للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب التاسع عشر: في ذكر مؤذنيه -

كان عبد الله بن زيد الأنصاري سبَبُ الأذان، وكان المداومَ عليه سفرًا وحضرًا.

وكان عبد الله بن أمَّ مكتوم أعمى لا يؤذن حتّى يقال له: أصبحتَ، قال رسول الله : "إنَّ بلالًا يُؤَذِّنُ بِليلٍ، فكُلُوا واشربُوا حتى يُؤَذَّنَ ابنُ أُمِّ مكتوم" (١).

وأذن له أبو محذورة بمكة.

* * *


(١) أخرجه البخاري (٦١٧)، ومسلم (١٠٩٢) من حديث ابن عمر وهو مروي عن عائشة في "الصحيحين" أيضًا: البخاري (١٩١٨)، ومسلم (١٠٩٢) (٣٨).