فنحنُ ضيوفٌ والقراءُ ثلاثةٌ … وجودُكَ يا مولى الأنامِ شفيعي
فكانَ البيتُ الأخيرُ هو الباعثُ على أن عَزَّزتُ لهم بمجلسٍ ثالثٍ، ولم أقدر أن أسافر عنهم إلا ليلًا، لأنهم وَجِدوا بي ولا كوجدِ المجنونِ بِليلى". (١)
شيوخه: أخذ أبو المظفر العلم عن عددٍ من شيوخ بغداد والموصل وحَرَّان ودمشق والإسكندرية، ونسرد فيما يلي ما وقَفنا عليه من أسمائهم:
١ - أبو العباس أحمد بن سلمان بن أحمد بن شريك الحربي، الملقَّب بالسُّكَّر، سمع أبو المظفر عليه الحديث بالحربية، توفي سنة ٦٠١ هـ. (مرآة الزمان ٢٢/ ١٤٤).
٢ - أبو طاهر أحمد بن عبد الله بن أحمد الطوسي الموصلي الخطيب، سمع منه أبو المظفر بالموصل الأحاديث النَّقّوريَّة. (مرآة الزمان ٢٢/ ١٣٥).
٣ - شرف الدين إسماعيل بن إبراهيم بن أحمد الشيباني الحنفي، المعروف بابن الموصلي، قرأ عليه أبو المظفر "الجامع الصغير" و"مقدمةٌ في الفرائض" توفي سنة ٦٢٩ هـ. (مرآة الزمان ٢٢/ ٣١٦).
٤ - شمس الدين الحُسين بن هبة الله بن محفوظ بن صَصْرى، أبو القاسم التَّغلبي الدمشقي، توفي سنة ٦٢٦ هـ. (مرآة الزمان ٢٢/ ٣٠٢).
٥ - أبو البركات داود بن أحمد بن محمد البغدادي الأَزَجيُّ الدمشقي، توفي سنة ٦١٦ هـ. (سير أعلام النبلاء ٢٢/ ٩٠).
٦ - أبو الخير رَيحان بن تِيكان بن موسك، الحربي المقرئ، قال أبو المظفَّر: قرأتُ عليه القرآن، وسمعتُ الحديث، توفي سنة ٦١٦ هـ (مرآة الزمان ٢٢/ ٢٤١).