(٢) عدَّ الذهبي هذا الخبر من مجازفات سبط ابن الجوزي، انظر "السير": ٢٢/ ٢٣٠ - ٢٣١. (٣) إلى هنا ينتهي الجزء الثاني من نسخة (م) وجاء في آخرها: تمّ الجزء الرّابع عشر من "مرآة الزمان في تواريخ الأعيان": لابن الجوزي قدس الله روحه، ونور ضريحه، وصلَّى الله على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
يتلوه إن شاء الله تعالى في الجزء الخامس عشر السنة الرابعة عشرة وست مئة، وافق الفراغ من نسخه في الحادي عشر من شهر شوال سنة خمس وثلاثين وسبع مئة، أحسن الله عاقبتها. قلت: وسيكون اعتمادي من هنا وحتى آخر الكتاب في إثبات زيادات هذا المختصر من "مرآة الزمان" على النسخة (ش).