- حقيقة الحرب على الإرهاب في الباكستان حذر السياسي الباكستاني (عمران خان) رئيس حزب حركة العدالة المعارضة من مغبة ما تقوم الحكومة الباكستانية مما تطلق عليه (الحرب على الإرهاب) وقال إن غالبية الشعب الباكستاني لا تثق بالطريقة التي تتعامل بها حكوماتهم في هذا المجال، وقال إنه ليس من الضروري أن يكون كل من تتهمه الحكومة بالإرهاب هو إرهابي، وهناك شعور عام سلبي تجاه إخفاق الحكومة في تقديم المعتقلين إلى المحاكمة. [صحيفة الرياض، العدد (١٣١٩٥) ]
- اللغة العربية ونتائج غير متوقعة بالثانوية العامة بمصر نشر مؤخراً عن حصول أكثر من ٣٠٠ طالب مصري على (الصفر) في مادة اللغة العربية في امتحانات الثانوية العامة الأخيرة والتي كانت محل تساؤل كثير من المختصين والمهتمين. وقد أرجع (محمد عنتر أستاذ أول لغة عربية) ذلك إلى إهمال التلاميذ للمادة الذي نتج عنه تراجع الدرجة المقررة لها من ٥٠% إلى ٣٠% ولتدني مستوى معلمي اللغة العربية الذي يحتاج إلى إعادة نظر. وقال الدكتور مجيب المصري أستاذ الدراسات الشرقية بكلية الآداب (عين شمس) إن المجتمع يواجه مشكلة من هذا الموضوع ويكفي أن مدرسي اللغة العربية لا يتقنون حتى التحدث بالفصحى. وأرجع عدد من الطلاب سبب رسوبهم لالتحاقهم بمدارس اللغات التي لا تعطي تركيزاً كافياً للغة العربية، وطالب صاحب كتاب (تحيا اللغة العربية ويسقط سيبويه) (مفيد الشوباشي) بإدخال تعديلات جذرية حتى تتناسب مع مجريات الواقع؛ لأن اللغة العربية ـ كما يزعم الشوباشي ـ جامدة. لكن الدكتور يحيى الرخاوي أستاذ الطب النفسي الشهير يخالفه قائلاً: أرفض تطوير اللغة العربية على طريقة الشوباشي، ولا أتصور أن يتم إلغاء المثنى ونون النسوة بينما هما من العلامات المميزة للغة، ومما يشكل خطراً على لغة القرآن. [بتصرف من موقع إسلام أون لاين نت، ١١/٨/٢٠٠٤م]
- أسعار النفط بين الضغوط والهبوط ساهمت الاضطرابات العالمية في رفع أسعار النفط بأكثر من ٤٠% خلال الاثني عشر شهراً الماضية، ويعتقد بعض المحللين أنه حتى في عدم حدوث كارثة رئيسية فإن الأسعار مقبلة على تجاوز سقف الخمسين دولاراً للبرميل قبل أن تعاود الهبوط لتنحدر إلى ٣٠ دولاراً. الوضع اليوم بالنسبة للولايات المتحدة أسوأ مما كان عليه في عام ١٩٧٣م؛ ففي ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة تستورد ٣٠% من احتياجاتها النفطية، ولكنها اليوم تستورد ٦٠% من مصادر خارجية، ورغم أن احتياطي الولايات المتحدة الاستراتيجي من النفط يمكن أن يكفيها لفترة من الوقت؛ إلا أنه لن يحميها من النقص على المدى البعيد. ولا يمكن للولايات المتحدة أن تنحي باللائمة على منظمة الأوبك؛ فنمط الاستهلاك السائد خلال العقدين الماضيين ساهم فيما وصلت إليه اليوم؛ إضافة إلى أن الصين التي أخذت تستهلك المزيد والمزيد من النفط، وقد زادت ٢٠% خلال العقد المنصرم، وهنالك احتمال كبير بأن يتطور الوضع إلى الأسوأ. [الرياض، العدد (١٣٢١٠٠) ]
- نائب أمريكي يدعو إلى فهم الإسلام قال النائب الجمهوري الأمريكي (جيمس ليتش) رئيس اللجنة الفرعية المتخصصة في شؤون دول آسيا والمحيط الهادي في لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأمريكي: إن الإسلام في آسيا لم يقتصر على مجرد اتصافه بالاعتدال، بل كونه جزءاً لا يتجزأ من المنظور القومي والتحول نحو الديمقراطية في الدول التي تتكون غالبية سكانها من المسلمين مثل (إندونيسيا، وماليزيا، وبنجلاديش) ، وأضاف النائب جيمس في جلسة عن الإسلام في آسيا أن على أعضاء الكونجرس أن يكونوا أكثر دراية وأكثر فهماً للإسلام ومدى أهميته في جميع أرجاء منطقة آسيا والمحيط الهادي. [التجديد المغربية، العدد (٩٧٦) ]
- الصهاينة وسياساتهم المكشوفة أكدت حركة (السلام الآن) الإسرائيلية في ٢١/٧/٢٠٠٤م، أن قائمة المواقع الاستيطانية غير القانونية التي لدى وزارة الأمن الإسرائيلية، والتي يرد فيها ذكر (٢٨ موقعاً استيطانياً) فقط، غير صحيحة، وأن العدد الصحيح هو (٥١ موقعاً) ، أقيمت منذ شهر مارس ٢٠٠١م. وقال الأمين العام للحركة (موشيه راز) ، في تصريح صحافي نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية: هذا جزء من سلسلة طويلة من أعمال التضليل وأنصاف الحقائق والأكاذيب، تعرضها الحكومة الإسرائيلية أمام مواطنيها وأمام الأمريكيين، مضيفاً أن الحكومة تدفع ثمناً سياسياً واقتصادياً وأمنياً باهظاً، ليس لشيء، وإنما لأنها تواصل الإبقاء علي هذه المواقع في الضفة الغربية وقطاع غزة. وعقبت مصادر أمنية إسرائيلية على ادعاءات حركة (السلام الآن) بقولها: هناك علاقة مباشرة مع الأمريكيين من أجل مقارنة الأرقام المتعلقة بعدد المواقع المتبقية، لا أساس لها من الصحة للادعاء بأن الدولة تضلل الأمريكيين، والعكس هو الصحيح.. إننا نعمل من خلال تنسيق دائم وتام معهم، ونقوم بتزويدهم بكل المعلومات التي لدينا. [صحيفة الجزيرة، العدد (١١٦٢٦) ]
- لماذا يرفض الأتراك التعاون مع الصهاينة؟ في استطلاع لمؤسسة (بوك وزك) للأبحاث بالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط التركية أن ٧٥% من الأتراك يعارضون تعاون تركيا مع إسرائيل، ويطالبون بتقليص التعاون خاصة العسكري معها، وترى الغالبية أيضاً أن إسرائيل تقدم الدعم من أجل تجزئة العراق، كما أظهر الاستطلاع أن غالبية الأتراك لا يؤيدون مشروع ما يسمى بالشرق الأوسط الكبير، موضحين أن أمريكا لا تريد ترسيخ الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، كذلك أكدت الغالبية أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل هما العائق في طريق إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط. [صحيفة المدينة (الفلك يدور) ، العدد (١٥٠٧٨) ]
- الأبناء والآباء والإنترنت أفاد تقرير نشر مؤخراً أن الآباء لا يزالون غير مدركين للأخطار التي قد يتعرض لها أطفالهم لدى استخدامهم شبكة الإنترنت بالرغم من أن ٧٥% من المراهقين يستخدمون الشبكة في منازلهم. وذكرت الدراسة التي أعدتها كلية الاقتصاد في لندن، أن ٥٧% من المراهقين طالعوا مواقع لا أخلاقية، إلا أن أغلبهم تصفح هذه المواقع بطريق المصادفة، وذلك إما عن طريق النوافذ المزعجة التي تظهر فجأة أمام المستخدم أو الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها. وأوضحت الدراسة أن ١٦% فقط من الآباء يعتقدون أن أطفالهم تصفحوا تلك المواقع. وذكرت الدراسة أن الأطفال على دراية كافية بسبل الأمان على الإنترنت، إلا أن الآباء يحتاجون لمزيد من التوعية بشأن كيفية الحديث عن المزايا والعيوب والخبرات السيئة والجيدة التي يمكنهم المرور بها عبر الشبكة العنكبوتية. [الاقتصادية، العدد (٣٩٣٧) ]
- مكافحة الإيدز بالسعودية أشار مستشار وزير الصحة واستشاري أمراض الإيدز والمشرف على مراكز علاج الإيدز بالسعودية الدكتور طارق مدني أن نسبة الإصابة بالمرض تختلف من منطقة إلى أخرى؛ حيث بلغت في جدة أكبر نسبة وهي ٧٠ لكل ١٠٠ ألف مواطن، بينما بلغت نسبة الإصابة في مكة ٥٠ لكل ١٠٠ ألف مواطن، وفي القريات ٢ لكل ١٠٠ ألف مواطن. وقال الدكتور المدني: إن علاج مرض الإيدز ممكن مثل أي مرض آخر، مما ينفي الفكرة السائدة في السابق بأن هذا الفيروس ليس له علاج؛ حيث سجلت العديد من الحالات التي تراجع المراكز المتخصصة الثلاثة التي أقامتها السعودية في ثلاث مناطق تحسناً كبيراً. وأضاف الدكتور المدني: تتراوح تكلفة اختبار الإيدز بين ٢٠٠٠ و ٣٠٠٠ ريال في كل مرة، ومعظم المرضى يحتاجون لتكرار الاختبار كل شهر أو كل ثلاثة أشهر، وبعضهم الآخر يحتاج إلى تنويم للحصول على نتائج صحيحة، وأكد الدكتور (مدني) أن السعودية أمنت أحدث الأدوية المعالجة في العالم، وتتضمن ١٧ نوعاً يصل سعر أرخص عبوة فيها إلى ٥٠٠٠ ريال. [الوطن، العدد (١٤٠٧) ]