للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ماذا تقولون إن قال النبيُّ لكم … ماذا فعلتُم وكنتُم آخِرَ الأُممِ

وسنذكر الأبيات عند وصول رأس الحسين إلى المدينة.

أسند عقيلٌ الحديثَ عن رسول الله ، قال أبو نُعيم: أسند أحاديث يسيرة.

وقال ابن البَرْقي: ليس له رواية. وليس كما ذكر، فإن أحمد أخرج عنه في "المسند" حديثًا واحدًا (١)، وقد ذكرناه في ترجمته.

وأخرج له ابن سعد حديثًا آخر، وهو قول رسول الله : "يا أبا يزيد، إني أحبُّك حُبَّيْن" وقد ذكرناه (٢).

وروى عن عَقِيل: ابنُه محمد بن عَقِيل، وابن ابنه عبدُ الله بن محمد بن عَقِيل، وموسى بن طلحة (٣)، والحسنُ البصري، وعطاءُ بن أبي رباح، وأبو صالح ذكوان السمَّان وغيرهم.

وفيها توفّيت

أُمُّ شريك بنت جابر

ابن حكيم، واسمُها غَزِيَّةُ، بغين معجمة وزاي معجمة أيضًا.

قال ابن سعد (٤): وكان محمد بن عمر يقول: هي من بني معيص بن عامر بن لؤيّ.

قال: وكان غيرُه يقول: هي دَوْسِيَّة من الأَزْد. وقد ذكرناها في أزواج رسول الله .

وقد رَوَتْ أُمُّ شريك الحديثَ عن رسول الله ، فأخرج لها أحمد في "المسند" حديثين:


(١) رقم (١٥٧٤٠).
(٢) سلف في ترجمته قبل حديث أحمد المذكور.
(٣) في (خ): موسى وطلحة، وهو خطأ.
(٤) في "الطبقات" ١٠/ ١٤٩.