"آخر ما ألفه المصنف ﵀ من هذا التاريخ المشار إليه، وأدركته المنية في هذه السنة، وهي سنة أربع وخمسين وست مئة، توفي ليلة الثلاثاء الحادي والعشرين من ذي الحجة بمنزله بجبل قاسيون، ودفن به، وحضر جنازته خلق عظام، سلطان البلد، فمن دونه، وهو الشيخ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن حسام الدين قَزأوغْلي بن عبد الله، سبط الشيخ جمال الدين بن أبي الفرج بن الجوزي، رحمه الله تعالى، ونفع بعلومه، بمحمد وآله (١) ".
(١) وقد كان الفراغ من تحقيق (سنوات ٥٠٠ هـ - ٦٥٤) من "مرآة الزمان"، والتعليق عليها مع غروب يوم الأربعاء غرَّة جمادى الآخرة من عام ألف وأربع مئة وأربع وعشرين من هجرة المصطفى ﷺ، الموافق للثلاثين من شهر تموز من عام ألفين وثلاثة للميلاد، والحمد لله على فضله وتوفيقه، وكتبه إبراهيم عمر الزيبق، عفا الله عنه بمنه وكرمه.