أبو سعيد النَّيسابوري، له التصانيف في علوم الحديث وغيرها، و"التفسير الكبير"، وخرَّج على كتاب مسلم، وكان واعظَ أهل نيسابور، وشيخ الصُّوفية، وعظيمَ الشأن، خرج من نَيسابور بأموال عظيمة وعَسْكرٍ عظيم يريد القراءة، فاستُشهد بطَرَسوس.
وكان صَدوقًا زاهدًا وَرِعًا (١).
بُنْدار بن الحسين
ابن محمَّد بن مُهَلَّب، أبو الحسين الشّيرازي.
سكن أَرَّجان، وكان عالمًا بالأصول، وله لسانٌ في علوم الحقائق، وكان الشِّبليّ يُعَظِّمه.
ومن كلامه: حروف الصُّوفي تحت كلِّ حرفٍ منها معنى؛ فالصاد دِلالة صِدقه وصبره وصفائه، والواو دِلالة ودِّه وورْده ووَفائه، والفاء دِلالة فَقْره وفَقْده وفَنائه، والياء للإضافة والنسبة.