للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها توفّي

[الأحنف بن قيس]

التميمي البصري، أبو بحر، و [اختلف فِي اسمه، فقال ابن سعد:] اسمُه الضَّحاك بنُ قيس بن معاوية بن حُصين بن عُبادة (١) بن النَّزال.

[وقال أبو اليقظان؛ وتقدم الإسناد إليه: هو صخر بن قيس بن معاوية بن حُصين. وقيل: الحارث. وما ذكره ابن سعد أشهر. والأَحْنَفُ لقبٌ له، وكانت أمُّه من بني قراض من باهلة، ولدَتهُ وهو أحنفُ. والحَنَف: المَيل]. وكان أحنفَ الرجلين، فكانت أمُّه ترقِّصُه، وتقول:

والله لولا حَنَفٌ بِرِجْلِهِ … ودقَّةٌ فِي ساقه من هزلِهِ

ما كان فِي فتيانِكم من مِثْلِهِ

[وذكره الجوهري فقال: الحَنَف: الاعوجاج فِي الرِّجْل، وهو أن تُقبل إحدى إبهامي رجليه على الأخرى، ومنه سمِّي أحنف بن قيس. قال: واسمه صخر. قال: وقال ابن الأعرابي؛ هو الَّذي يمشي على ظهر قدمه من شِقِّها الَّذي يلي خنصرها].

وهو من الطبقة الأولى (٢) من التابعين من أهل البصرة، أدرك عهد رسول الله ، ولم يره.

وكان أبوه يُكنى أبا مالك، قتلته بنو مازن فِي الجاهلية.

وأمُّ الأحنف حُبَّى بنت عمرو بن ثعلبة الباهلي (٣). وقيل: بنت قُرط بن عمرو (٤).

[وقال هشام: حَبَّة بنت عمرو بن قُرط بن ثعلبة.


(١) فِي النسخ الخطية: قتادة، والمثبت من "أنساب الأشراف" ١١/ ٣٨٨، و"طبقات ابن سعد" ٩/ ٩٢. ووقع فِي "المعارف" ص ٤٢٣: عبَّاد.
(٢) فِي (ص) و (م): وذكره ابن سعد فِي الطبقة الأولى … وهو فِي "طبقات ابن سعد" ٩/ ٩٢. وما سلف بين حاصرتين من (م) وبعضه فِي (ص).
(٣) نُسب هذا القول فِي (ص) و (م) لأبي اليقظان. وينظر "أنساب الأشراف" ١١/ ٣٨٩.
(٤) نسب هذا القول فِي (ص) و (م) للهيثم. والكلام بعده بين حاصرتين منهما.