للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها قَتَلَ عبد الملك بن مروان الحارثَ المتنبّي، ووصل المهلب إلى خراسان.

[قال الطبري (١): وفيها استعفى شُريح بن الحارث من القضاء، وأشار بأبي بردة بن أبي موسى الأشعري، فأعفاه الحجاج، وولّى أبا بردة.

وقد وهم الطبري؛ فإن شُريحًا تقدمت وفاته على هذه السنة، وقد ذكرناه.

وقال أبو معشر والواقدي:] وحج بالناس في هذه السنة أبان بن عثمان وهو أمير على المدينة، وكان على العراق الحجاج، والمهلَّب نائبه بخراسان، وعلى قضاء الكوفة أبو بُردة، وعلى البصرة موسى بن أنس [والله أعلم].

فصل: وفيها توفي

[أوسط بن عمرو]

[ويقال: ابن عامر، وكنيته: أبو عمرو] البَجَليّ.

من الطبقة الأولى من التابعين من أهل الشام.

[قال ابن عساكر:] كانت له دار بدمشق بالباب الشرقي، واستعمله يزيد بن معاوية على حمص.

أسند أوسط عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وكبار الصحابة . وروى عنه سُليم بن عامر وغيره (٢).

[فصل: وفيها توفي]

[الحارث بن عبد الرحمن]

ابن سعد الدمشقي الذي ادَّعى النبوّة [في هذه السنة].

حكى ابن عساكر [بإسناده إلى عبد الرحمن بن حسان (٣) قال: كان] الحارث المتنبي الكذّاب من أهل دمشق، ووإن مولًى لأبي الجُلاس، وقيل: لمروان بن الحكم، وكان


(١) في تاريخه ٦/ ٣٢٤، وما بين معكوفين من (ص) و (م).
(٢) "طبقات ابن سعد" ٩/ ٤٤٥، و"الاستيعاب" (١٥٧)، و"تاريخ دمشق" ٣/ ١٨٣.
(٣) ما بين معكوفين من (ص) و (م)، وكان فيهما: بإسناده إلى حسان، وهو خطأ، صوابه من "تاريخ دمشق" ٤/ ١٠١، و"مختصر ابن منظور" ٦/ ١٥١، و"المنتظم" ٦/ ٢٠٤.