(٢) قال أبو الفَرَج (في المصدر السابق): كان رسول الله ﷺ بعثَه (يعني عاصمًا) بَعْثًا، فقتله المشركون، وأرادوا أن يصلبوه، فحَمَتْة الدَّبْرُ -يعني النَّحل- فلم يقدروا عليه حتى بعث الله الوادي في الليل (يعني السيل في الوادي) فاحتمله، فذهب به. (٣) كذا في (خ) (والكلام منها) وهو خطأ. وذكر الثعالبي في "ثمار القلوب" ص ٦٤ أن حنظلةَ خالُ أبي الأحوص … وأنشد بيت الأحوص: غسَّلَتْ خَاليَ الملائكةُ الأبْـ … ــرارُ مَيتًا أكْرِمْ به من صريعِ وهو بنحوه في "الأغاني" ٤/ ٢٣٤ مع بيتين آخرين. (٤) كذا ذكره ابن سلّام في "طبقات فحول الشعراء" ٢/ ٦٥٥، ونقله أبو الفَرَج في "الأغاني" ٤/ ٢٣٣. (٥) مختصر تاريخ دمشق ١٣/ ٢٧٨. وينظر ما سلف في ترجمة عِراك بن مالك الغفاري سنة (١٠٤).