للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويعطيك ما أعطاك جَذلانَ ضاحكًا … إذا عَبَس الجَزْلُ (١) اليدين وقَفقفا

هنيئًا مريئًا جُودَ كَفِّ (٢) ابنِ خالد … إذا المُمْسِكُ الرِّعْدِيدُ أعطى تَكَلُّفا

أسند أمية عن ابن عمر، وروى عنه عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو إسحاق السَّبيعي، والمهلَّب بن أبي صُفرة.

[وقال ابن عساكر:] وهو الذي روى أن النبي كان يستفتح العدوَّ بصعاليك المهاجرين (٣).

[وفيها توفي]

عبد الله بن بُسر

ابن صفوان المازنيّ [وكنيته] أبو صفوان.

[وذكره ابن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة، قال:] كان يصفر رأسه ولحيته، وكان إذا مرّ بحجر في الطريق نحاه، وكان في جبهته أثر السجود.

قال: وقال محمد بن عمر: توفي سنة ثمان وثمانين، وهو آخر من مات بالشام من أصحاب رسول الله ، وكان يوم مات ابنَ أربع وتسعين سنة (٤).

[هذا صورة كلام ابن سعد. وقال ابن البَرْقيّ: كنيته أبو بُسْر (٥)، وأسلم هو وأبوه وأمه.

وقال ابن عساكر: قال أبو زُرعة الدِّمَشقيّ: نزل الشام هو وعطيّة.]

وقال أبو نُعيم: أهو آخر من مات من الصحابة بالشام،] وصلى إلى القبلتين، ووضع رسول الله يده على رأسه، وبارك عليه، ودعا له، ومات بحمص وهو يتوضأ للصلاة (٦).


(١) في "تاريخ دمشق" ٣/ ١٢٩: الكز، وهو الأشبه، والكزُّ: قليل الخير.
(٢) في النسخ: كف جود، والمثبت من "تاريخ دمشق".
(٣) "تاريخ دمشق" ٣/ ١٢٨ وما بين معكوفين من (ص)، وجاء بعد ذلك فيها: قال. وذكر البخاري هذا الحديث في ترجمة أمية بن عبد الله. قلت: ولم يذكر البخاري هذا الحديث في ترجمة أمية من تاريخه الكبير ٢/ ٧.
(٤) "طبقات ابن سعد" ٩/ ٤١٦ - ٤١٧ وما بين معكوفين من (ص).
(٥) كذا قال، والذي في "تاريخ دمشق" ٤٣٥ (عبادة- عبد الله) أن ابن البرقي كناه بأبي صفوان.
(٦) "تاريخ دمشق" ٤٣٦، ٤٣٩، وما بين معكوفين من (ص).