للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عامر بنُ سَعد

من الطبقة الأولى أيضًا، توفي سنة أربعٍ ومئة. وقيل: توفِّي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك.

وكان ثقة كثير الحديث.

وكان له من الولد داود، ويعقوب؛ لا عقب له (١)، وأمّ إسحاق، وحفصة، وحميدة، وأمُّ هشام، وأمّ عليّ؛ أمُّهم [أمُّ] عُبيد الله، من الأشعريّين.

عمرُ بنُ سَعد

من الطبقة الأولى أيضًا، وكان بالكوفة قد استعمله عُبيد الله بنُ زياد على الرَّيِّ وهمذان، وقطع معه بعثًا.

فلمَّا قدمَ الحسينُ العراقَ أمره عُبيد الله أنْ يسيرَ إليه، وبعثَ معه أربعةَ آلافٍ من جُنده، وقال له: إنْ وضَعَ يدَه في يدي؛ وإلَّا فقاتِلْه. فأبَى عُمر، فقال: إنْ لم تفعلْ هدمتُ دارَك، وعزلتُك عن عملك.

فسار إلى الحسين، فقاتَلَه حتى قُتِلَ الحسين .

فلما غلبَ المختارُ على الكوفة قَتَلَ عُمرَ وابنَه حَفْصًا.

وكان لعمر بن سعد من الولد: حفص، وحفصة، وأمُّهما مريم بنتُ عامر بن أبي وقاص.

وعبدُ الله الأكبر لأمِّ ولد؛ تُدعى سلمى.

وعبدُ الرحمن الأصغر، وأمُّ عَمرو، وأُمُّهما أمُّ يحيى بنتُ عبد الله بن معدي كرب، من كِنْدَة.

وحمزةُ، وعبدُ الرحمن، ومحمد، ومغيرةُ لا عقب له، وحمزةُ الأصغر؛ أُمُّهم أُمُّ ولد.

ومحمدُ الأصغر، والمغيرة، وعبد الله؛ لأُمَّهاتِ أولاد (٢).


(١) بعدها في "طبقات" ابن سعد ٧/ ١٦٦: "وعبدُ الله لا عقبَ له". ولفظة "أمّ" الآتية بين حاصرتين منه.
(٢) بعدها في "طبقات" ابن سعد ٧/ ١٦٦: وعبد الله الأصغر، وأمه من كندة.