات المتحدة و٤١% في فرنسا. [الجزيرة نت ٢٣/٦/٢٠٠٦م]

مرصد الأخبار

الصرب الأمريكيون يقتلون السنة والهرسك

ظهرت على أحد المواقع على شبكة الإنترنت أغنية عنصرية تظهر رجلاً يرتدي زيّ (المارينز) الأمريكي وهو يعزف على غيتار، ويغني أغنية عن قتل العراقيين، بينما يضحك آخرون مبتهجين، وقالت البحرية الأمريكية: «إنها لم تتأكد بشكل فوري إن كان شريط فيلم الأغنية حقيقياً» . وتذكر كلمات الأغنية قتل العراقيين المدنيين بالرصاص ولاسيما الأطفال، كما تشير الأغنية إلى العراقيين باسم «الحُجّاج» ؛ والذي يستخدمه الجنود الأمريكيون لوصف العراقيين على سبيل التهكم، ومدة الأغنية أربع دقائق ونصف، ويظهر فيها رجل يرتدي زيّاً عسكرياً، ويغني قائلاً: «أمسكت بأختها الصغيرة، ووضعتها أمامي» ، ومن كلمات الأغنية أيضاً: «وما إن بدأ الرصاص يتطاير انفجرت الدماء من بين عينيها، فضحكت بشكل هستيري» ، وحتى الآن «لم يتم إصدار أمر فيما إذا كان يجب البدء في تحقيق رسمي» ؛ كما قال الناطق الأمريكي.

[البي بي سي ١٤/٦/٢٠٠٦م]

(وترجون من الله ما لا يرجون)

قرّر المستثمر الملياردير «وارن بوفيت» أن يهب معظم ثورته الشخصية ـ أي حوالي ٣٧ مليار دولار أمريكي ـ لجمعية «بيل غيتس» الخيرية، وسيعطي «بوفيت» عشرة ملايين سهماً من حصته في شركة «بيركشاير هاثاواي» لجمعية «بيل ومليندا غيتس» فيما يُعتقد أنه أكبر تبرّع خيري في تاريخ الولايات المتحدة، وبحلول تموز/ يوليو ٢٠٠٨م، سيتفرّغ «غيتس» للجمعيّة التي تساوي قيمتها حوالي ٣٠ مليار دولار، وكانت مجلة «فوربس» قد قيّمت ثروة «بوفيت» بـ ٤٤ مليار دولار، وكان «بوفيت» قد أكد على قراره في رسائل وجّهها إلى المستفيدين، وقال: «إنه سيُعيد كتابة وصيّته لضمان أن يُستكمل توزيع التبرّعات بعد وفاته» . ومن شروط الهِبة أن يستمر أحد زوجي غيتس على الأقل بالتعاطي في الجمعية، وقد أصبحت جمعية «غيتس» واحدة من أهم الجمعيات الخيرية في العالم. [البي بي سي ٢٦/٦/٢٠٠٦م]

هل هي حرب شاملة ضد السُنّة؟ ... نعم

انتقد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ «محمد رشيد قباني» بشدة أساليب التعذيب ضد أهل السُنّة الموقوفين في أحداث ٥ شباط (فبراير) في (الأشرفية) بعد التظاهرة ضد الرسوم المسيئة إلى الإسلام. وقال: هذه الأساليب لم نسمع بمثلها في سجن (أبو غريب) ، مهدداً بتنفيذ اعتصام مفتوح في دار الفتوى.

وكان المفتي «قباني» استقبل أهالي الموقوفين في حضور سياسيين وعلماء سُنّة، واستمع إلى شرح من الأهالي إلى معاناة أولادهم من التعذيب والإهانات.

وقال الشيخ «قباني» : «هذا نداء إلى رئيس الحكومة الأستاذ «فؤاد السنيورة» أولاً ثم إلى وزير الداخلية الدكتور «أحمد فتفت» ورئيس مجلس النواب الأستاذ «نبيه بري» ، ومخابرات الجيش، والمحكمة العسكرية، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والأمن العام وكل المسؤولين، كلمة موجزة وقصيرة، حازمة وحاسمة، وهي: أن دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية لن تقبل بعد اليوم باستمرار فتح ملفات الموقوفين لأهل السنة في لبنان، ولن تقبل باستمرار التأجيل والمماطلة فيها ... لقد اطّلعنا على أساليب التعذيب الإرهابية التي لم نسمع بمثلها في سجن (أبو غريب) على أيدي الأمريكيين المحتلين في العراق؛ الكهرباء، الضرب، التصرفات الداعرة اللا أخلاقية، كلها تمارس مع الموقوفين في لبنان. أنا أطلب طلباً واحداً من جميع المسؤولين: لا بد من أن يأتي أي مسؤول إلى دار الفتوى ليتكلم مع مفتي الجمهورية» .

وقال المفتي في ختام كلمته: «لقد أحوجنا المسؤولون لأن أقول لأول مرة: إننا لن نقبل بعد اليوم بالتنكيل بأهل السنة في لبنان. أقول ذلك وليكن ما يكون، فإن لكلمة الحق مقالاً، وإن كلمة الحق لا تقدم أجلاً ولا ترفع رزقاً، وبعد أيام إن لم يتحقق شيء ممّا طالبت به فسوف أدعو أهالي الموقوفين إلى اعتصام مستمر في دار الفتوى ليلاً ونهاراً، وفي مرحلة ثانية إن لم يتحقق شيء من ذلك فسوف أدعو جميع المسلمين للاعتصام في دار الفتوى» .

[القدس العربي ٢٨/٦/٢٠٠٦م]

سين وجيم

س: تضاربت التقارير حول تلقي حرس الرئاسة الفلسطيني أسلحة من إسرائيل، ونفى «أبو مازن» ذلك نفياً قاطعاً، فما صحة هذه التقارير؛ وما هو سبب الدعم إن صح؟

ج: أعلن «أولمرت» في كلمة ألقاها أمام مجلس العموم البريطاني الثلاثاء (١٣/٦) : أنه بالرغم من الأوضاع السائدة في قطاع غزة، أقرّت حكومته مساء الإثنين (١٢/٦) نقل أسلحة وذخيرة إلى الحرس الرئاسي لـ «محمود عباس» لـ «تقويته» . موضحاً «أنّ الوقت قد نفد، ويجب مد يد العون لـ «أبي مازن» في مواجهته حركة حماس» ، على حد تعبيره، وقد حظي القرار بتأييد واسع من قبل الجهات الأمنية والسياسية الإسرائيلية.

ونُقل عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها: إنّ تسليح الحرس الرئاسي الفلسطيني إنما هو «مصلحة إسرائيلية هامّة» ، ملمحة إلى: «أنه عندما يواجه الفلسطينيون بعضهم يخف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي» ، وقال «عاموس جلعاد» رئيس الشعبة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية: «إنه يجب إتاحة المجال لنقل الأسلحة لقوات رئيس السلطة الفلسطينية (الحرس الرئاسي) ، من أجل تنفيذ القرار الشجاع الذي اتّخذه لمواجهة حماس» ، وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قد أوصى ببيع السلاح إلى السلطة الفلسطينية، ضمن عدد محدود، وبشرط أن يكون السلاح قيد الاستخدام في قطاع غزة فقط، بزعم أن «السلطة الفلسطينية ستحتاج إلى هذا السلاح في الصراع ضد حركة حماس» وبحسب ما نُشر في الصحف العبرية؛ فإنّ هذا السلاح سيُموّل من دول أوروبا.

[موقع أخبار الشرق ١٣/٦/٢٠٠٦م]

س: هل توجد دراسة علمية للشخصية الاستشهادية الفلسطينية، صفاتها ودوافعها، وما صحة ما يقال عن كون الفقر من أبرز دوافع العمل الاستشهادي؟

ج: أعدّ الباحث يوسف سلامة «أبو راس» دراسة موسعة عن شخصية الاستشهادي الفلسطيني، ونال بموجبها درجة الماجستير في الإرشاد النفسي من جامعة القدس، وشملت الدراسة ١٧٣ من أسر الاستشهاديين من مجموع ٣٣٥ أسرة في فلسطين لغاية يوليو/تموز ٢٠٠٥م.

وتوصل الباحث إلى عشر سمات هي أبرز ما تتمتع به الشخصية الاستشهادية وهي: التضحية والإيثار، التواضع، الوفاء بالوعد، المسارعة لتلبية أوامر الله، الإتقان والإخلاص في العمل، القدرة على التحمل والصبر الشديد، الإرادة القوية، احترام كل من عرفه له، الشعور بالآخرين ومساعدتهم، المثابرة والجدية.

في المقابل ذكرت الدراسة جملة سمات مفترضة لا تتمتع بها الشخصية الاستشهادية أهمها: الشعور بالفشل، الحديث عن القصص غير الواقعية، سهولة السيطرة عليه من قبل الآخرين، رؤية وسماع أصوات غير مألوفة للآخرين، الخوف من الأمراض الخطيرة والمعاناة من المشاكل النفسية.

وعن دوافع الاستشهاديين خلصت الدراسة إلى أن أبرزها الدافع الديني، وممارسات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والرغبة في المساهمة بتحرير الأرض المغتصبة من الاحتلال، والانتصار لكرامة الشعب الفلسطيني، والتضحية بالنفس من أجل العيش الكريم لشعبه، والرغبة الجامحة في نيل الجنة، والشعور بواجب الدفاع عن الأرض المقدسة والمسجد الأقصى.

وأظهرت الدراسة أن ٣٥.٨% من الاستشهاديين من ذوي الدخل المتوسط (بين ٤٦٠ ـ ٧٠٠ دولاراً شهرياً) ، و ٣٠.٦% من ذوي الدخل المرتفع (٧٠٠ دولار فما فوق) .

أما عن الحالة الاجتماعية فبينت أن ٧١.١% منهم عزاب، و ١٢.٧% منهم خاطبون، و ١٥.١% منهم متزوجون. كما بينت أن ٦٣.٠% منهم تتراوح أعمارهم بين ١٧ ـ ٢٤ عاماً، و ٣١.٢% بين ٢٥ ـ ٣٠ عاماً، و ٥.٨% منهم ٣١ عاماً فأكثر. وبخصوص المستوى التعليمي أظهرت الدراسة أن ٤٦.٨% منهم جامعيون. وبخصوص الانتماء، كشفت الدراسة أن ٧٢.٣% من الاستشهاديين من الاتجاه الإسلامي، و ٥.٢% من الاتجاه اليساري، و ٢٢.٥% من حركة فتح.

[موقع الجزيرة نت ٢٥/٦/٢٠٠٦م]

ترجمات عبرية خاصة بالبيان

«أولمرت يقف الآن في بداية الامتحان الحقيقي نحو تأكيد مكانته كزعيم لإسرائيل، وإذا ما فشل في تحرير الجندي «جلعاد شاليت» من أيدي الفلسطينيين فعليه أن يقدم استقالته مبكراً قبل أن يلفظه الشعب الإسرائيلي مع أول انتخابات مبكرة» .

[صحيفة هاأرتس ٢٨/٦/٢٠٠٦م]

«النتيجة الأهم التي يمكن استخلاصها من عملية "كرم أبو سالم" هي أنه على رغم من الاستثمار الكبير من طرف إسرائيل في التجهيزات الخاصة لاكتشاف وتصفية الأنفاق فإنه لا يوجد ـ عملياً ـ جواب عملياتي مُقنع حول هذه المشكلة» .

[زئيف شيف خبير الشئون الأمنية بصحيفة هاأرتس ٢٧/٦/٢٠٠٦م]

«عملية (الوهم المُتبدد) تؤكد وجود خلل كبير في العلاقات والمعلومات بين أجهزة الاستخبارات وقسم العمليات بالجيش الإسرائيلي» .

[المعلق العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» ، أليكس فيشمان، ٢٦/٦/٢٠٠٦م]

«اللغة المنطوقة الوحيدة والمعروفة في منطقتنا هي لغة القوة» .

[المعلق السياسي لصحيفة معاريف، عامير ريبورت، ٢٧/٦/٢٠٠٦م]

«لن نتردد في اتخاذ خطوات متطرفة من أجل استعادة «جلعاد» . إن دولة إسرائيل لن تجري أبداً مفاوضات حول الإفراج عنه» .

[رئيس الوزراء الصهيوني، إيهود أولمرت، للصحفيين الصهاينة ٢٨-٦-٢٠٠٦م] .

«المجموعة الفلسطينية خدعتنا، وجاءت من جهة الشرق، وعندما أعطبوا الدبابة التي كنت أقودها، طلب منا قائدنا الخروج من الدبابة لقتالهم، لكنهم نجحوا في تقل جنديين وفر الباقي على وقع المفاجأة» .

[الجندي الصهيوني، روعي أميتي، لوسائل الإعلام العبرية ٢٦/٦/٢٠٠٦م مُعلقاًً على عملية الوهم المتبدد الفلسطينية بمعبر «كرم أبو سالم» ] .

«لنصلِّ جميعاً من أجل الجندي «جلعاد» وسلامته» .

[حاخام الكيان الصهيوني، شلومو عمار، صحيفة معاريف ٢٨/٦/٢٠٠٦م]

«تواجه إسرائيل حالياً إحدى المراحل الحاسمة فيما يخص تحديد قواعد اللعبة بينها وبين العناصر الإرهابية في السلطة الفلسطينية» .

[وزيرة الدفاع الصهيوني، عامير بيرتس، لكبار الضباط، الإذاعة الصهيونية ٢٩/٦/٢٠٠٦م]

أخبار التنصير

٧٥ عاماً على إنشاء إذاعة الفاتيكان

عقد مؤتمر صحفي بمناسبة مرور «خمس وسبعون سنة على تأسيس إذاعة الفاتيكان في خدمة المسيحية» ، وفي مداخلة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي تحدّث المدير العام للإذاعة الأب اليسوعي «فيديركو لومباردي» عن الرسالة الموكلة إلى إذاعة الفاتيكان، وهي نشر تعاليم يسوع، وتغطية نشاطات الكرسي البابوي، وأشار إلى أن تعدد الأقسام اللغوية في إذاعة الفاتيكان يعكس شمولية الكنيسة، ورغبتها في جعل الإنجيل جزءاً من كل ثقافات العالم، وأوضح المدير العام للإذاعة أن إذاعة الفاتيكان تطورت عبر السنوات الماضية من البث على الموجات القصيرة والمتوسطة إلى استخدام موجة الـ «إف إم» .

تجدر الإشارة إلى أن إذاعة الفاتيكان تضم حالياً ثلاثمائة وأربعة وثمانين موظفاً، بينهم مائتان وأربعة عشر صحفياً يمثّلون تسعاً وخمسين دولة، وتبث الإذاعة بخمس وأربعين لغة مدة أربع وستين ساعة ونصف في اليوم (عبر قنواتها المتعددة) ، فيما يشمل موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت ثلاثين لغة.

[إذاعة الفاتيكان ٦/٦/٢٠٠٦م]

السفير البابوي في دمشق يجتمع مع وزير الشؤون الدينية السوري

بتكليف مباشر من بابا روما قام السفير البابوي في سورية المطران «جوفاني باتيستا موراندي» بزيارة خاصة لـ «زياد الدين الأيوبي» وزير الشؤون الدينية في حكومة دمشق، وناقش معه سبل مشاركة المؤسسات الدينية بدمشق في منظومة التسليم بحرية التنصير في بلاد المسلمين والتي تحمل شعاراً إعلامياً هو «الحوار بين الأديان» ، وأشاد السفير البابوي خلال اللقاء الذي عُقد لأيام خلت بالدور الذي يضطلع به رجال الدين السوريين من أجل نشر ثقافة الصداقة والسلام. [وكالة الأنباء السورية ٢٤/٥/٢٠٠٦م]

مؤتمر صحفي لتقديم الخطوط العريضة لسينودس أفريقيا

عُقد مؤتمر صحافي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، قدّم خلاله الكاردينال «فرانسيس أرينزي» عميد مجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار، والمطران «نيكولا إيتروفيتش» أمين عام سينودس الأساقفة «الخطوط العريضة» لثاني سينودس (مؤتمر ديني) خاص بالقارة الأفريقية.

تطرق الكاردينال «أرينزي» في مداخلته إلى حياة الكنيسة في أفريقيا، والمشاكل والتحديات المطروحة أمام المصالحة والعدالة والسلام في المجتمع الأفريقي، إضافة إلى الدور الذي لعبته وتلعبه الكنيسة الكاثوليكية في هذه القارة، وذكّر بأنّ الأوضاع السائدة في الصومال، ودارفور، وساحل العاج، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنطقة البحيرات العظمى، ونيجيريا تحمل على القلق.

أما المطران «نيكولا إيتيروفيتش» أمين عام سينودس الأساقفة فذكّر إلى: أنّ الخطوط العريضة تنقسم إلى خمسة محاور عناوينها: «أفريقيا في فجر القرن الحادي والعشرين» ، «يسوع المسيح، خبز الحياة وسلامنا» ، «الكنيسة، سر المصالحة والعدالة والسلام في أفريقيا» ، «شهادة كنيسة تعكس نور المسيح في العالم» و «الموارد الروحية من أجل تعزيز المصالحة والعدالة والسلام في أفريقيا» .

وأشار المطران «إيتيروفيتش» إلى وجود لائحة من ٣٢ سؤالاً تسهّل التأملات في الكنائس والأبرشيات (المجامع الكنسية) والمجالس الأسقفية، استعدادًا للسينودس الذي سيحدد البابا موعده في الوقت الملائم. [موقع الفاتيكان ٢٧/٦/٢٠٠٦م]