للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن بعث بها إليه وإلَّا قتله وأخذَها. (١)

وكان قد أضرَّ ببابك الجهد والجوع، فأقام، وأرسل سهل إلى الأفشين، فأرسلَ جماعةً، فأخذوا بابك من الوادي كما ذكرنا، فحبسه وأخاه، وكتب إلى المعتصم بخبره، فأمره أن يقدم به إلى بغداد.

وحجَّ بالناس محمد بن داود.

ووَصل المعتصمُ سهلَ بن سنباط النصرانيّ بألفي ألف درهمٍ، ووهب له جوهرًا كثيرًا، وأطلق له خراجَ عشرين سنة. (٢)

وفيها توفي

[أحمد بن الحجاج]

الشيبانيّ، ثم الذهليّ، كان عالمًا فاضلًا، قدم بغداد وحدَّث بها عن عبد الله بن المبارك وغيره، ورَوى عنه البخاريُّ، وكان الإمامُ أحمد يثني عليه (٣).

* * *


(١) في تاريخ الطبري ٩/ ٤٨: بيته وأخذها.
(٢) أحداث هذه السنة في (ب) مختصرةٌ جدًّا، وهذا نصها
السنة الثانية والعشرون بعد المئتين
وفيها فتحت البذُّ مدينة بابك يوم الجمعة لعشر مضين (كذا) من شهر رمضان. وحج بالناس محمَّد بن داود. فصل: وقال الصوليُّ: وصلَ العتصمُ لسهل بن سنباط النصراني بألفي ألف درهم، ووهب له جوهرًا كثيرًا وطلق (كذا) له خراج عشرين سنة.
(٣) تاريخ بغداد ٥/ ١٨٧، وتهذيب الكمال ١/ ٢٨٧، وتاريخ الإسلام ٥/ ٥٠٦. ولم ترد هذه الترجمة في (ب).