للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخرجوني، وقومك أقرُّوك فقال: يا رسول اللَّه بل قومك خير، قال: "لم؟ "، قال: لأنهم أخرجوك إلى الهجرة، وقومي حبسوني عنها.

استشهد نُعَيم باليرموك، وقيل: بأجنادين، وقيل: إنه قُتل بمؤتة مع زيد بن حارثة (١).

واقد بن عبد اللَّه

ابن عبد مناف بن عزيز التميمي، من الطبقة الأولى من المهاجرين، أسلم قديمًا، وآخى رسول اللَّه بينه وبين بشر بن البراء بن مَعرور، وهاجر إلى المدينة، فنزل على رِفاعة بن عبد المنذر، وهو الذي كان في سريّة عبد اللَّه بن جحش إلى نخلة، وقتل يومئذ عمرو بن الحَضْرمي.

شهد واقد بدرًا وأُحدًا والمشاهد كلها مع رسول اللَّه ، وتوفي في هذه السنة، وليس له عقب (٢)،

هبَّار بن سفيان

ابن عبد الأسد المخزومي، [وكان قديم الإِسلام بمكة]، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية بالاتفاق، وقتل بأجنادين، وقيل: باليرموك.

وهبَّار من الطبقة الثانية من المهاجرين، وقد وهم البخاري في هذه الترجمة، فجمع بين هبَّار بن سفيان، وهبار بن الأسود، فجعلهما واحدًا وهما اثنان، هذا مخزومي (٣).

وهبَّار بن الأسود بن المطَّلب بن عبد العُزّى، أسديّ، وهو الذي نَخَس جملَ زينب


(١) طبقات ابن سعد ٤/ ١٢٩، والاستيعاب (٢٥٩٩)، والمستدرك ٣/ ٢٥٩، والمنتظم ٤/ ١٥٧، وتاريخ دمشق ١٧/ ٦١٨، والتبيين ٤٣٣؛ والإصابة ٣/ ٥٦٧.
(٢) طبقات ابن سعد ٣/ ٣٦٢، والاستيعاب (٢٧١٢)، والمنتظم ٤/ ١٥٩، والإصابة ٣/ ٦٢٨، ومن قوله: وهاجر إلى المدينة. . . إلى هنا ليس في (أ).

(٣) انظر في ترجمة هبار بن سفيان طبقات ابن سعد ٤/ ١٢٦ و ٦/ ٩٧، والاستيعاب (٢٦٧٤)، والتبيين ٣٨٥، والإصابة ٣/ ٥٩٩.