ومن جهة أخرى فإن الحديث الثاني الذي أخرجه له أحمد؛ هو في "المسند" (٢٣٦٧٨) وهو في التحذير من ترك الجمعة والجماعة. (٢) هو قطعة من حديث؛ وقد ذكره ابن حجر في "الإصابة" ٢/ ١٧٤ في ترجمة الحارث بن مالك الأنصاري ولم يذكره في ترجمة حارثة بن النعمان، وطرقه ضعيفة، ذكرها ابن حجر وعلّلها. وقال العقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٤٥٥: ليس لهذا الحديث إسناد يثبت. (٣) كذا قال المصنف ﵀، وهو خطأ، وإنما هي الربيع بنت النضر، أخت أنس بن النضر، وعمة أنس بن مالك ﵁. ينظر "الإصابة" ١١/ ٢٥٢، وينظر (للفائدة) التعليق التالي. (٤) أخرج البخاري (٢٨٠٩) من حديث أنس ﵁ أن أم الربيع بنت البراء، وهي أم حارثة أتت النبي ﷺ، فقالت: يا نبي الله، ألا تحدثُني عن حارثة … الحديث. قال ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ٢٦: قوله: أم الربيع بنت البراء وهمٌ .... نبّه عليه غير واحد؛ من آخرهم الدمياطي، فقال … إنما هي الربيع بنت النضر، عمة أنس بن مالك .. … (٥) فوقها في (ح): كذا، أي إن تكرار الاسم هكذا وقع، وهو كذلك في "طبقات" ابن سعد ٨/ ٣٣٧.