للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أسند عن أبيه، وأبي زُرْعَة الدمشقي، وبَكَّار بن قُتَيبة وغيرهم].

وقال تَمَّام بن محمَّد: دخلنا على أحمد مجلسه بداره بعد الجمعة فقال: رأيتُ النبي في المنام وعن يمينه أبو بكر وعمر، وعن يساره عثمان وعلي، فجئتُ فجلستُ بين يديه في هذا المجلس، فقال: يا أبا الحسن، قد اشتقنا إليك أنهما اشتقت أنت إلينا؟ [قال تمام:] فما مضت جمعة حتى مات في ربيع الأول، وقيل: في النِّصف من شوال.

[إسماعيل بن الحسين]

ابن أحمد بن إسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل بن جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو محمَّد.

ولي النِّقابة بدمشق من قبل المقتدر بالله، وكان زاهدًا، عَفيفًا، عالمًا.

توفي يوم السبت لثمان خَلَون من رجب، وكانت له جنازة عظيمة لم يتخلَّف عنها أحد، وصلى عليه الأمير فاتِك في المصلّى (١).

[وفيها توفي

عبد الوهَّاب بن محمَّد

ابن موسى، أبو أحمد، الغُنْدِجاني (٢).

ولد سنة ستٍّ وستين ومئتين، وسمع الحديث بالأهواز وببغداد، وتوفي بالمبارك قرية من قرى بغداد، ودفن بالنُّعْمانية.

حدَّث عن أحمد بن عَبْدان سمع منه بالأهواز، وغيره، وكان ثقةً صالحًا وَرِعًا.] (٣)


(١) تاريخ دمشق ٢/ ٨٢٩ (مخطوط).
(٢) ضبطها السمعاني في الأنساب ٩/ ١٧٩ بفتح الغين والدال، والمثبت من معجم البلدان ٤/ ٢١٦.
(٣) هذه الترجمة ليست في (خ)، وأثبتناها من (م ف م ١)، وجاء بعدها في (م ١ ف): والحمد لله وحده وصلى الله على أشرف خلقه محمَّد وآله وصحبه وسلم.
وإيراد هذه الترجمة في هذه السنة وهم تابع فيه المصنف جدّه إذ أوردها في المنتظم ١٤/ ١١٦، والصحيح ما ذكر الخطيب والسمعاني وابن الأثير والذهبي من أنه توفي سنة (٤٤٧ هـ) وأنه ولد سنة (٣٦٦ هـ)، انظر تاريخ بغداد ١٢/ ٢٩٦، والأنساب ٩/ ١٨٠، واللباب ٢/ ٣٩٠، وتاريخ الإِسلام ٩/ ٦٩٧، والسير ١٧/ ٦٦١.
وأحمد بن عبدان ولد سنة (٢٩٣ هـ) وتوفي سنة (٣٨٨ هـ) انظر السير ١٦/ ٤٨٩.