للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في إشراقة آية

[قل هذه سبيلي]

محمد بن عبد الله الزغيبي

تستوقفك بعض الآيات في كتاب الله، وتتفكر فيها ملياً، فتتحدر منها الأحكام

والتوجيهات التي تشخِّص الواقع كأنه رأي العين، وكلما قلبت فيها فكرك كما قال

تعالى: [لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ] [ص: ٢٩] ، ازددت منها حكماً ومعاني لا تتوقف.

وترجع إلى كتب التفسير، فتزيدك وتغنيك، وتبتهج نفسك بهذه المعاني الصافية،

ومن هذه الآيات قوله تعالى: [قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ

اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ] [يوسف: ١٠٨] .

وتجول بناظريك في كل ما كتب عن الدعوة، وفقه الواقع، وضرورة العلم

الشرعي، والبراءة من المشركين، وما رُقم من أصول ودساتير وضوابط في هذا

المضمار، فتجده لا يخرج عن هذه الآية الكريمة.

ولعلنا نقف معها بعض الوقفات:

١- يقول تعالى لنبيه محمد: [قُلْ] للناس، عموم الناس، واجهر بذلك

واصدع به من غير حياء أو تخاذل، بأنها قد لا تروق لجمهور السامعين أو لا

تعجبهم، أو لخشية أن توصم بعد إعلانها بصفة كريهة من أصولية أو تشدد، كلاّ

فاجهر بها وأعلنها كما قال تعالى: [فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ]

[الحجر: ٩٤]

٢- وتتضمن هذه الآية التأكيد على وضوح سبيل الأنبياء وظهوره، وينبثق

ذلك من الجهر بها بين الملأ، فليست في أنفاق أو سراديب، ويؤكد ذلك باسم

الإشارة، كأن هذا السبيل شيء قريب محسوس، يشار إليه بالبنان، واضح محدد،

لا يلتبس بغيره، وغير قابل للاختلاط والتقارب مع الباطل، بل يدفعه فإذا هو

زاهق.

فسبيل النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن قبله الأنبياء، واضح لا لبس فيه، قال ابن كثير عند قوله تعالى: [وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى] [طه: ٥٩] أي

ضحوة من النهار ليكون أظهر وأجلى وأبين وأوضح، وهكذا شأن الأنبياء كل

أمرهم بيّن واضح ليس فيه خفاء ولا ترويج [١] .

ولا بد من هذا الوضوح والظهور في السبيل الذي يسلكه الأنبياء، فلو كان

غامضاً، لكان عسير المنال، صعب الاتباع، والرحمن لا يكلف عباده بمثل هذا.

وقال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: والله ما مات رسول الله -

صلى الله عليه وسلم- حتى ترك السبيل نهجاً واضحاً، وأحل الحلال، وحرم

الحرام، ونكح وطلّق، وحارب وسالم، وما كان راعي غنم يتبع بها رؤوس الجبال

يخبط عليها العضاة بمخبطه، ويمدر حوضها بيده بأنصبَ ولا أدأب من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان فيكم [٢] .

٣- وهو سبيل واحد هو الحق ولا سبيل غيره، بل تحيط به سبل كثيرة،

قاطعة عنه، مضطربة مشوّشة، وهو من بينها مستقيم لا اعوجاج فيه؛ فعن عبد

الله بن مسعود رضي الله عنه قال: خط لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطّاً، ثم قال: (هذا سبيل الله) ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله وقال: (هذه سبل

على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه. وقرأ: [وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ

وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ] ) [٣]

[الأنعام: ١٥٣] .

قال ابن القيم حول هذا الحديث والآية الواردة فيه: (فوحّد سبيله؛ لأنه واحد

لا تعدد فيه، وجمع السبل المخالفة؛ لأنها كثيرة ومتعددة إلى أن قال: والمقصود

أن الطريق إلى الله واحد؛ فإنه الحق المبين. والحق واحد مرجعه إلى واحد، وأما

الباطل والضلال فلا ينحصر، بل كل ما سواه باطل، وكل طريق إلى باطل فهو

باطل) [٤] .

وقِفْ قليلاً عند الياء في قوله: [سَبِيلِي] فتلحظ منها قوة ارتباط المتكلم بها

ونسبتها إلى نفسه، وتمسّكه بها، وأنه يعيش ويموت من أجلها، إنه معنىً سامٍ

تتشوق النفوس للتحلي به والموت من أجله، ونسأل الله أن نعيش ونبعث عليه.

وتلمح أيضاً من قوله [سَبِيلِي] أنها سبيلي قبل أن تكون سبيل غيري، فمن شاهد

هذا المعنى أدرك أنه لا بد من سلوكه هو لهذا السبيل والتزامه به قبل دعوة غيره

إليه.

٤- والدعوة إلى الله هي تعبيد الناس له وحده، وهي الغاية العظمى في هذا

السبيل، وتدبّر أنها إلى الله لا إلى النفس، ولا إلى الحزب، ولا إلى الشيخ الفلاني

أو الطريقة الفلانية؛ فهي خالية من حظوظ النفس، ومن حظوظ الخلق؛ فهي دعوة

إلى الله، لا إلى نفوس بشرية، أو مناهج أرضية.

ورحم الله الشيخ محمد بن عبد الوهاب إذ يقول في هذا المقام: (التنبيه على

الإخلاص؛ لأن كثيراً من الناس لو دعا إلى الحق فهو يدعو إلى نفسه) [*] .

٥- وتبرز في هذه الآية حقيقة الاتباع للسبيل النبوي، فها هي أمامنا: أصلها

الدعوة إلى الله وهي على بصيرة؛ وهذا يكفي في التأكيد على الاتباع والتأسي؛

لأننا مأمورون بالاقتداء بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعطف عليه الاتباع

فهم يدعون إلى الله على بصيرة [٥] كما يفعل النبي. نعم هذه حقيقة الاتباع، فلا

يكون الرجل من أتباعه حقاً حتى يدعو إلى ما دعا إليه، ويكفيك فخراً وشرفاً وثباتاً

على المنهج أنك من أتباع النبي.

ويقول ابن القيم عمن التزم هذا المنهج النبوي: (فهؤلاء خلفاء الرسل حقاً

وورثتهم دون الناس، وهم أولو العلم الذين قاموا بما جاء به علماً وهداية وإرشاداً

وصبراً وجهاداً، وهؤلاء هم الصدِّيقون وهم أفضل أتباع الأنبياء) [٦] .

وقال أيضاً: (فالآية تدل على أن أتباعه هم أهل البصائر الداعين إلى الله

على بصيرة؛ فمن ليس منهم فليس من أتباعه على الحقيقة والموافقة، وإن كان من

أتباعه على الانتساب والدعوى) [٧] .

وقال في موضع آخر: (فمن دعا إلى الله تعالى فهو على سبيل رسول الله -

صلى الله عليه وسلم- وهو على بصيرة وهو من أتباعه. ومن دعا إلى غير ذلك

فليس على سبيله ولا هو من أتباعه [٨] .

٦- وهي على بصيرة وعلم، وهذه البصيرة هي كل ما تحتاجه في الدعوة

إلى الله سواء كان علماً شرعياً محضاً، أو ما يأمر به الشرع كالعلم بالواقع

والوسائل والأساليب، وهذه البصيرة فريضة من الفرائض فما لا يتم الواجب إلا به

فهو واجب، فعلى الداعية أن يكون متبصراً فيما يدعو إليه.

ويتأكد الحرص على التبصّر في الدعوة، بل اتخاذه منهجاً شاملاً لكل مناحي

الحياة، لا سيما في أزمان الفتن والمحن التي صدق فيها قول الشاعر:

يُقضى على المرء في أيام محنته ... حتى يرى حسناً ما ليس بالحسنِ

قال الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ معللاً أهمية البصيرة: (لأن العامل

بغير علم وبصيرة ليس من عمله على طائل، بل ربما جاءه الهلاك من جهة عمله،

كالحاطب في ظلماء، والسالك في عمياء، ولا سبيل إلى العمل إلا بالعلم، ومعرفة

صلاح العمل وفساده لا بد منه ولا يدرك إلا بنور العلم وبصيرته) [٩] .

وقال أيضاً مفصلاً لهذا المعنى بالمثال في وصية لأهل الأرطاوية: (وأوصيكم

أيضاً بالبصيرة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فإذا أمر الإنسان بأمر من

أمور الخير نظر: فإن كان يترتب على ذلك الأمر خير في العاجل والآجل وسلامة

في الدين، وكان الأصلح الأمر به، مضى فيه. وإن كان يترتب على ذلك شر

وفتنة وتفريق كلمة، في العاجل والآجل، ومضرة في الدين والدنيا، وكان الصلاح

في تركه، وجب تركه ولم يؤمر به؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح إلى

أن قال: واعلموا أنه لا ينجي عند اختلاف الناس وكثرة الفتن إلا البصيرة، وليس

كل من انتسب إلى العلم وتزيّا بزيّه، يُسأل ويُستفتى، وتأمنونه على دينكم، فلا

تأخذوا عمن هب ودب وحُرِم الفقه والبصيرة) [١٠] .

٧- وتتضمن هذه الآية الإشارة إلى فضيلة من اتبع النبي -صلى الله عليه

وسلم- من الصحابة والتابعين، وأنهم هم القدوة بعده، وأن أقوالهم تأتي في الأهمية

بعد كتاب الله وسنة نبيه.

فإن مَنْ سلفَ: من الصحابة أجمعين، ومن الأتباع المشتهرين بالديانة

والحرص على السنة، يجب الحرص على اتباعهم والنهل من معينهم الصافي؛ فقد

كانوا إلى الحق أقرب، وله أحب، وعليه أحرص. قال عبد العزيز بن أبي سلمة

الماجشون في وصيته لأحد إخوانه بلزوم السنة: (وإن سنة من قَدِم قد عُلِم ما في

خلافها من الزلل والخطأ والحمق والتعمق؛ فإنهم عن علم وقفوا، وببصر قد كفّوا،

وإنهم لهم السابقون، وقد بلغهم عن نبيهم ما يجري من الاختلاف، فلئن كان الهدى

ما أنتم عليه، لقد سبقتموهم إليه، ولئن قلتم حدث بعدهم، فما أحدثه إلا من اتبع

غير سبيلهم، ورغب بنفسه عنهم، واختار ما نحته فكره على ما تلقوه عن نبيهم،

وتلقاه عنهم من اتبعهم بإحسان، ولقد وصفوا منه ما يكفي، وتكلموا فيه بما يشفي،

فمَنْ دونَهم مقصّر، ومَنْ فوقَهم مفَرِّط، ولقد قصّر أناس دونهم فجفوا، وطمح

آخرون فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم) [١١] .

٨- ويتأكد في هذه الآية تحميل هذا السبيل وهذه الدعوة إلى الله من يقوم

بأعبائها وينصرها ويرفع رايتها، ويتم توارثها جيلاً بعد جيل حتى تقوم الساعة،

ولنعمل على تهيئة هؤلاء الأتباع، ولنعلم أن الله قد تكفل لنا بذلك، فقد ورد في

الحديث عن أبي عنبة الخولاني قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

يقول: (لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته) [١٢] .

وفي الحديث الآخر عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه

وسلم- قال: (لا يزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم

حتى يأتي أمر الله عز وجل) [١٣] . وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه

قال: (يحمل هذا العلم من كل خَلَفٍ عُدُولُه، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال

المبطلين، وتأويل الجاهلين) [١٤] .

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه موضحاً توارث هذه الأمانة بين من

يحملونها، فقال واصفاً لهم: (أولئك الأقلون عدداً، الأعظمون عند الله قدراً، بهم

يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم، ويزرعوها في قلوب

أشباههم) [١٥] .

وينبغي التنبيه أنه مع الحرص على إيجاد فئة يحملون هذه الدعوة فإنه لا

عبرة بالقلة والكثرة، أو استجابة الناس وإعراضهم؛ فالقلة ليست دليلاً على

الضعف والإخفاق. قال ابن القيم في شرحه للأثر السابق عن علي رضي الله عنه:

(هذا الصنف أقل الخلق عدداً؛ فإنهم قليلون في الناس، والناس على خلاف طريقهم؛ فلهم نبأ وللناس نبأ، وإياك أن تغتر بما يغتر به الجاهلون؛ فإنهم يقولون: لو

كان هؤلاء على حق لم يكونوا أقل الناس عدداً، والناس على خلافهم ... وقال

بعض العارفين: انفرادك في طريق طلبك دليل على صدق الطلب) [١٦] .

وكما سبق: فإن الحق لا يعرف بالكثرة؛ وكيف يكون ذلك وقد قال المصطفى

-صلى الله عليه وسلم- في صفة الغرباء: (أناس صالحون قليل في أناس سوء

كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم) [١٧] .

٩- وحال من يحمل هذه الدعوة هو كمال التقديس والتعظيم والتنزيه لله

سبحانه وتعالى، فلا خوف إلا منه، ولا محبة إلا له. بل إن غاية الدعوة هي

تنزيه الله وتعظيمه بعبادته وحده لا شريك له.

وفي هذه اللفظة [َسُبْحَانَ اللَّهِ] إيماء إلى التعلق بالله سبحانه وتعالى فمع هذه

الأعباء وهذه التكاليف قد يغفل الداعية عن الاتصال بالله، ويخطئ بأن يبذل وقته

للناس وينسى نفسه، فلا يزودها بما يكفل لها الاستمرار والثبات والصبر، وفي

الغفلة عن الجانب الروحاني تصاب الروح بالجفاف، وتتسم بالرسمية، ويصبح

العمل الدعوي كالعمل الوظيفي الرسمي الرتيب.

١٠- وفي هذه الدعوة تأكيد على الإخلاص والبراءة من الشرك صغيراً كان

أو كبيراً، والبراءة من المشركين، فلا أنا من المشركين في جميع أنواع التوحيد:

ألوهية وربوبية، وأسماء وصفات، وطاعة، وحاكمية، ولا أنا ممن يطيع

المشركين أو يواليهم أو يقدمهم على طاعة الله، ولا تقارب مع كل كافر سواءً كان

يهودياً أو نصرانياً أو وثنياً أو علمانياً أو مادياً أو غير ذلك؛ كما قال الشيخ محمد

بن عبد الوهاب عند هذه الآية: (من أهم مسائل الآية: إبعاد المسلم عن المشركين؛ لئلا يصير منهم ولو لم يشرك) [١٨] . قال الله تعالى: [وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ]

[الكافرون: ٤] . قال ابن كثير: (أي ولا أعبد عبادتكم، ولا أسلكها ولا أقتدي بها، وإنما أعبد الله على الوجه الذي يحبه ويرضاه، فتبرأ منهم في جميع ما هم

فيه) [١٩] .

ومتى حصل انحراف ولو يسير عن هذه الدعوة مع غير المؤمنين بشتى

أصنافهم، فهي ليست دعوة إلى الله، وليست على بصيرة، وفي النهاية: ليست

على سبيل المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، بل سبيله هو دعوة أهل الضلال؛

فإن لم يستجيبوا، فعداوتهم ومحاربتهم والنهي عن الشرك هو الطريق.

وختاماً: فإن تجدد المعاني في هذه الآية يبرز في العمل الميداني من خلالها؛

فكلما تمرس بها الداعية تجددت له بها المعاني؛ فإن الأمر ليس قواعد نظرية

فحسب. والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


(١) تفسير القرآن العظيم، ٣/١٤٦، دار المعرفة.
(٢) قال محقق جامع العلوم والحكم، ١/١٩٦: مرسل رجاله ثقات، وعزاه لطبقات ابن سعد.
(٣) رواه أحمد وغيره، وحسنه الألباني في المشكاة، ١٠/١٦٦.
(٤) طريق الهجرتين، ١٦٨ ١٦٩، طبعة دار الحديث.
(*) كتاب التوحيد، باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله (٥) اختلف المفسرون في عطف [ومن اتبعني] والراجح كما قال ابن القيم: (والتحقيق أن العطف يتضمن المعنيين، فأتباعه هم أهل البصيرة، الذين يدعون إلى الله) الصواعق١/١٥٥ نقلاً عن بدائع التفسير ٢/٤٧٧.
(٦) مفتاح دار السعادة، ص ٨٥ نقلاً عن بدائع التفسير ٢/٤٧٧.
(٧) المدارج ٢/٤٨٢ نقلاً عن بدائع التفسير ٢/٤٧٨.
(٨) جلاء الأفهام، ص ٢٤٩ نقلاً عن بدائع التفسير، ٢/٤٧٨.
(٩) الدرر السنية ٤/٣٤٢، الطبعة الأخيرة.
(١٠) الدرر السنية، ٨/٨٢.
(١١) أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى، ٢/٤٨، ت: عثمان الأثيوبي.
(١٢) رواه أحمد وابن ماجة وقال البوصيري: إسناده صحيح.
(١٣) رواه مسلم وغيره، وروي من وجوه أخر في الصحاح، وعده بعض العلماء من المتواتر.
(١٤) يروى مرسلاً وانظر الكلام عليه في مفتاح دار السعادة، ١/١٩٧، طبعة دار زمزم.
(١٥) مفتاح دار السعادة، ١/١٩٧.
(١٦) مفتاح دار السعادة، ١/٢٣١ بتصرف.
(١٧) رواه أحمد والطبراني وغيرهما، وحسنه بعض أهل العلم.
(١٨) كتاب التوحيد، باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله.
(١٩) تفسير القرآن العظيم، ٤/٥٩٩.