(٢) كذا في (ع) و (ح)، وفي (م) و (ش): ست وعشرين، وهو الصواب، وكان الحافظ قد بويع بعد مقتل الآمر سنة (٥٢٤ هـ) ليدبر الملكة إلى أن يولد حمل للآمر إن ولد، وكان الغالب على أمره أبو علي بن الأفضل، ثم لما قتل سنة (٥٢٦ هـ) جددت البيعة للحافظ، واستقل بالأمر، انظر ص ٢٥٠، وقد ذكر فيها مقتل الأفضل في وفيات سنة (٥٢٧ هـ)، وانظر "سير أعلام النبلاء": ١٥/ ٢٠٠. (٣) في "اتعاظ الحنفا": ٣/ ١٤٤: "هادي القضاة إلى اتباع شرع الحق واعتماده .. مولي النعم، رافع الجور عن الأمم … "، وانظر "النجوم الزاهرة": ٥/ ٢٣٨. (٤) كذا قال، وهو وهم، إذ قد ولي بعده رضوان بن الولخشي، ولم يستوزر الحافظ أحدًا بعد رضوان، انظر "اتعاظ الحنفا": ٣/ ١٨٤، ١٨٩.