ونص هذا الخبر في (ف م ١) وحكى أبو الفرج الأصبهاني [١٤١] وقال: لما عاد المعتضد من نوبة وصيف إلى بغداد وقد شاب دخلت عليه بدعة جارية عريب فقالت له: يا سيدي شبت في هذه السفرة! فقال لها من دون ما كنت فيه يشيب، قالت: فأنت فيه والله أحسن من القمر، ثم قالت بديهًا: ما ضرك الشيب شيئًا … بل زدت فيه جمالا قد هذبتك الليالي … وأورثتك كمالا فعش لنا في سرور … وانعم بعيشك بالا تزيد في كل يوم … وليلة من المعالي تعالى (كذا) في نعمة وسرور … ودولة تتعالى (٢) في تاريخ الطبري ١٠/ ٨٥، والمنتظم ١٢/ ٤١٧، والكامل ٧/ ٥١٠: وحج بالناس هارون بن محمَّد المكنى أبا بكر، وما بين معكوفين من تاريخ بغداد ٤/ ٥٦٥.