(٢) نشر (جاك شاهين) الأستاذ في جامعة (ساثرن إلينوي) كتاباً بعنوان: (عرب السينما الأشرار: كيف تذم هوليود شعباً؟) بحث في نحو (٩٠٠) فيلم روائي من أيام السينما الصامتة وحتى اليوم عن شخصية العربي الذي يبرز غالباً بصورة المتخلف النفعي الدموي! . (٣) انظر: مجلة (الصراط المستقيم) الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية، العدد (٥٤) ، ص ١٩ وأشارت المجلة إلى أن استطلاعاً للرأي أجري في شهر مايو عام ١٩٩٥م قامت به سبع صحف يومية في الولايات المتحدة الأمريكية أظهر أن تغطية قضايا الإسلام تظهر بشكل سلبي غالباً! . (٤) انظر جريدة التجديد المغربية، العدد (٢١٦) ، ٢٠/١٠/٢٠٠١م ٣/ ٨/ ١٤٢٢هـ. (٥) انظر: جريدة الحياة، العدد (١٤٠٩٣) ١٦/١٠/٢٠٠١م ٢٩/٧/١٤٢٢هـ ويا ليت هذا التحريض وقف عند حدود الصحافة الغربية المعادية، بل رأينا بعض الكتاب العلمانيين وأضرابهم في صحافتنا العربية يصطاد في هذا الماء العكر ويُرجف في صفوف العامة، ويهاجم الحركات الإسلامية كلها دون أدنى تفصيل أو تحديد، ويتهمها بالتطرف والظلامية! ثم يُغرِّب بعيداً ويثني على الحضارة الغربية، ويصفها بأرقى أنواع الوصف والتمدّح؛ فالغربيون هم وحدهم بزعمه! من جعل لمواردنا الطبيعية قيمة، وهم وحدهم من سيسعد البشرية بمكتشفاتهم وعلومهم، وهم وحدهم من سيأخذ بيد البشرية إلى عالم أكثر رفاهية ورخاء وحرية! ! وانظر مثلاً إن شئت مقالة بعنوان: (واجب العالم مشاركة أمريكا في إماطة الأذى عن البشرية! !) نشرتها جريدة الشرق الأوسط في العدد (٨٣٦٢) ، ٢٠/١٠/٢٠٠١م ٤/٨/١٤٢٢هـ وكاتب آخر يكتب مقالة بعنوان: (لاهوت الإرهاب الديني الذي يشوهون به الإسلام) يهاجم فيه الإسلاميين جملة، ثم يحرض على تغيير مناهج التعليم قائلاً: (فقه الموت الذي أنتج هذه الفتاوى الدموية هو الذي ما زال يدرسه أبناؤنا في مدارس العالم الإسلامي وجامعاته باستثناء تركيا وتونس، ومازال ينمي فيهم الميكروفاشية التي تقول سيكولوجيا الأعماق إنها لابدة في لا شعور كل واحد منا لتستيقظ من مرقدها في أول فرصة سانحة حتى البلدان المشتبكة مع الإرهاب مثل مصر والجزائر ما زالت مدارسها وجامعاتها تخرج الإرهابيين الذين شحذ فيهم لاهوت القرون الوسطى! غريزة الموت وحقر في شعورهم ولا شعورهم حياتهم وحياة الآخرين!) جريدة الحياة، العدد: (١٤٠٩١) ١٤ /١٠/٢٠٠١م ٢٧/٧/١٤٢٢هـ ويقول الكاتب نفسه في مقالة أخرى بعنوان: (كيف نجفف ينابيع الإرهاب؟) : (هذا التعليم الذي يعلم النشء التكفير بدل التفكير هو الذي يزرع في الصغار الرغبة في أن يكونوا قتلة وقتلى بتجفيف ضميرهم الأخلاقي، وغسل أدمغتهم، وتلقينهم أن الإنسان مجرد وسيلة لتحقيق غايات دينية ودنيوية تتجاوز فهمه لماذا لا تعقد الأمم المتحدة مؤتمراً لتوحيد برامج التعليم في العالم بتطهيرها من بقايا العصور الوسطى، وتطعيمها بقيم حقوق الإنسان وفي مقدمتها احترام الذات والآخر، وتقديس الحق في الحق، وتشرُّب ثقافة الحوار! ؟) جريدة الحياة العدد (١٤٠٧٠) ٢٣/٩/٢٠٠١م ٦/٧/١٤٢٢ هـ. (٦) نشر الكاتب الشهير (بول كيندي) في (الإنديبندنت) ٢٦/٩/٢٠٠١م مقالة بعنوان: (العفريت خارج القمقم) ، قال فيها: (المتاجر والمنازل الخاصة علَّقت إعلانات تقول: السيد الرئيس: فلتقصفهم فوراً!) .