للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وولدُه هاشمُ بنُ عُتْبة يُسمَّى المِرْقال، قُتل يومَ صِفِّين مع عليّ (١).

أسندَ سعدٌ الحديث؛ قال قوم: مئتي حديث وأحدًا وسبعين حديثًا، وقيل دون ذلك (٢).

وروى عن أبي بكر، وعمر رضوان الله عليهما (٣).

وروى عنه: ابنُ عمر، وابنُ عبَّاس، وجابر بنُ سَمُرة، وعائشة، وبنو سعد: عامرٌ، ومصعبٌ، ومحمدٌ، وإبراهيمُ، وعمرُ، وعائشةُ. وابنُ المسيِّب، وإبراهيمُ بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو عثمان النَّهْدِيّ، وقيس بنُ أبي حازم، وعَمرو بنُ ميمون الأَوْدي، وشُريح بن هانئ بن يزيد النَّخَعي، والأحنف بن قَيس، وأبو عبد الرحمن عبدُ الله (٤) بنُ حبيب السُّلَمي، وعروة بنُ الزبير في آخرين (٥).

أبو اليَسَر كعب بن عمرو

ابن عبَّاد بن عمرو بن سَواد (٦) الخزرجي، من الطبقة الأولى من الأنصار، من بني سَلَمة. وأمّه نُسَيبَة بنت قيس، من بني سَلَمة.

شهد العقبةَ، وبدرًا وهو ابنُ عشرين سنة، وأُحُدًا، والخندقَ، والمشاهدَ كلَّها مع رسول الله ، وكان رجلًا دحداحًا قصيرًا ذا بطن.

وتوفّي بالمدينة سنة خمس وخمسين، وله عقب بالمدينة.

وهو الذي أسَرَ العباسَ يومَ بدر، وشهدَ مع على مشاهدَه كلَّها، وهو آخِرُ أهلِ بدرٍ موتًا (٧).


(١) طبقات ابن سعد ٦/ ٧٤ - ٧٥.
(٢) تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٣٦٤.
(٣) طبقات ابن سعد ٣/ ١٣٨. وقال ابن عساكر في "تاريخه" ٧/ ١٣٢: روى خطبة عمر بالجابية، وأظنه لم يشهدها.
(٤) في (خ) (والكلام منها فقط): بن عبد الله، وهو خطأ.
(٥) ينظر "تاريخ دمشق" ٧/ ١٣٢، و"تهذيب الكمال" ١٠/ ٣١٠ - ٣١١.
(٦) تحرفت لفظة: اليَسَر، في (خ) إلى لفظة: البشر، وتحرفت فيها أيضًا لفظة: سواد، إلى سداد.
(٧) طبقات ابن سعد ٣/ ٥٣٧.