٢٠ - "النَّضيد في مسائل التوحيد" ذكره أبو المظفَّر في المرآة ١/ ٢١ في آخر الفصل الذي عقده لحدَث العالم وإثبات الصانع فقال: "وقد بسطنا القولَ في هذه الفصول في كتابنا المُسمَّى بالنَّضيد في مسائل التوحيد".
٢١ - "نهاية الصنائع في شرح المختصر والجامع" ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ٢/ ١٩٨٨، والبغدادي في هدية العارفين.
وفاته: بعد حياةٍ عامرةٍ بالعلم والوعظِ والتدريس والتَّصنيف، وافت المَنيَّةُ أبا المظفَّر في دمشق ليلةَ الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر ذي الحجة سنة (٦٥٤ هـ)، وهو في الثالثة والسبعين من العمر في منزله بجبل قاسيون، ودُفنَ بتُربَته بالجبل إلى جانب زوجته وابنيه عليٍّ وإبراهيم، وكانت جنازته مَهيبةً حافلة، حضرها خَلقٌ عظيم سُلطانُ البلد الملكُ الناصر يوسف بن العزيز ومَن دونه من الأمراء، ورثاهُ الشهابُ أحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن مصعب ارتجالًا بأبيات قال فيها: