للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر وفاتها:

حكى ابن سعد عن هشام بن الكلبي، عن خلف الزهري قال:] ماتت سُكينة وعلى المدينة خالدُ بن عبد الله بن الحارث بن الحكم، فقال: انتظروني حتى أُصلِّيَ عليها. وخرج إلى البَقِيع، فلم يدخل حتى الظهر، وخشُوا عليها أن تتغير، فاشترَوا لها كافورًا بثلاثين دينارًا، فلمَّا دخل أمَرَ شيبة بن نِصَاح القارئ، فصلَّى عليها.

[وهذه رواية ابن سعد أنها ماتت بالمدينة] (١).

وقال الشيخ أبو الفَرَج في "المنتظم": إنها توفيت بمكة يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأول (٢).

روت عن النبيِّ حديثًا مرسلًا أنه قال: "بَشرْ قاتلَ الحسين بالنار" (٣).

وقال فائد: حدَّثَتْني سُكينة بنت الحسين، عن أبيها قال: قال رسول الله : "حَمَلَةُ القرآن عُرفاءُ أهلِ الجنة" (٤).

عَبد الله بن عُبَيد الله

ابن عَبْد الله بن أبي مُلَيكة بن عبد الله بن جُدْعان بن عمرو بن كعب بن تيم (٥) بن مُرَّة.

وأمُّه ميمونة بنت الوليد بن أبي حُسين من بني عبد مناف، ولم يكن لعبد الله عقب.

وهو من الطبقة الثانية من أهل مكة (٦).


(١) طبقات ابن سعد ١٠/ ٤٤١. والكلام السالف بين حاصرتين من (ص).
(٢) يعني من هذه السنة (١١٧). والكلام في "المنتظم" ٧/ ١٨٠.
(٣) لم أقف عليه.
(٤) تاريخ دمشق ص ١٥٥. وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢٦٥) وقال: هذا حديث لا يصحّ، وفائد ليس بشيء. ولم يرد هذا الخبر في (ص).
(٥) في "طبقات" ابن سعد ٨/ ٣٣: بن كعب بن سعد بن تيم …
(٦) المصدر السابق.