للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن سعد: كان حمَّاد ضعيفًا في الحديث، واختلط في آخر عمره، وكان كثيرَ الحديث مُرْجئًا (١).

سَلْم بن قيس

العلويُّ البصريُّ، من الطبقة الثانية، وليس من ولد عليّ بن أبي طالب، وإنما هو من ولد عليِّ بن ثوبان (٢)، كانوا بالبصرة، وأمُّهم فُكيهة (٣)، تزوَّجَها بعد أبيهم عليُّ بنُ مسعود الغسَّانيّ، وإيَّاهم عَنَى أميَّةُ بنُ [أبي] الصَّلْت بقولِه:

للهِ دَرُّ بني عليٍّ … أَيِّمٍ (٤) منهم وناكِحْ

ويقال: إنما نُسبوا إلى عليِّ بن مسعود زوجِ أمِّهم (٥).

وفي رواية الحديث أربعةٌ (٦) يقال لكلِّ واحد منهم: العَلَويّ، وليسوا من ولد عليّ ابن أبي طالب رضوان الله عليه:

أحدهم هذا.

والثاني: خالد بن يزيد، من ولد عليِّ بن سُوْد (٧).

والثالث: جندب بن سرحان (٨)، من بني مدلج.


(١) طبقات ابن سعد ٨/ ٤٥٢. ولم ترد ترجمة حماد في (ص).
(٢) لم تجوَّد الكلمة في (ب) و (خ) و (د) (والكلام منها) فجاء رسمُها فيها: بومان، وفي "المنتظم" ٧/ ٢٠٢: يونان، والمثبت من "الأنساب" ٩/ ٤١.
(٣) كذا وقع في النسخ. وفي الكلام سقط أو وهم. فالذين أمُّهم فُكيهة هم بنو جندب بن سرحان (وسيرد ذكره) تزوجت بعد أبيهم علي بن مسعود الغساني، وإياهم عنى أمية … إلى آخر الكلام الآتي بعده. وينظر "الأنساب" ٩/ ٤١ - ٤٢، و"المنتظم" ٧/ ٢٠٢.
(٤) في النسخ: كم أيّم. وهو خطأ.
(٥) الكلام مكرر لما سبق، والله أعلم. وينظر الكلام قبل تعليق.
(٦) كذا قال. وسأذكر عند الرابع أنه وهم على تحريف فيه.
(٧) في (ب) و (خ) و (د) (والكلام منها)، و"المنتظم" ٧/ ٢٠٢: الأسود، وهو خطأ. وينظر "الأنساب" ٩/ ٤١، و"اللباب" ٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤.
(٨) في النسخ: مرجان. وهو خطأ. وينظر المصدران السابقان.