(٢) انظر "الباهر": ١٩، و"الكامل": ١٠/ ٤٩٧، و"كتاب الروضتين": ١/ ١٠٥ - ١٠٦. (٣) ما بين حاصرتين من (م) و (ش). (٤) وهم سبط ابن الجوزي في قوله: فأقطع الوصل والجزيرة لآق سنقر البرسقي، وقال نحو ذلك ابن الأثير في "الكامل" ١٠/ ٥٠١، أما في "الباهر": ١٩ - ٢٤ فقد ذكر أن الذي ولاه السلطان الموصل بعد مقتل مودود هو جيوش بك، وسير معه ولده الملك مسعود، ثم إنه جهز آق سنقر في العساكر، وسيره إلى قتال الفرنج، وكتب إلى عساكر الموصل وغيرها يأمرهم بالسير معه، فساروا وفيهم عماد الدين زنكي، ثم لما تُوفِّي السلطان محمَّد سنة (٥١١ هـ)، وولي ابنه السلطان محمود وليَّ آق سنقر الموصل وأعمالها سنة (٥١٥ هـ)، وأمره بحفظ عماد الدين زنكي، والوقوف عند إشارته، وانظر تفصيل ذلك أَيضًا في "كتاب الروضتين": ١/ ١٠٦ - ١١٣ بتحقيقي. (٥) انظر "المنتظم": ٩/ ١٨٠ - ١٨١.