[أخبار حول العالم]
١٥٩ طفلاً فلسطينياً يسقطون بنيران الجيش الإسرائيلي
حمّل تقرير نشرته منظمة سويدية اسمها (أنقذوا الأطفال) السلطات العسكرية
الإسرائيلية مسؤولية الاعتداء على الأطفال بشكل متكرر ومنتظم في الأراضي
المحتلة، وذكر التقرير الذي يعد الأكثر تفصيلاً لأحوال الأطفال الفلسطينيين في
الضفة الغربية وقطاع غزة أن (١٥٩) طفلاً فلسطينياً كانوا قد قُتلوا في العامين
الأولين من عمر الانتفاضة، إما عن طريق الإصابة بطلقات نارية أو الضرب، أو
الغازات المسيلة للدموع. وتشكل نسبة الذين سقطوا بنيران الأسلحة ٦٧% من
مجموع القتلى.
(ديلي تلغراف ١٧/٥/١٩٩٠م)
موسكو: تفشّي مرض الإيدز
من المقرر أن تعقد الحكومة السوفياتية مؤتمراً في نهاية شهر أيار (مايو)
الجاري، يشترك فيه كل من جهاز الشرطة ومسؤولين في وزارة الصحة، وذلك
لمناقشة الطرق الكفيلة بكبح تفشي مرض الإيدز. ومن بين الحلول المطروحة في
جدول الأعمال هو احتمال إضفاء الصفة القانونية على البغاء الذي بات ظاهرة
منظورة في المناطق التى يكثر تردد الأجانب عليها.
وكان وزير الصحة السوفياتي قد بيَّن في نهاية شهر نيسان (أبريل) أن هناك
ارتفاعاً حاداً في عدد الحاملين لجرثومة مرض الإيدز في الاتحاد السوفياتي،
وأوضح الوزير أن عدد هؤلاء قد يرتفع مع نهاية هذا القرن ليصل إلى (١. ٥)
مليون.
(تايمز ١٢/٥/١٩٩٠م)
التعذيب مازال قاعدة في السجون التركية
ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية - نُشر في ٩/٥/١٩٩٠م - أن المعتقلين في
السجون التركية مازالوا يتعرضون للتعذيب وافتقاد الحقوق الشرعية الأساسية،
ويقول التقرير: إن من المعتقد أن حوالي (٥٠٠٠) معتقل سياسي بما في ذلك مئات
المعتقلين بسبب الأفكار التي يحملونها، ويشتمل هؤلاء على أصحاب اتجاهات
إسلامية، وصحفيين، وأكراد بالإضافة إلى نقابيين.
وذكر التقرير أن التعذيب أمر روتيني حتى بالنسبة للذين يمضون أياماً قليلة
في الاعتقال، وتقول منظمة العفو إن لديها معلومات تشير إلى امتداد أعمال التعذيب
لتشمل الأطفال، وأن أعداداً غير معلومة من هؤلاء قد لاقوا حتفهم نتيجة لهذه
الإجراءات. كما جاء في التقرير أن تهديدات بالتصفية الجسدية تصدر بحق الذين
يرفضون العمل كمخبرين في جهاز المخابرات.
(جارديان ٩/٥/١٩٩٠م)
تركيا تبيع المياه لإسرائيل
ذكرت مصادر في تل أبيب أن (إسرائيل) قد تشرع قريباً - وبشكل تجريبي
- باستيراد المياه من تركيا، وكانت (إسرائيل) قد فرضت قيوداً على استهلاك
المياه لاسيما للأغراض الزراعية والصناعية، وذلك لمواجهة العجز المتنامي في
كميات المياه الذي قد يهدد فرص التوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط.
ومن جهتها لم تبدِ حكومة تركيا - وهي دولة مسلمة (!) - ممانعة في
تصدير المياه إلى (إسرائيل) أو جيرانها العرب الذين كانوا قد تلقوا عروضاً
مشابهة، ومما يذكر أن (إسرائيل) تعاني عجزاً في كميات المياه يصل إلى حد
(٤٠٠) مليون متر مكعب، وقد يكون لهذا الوضع أثر على استعداد (إسرائيل)
للتنازل عن الضفة الغربية التي تحتوي على نسبة ٩٥% من مصادر المياه المتبقية.
(ديلي تلغراف: ١٧/٥/١٩٩٠م)