للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحُسَيْنًا الأَثرمَ، وعبدَ الرحمن، وأُمَّ سلمة، وأُمُّهم أُمّ ولد تُدعى ظَمْياء.

وعَمْرًا لأُمِّ ولد، ولا بقيَّة له.

وأُمَّ عبد الله، وهي أمُّ أَبي جعفر محمد بن علي بن حسين، وأُمُّها أمُّ ولد، تُدعى صافية.

وطلحة، لا بقيَّةَ له، وأُمُّه أُمُّ إِسحاق بنت طلحة بن عُبيد الله بن عثمان التيمي.

وعبدَ الله الأَصغرَ، وأُمُّه زينب بنت سُبيع بن عبد الله أَخي جرير بنِ عبد الله البجلي.

هذا صورةُ كلام ابن سعد، فعلى قوله كانوا واحدًا وعشرين ولدًا، خمسةَ عَشَرَ ذكرًا، وستَّ بنات (١).

وقال هشام: كان له خمسةَ عشَرَ ذكرًا، وثلاث بنات، والأوَّلُ [أشهر] (٢).

قلث: فنذكر أعيانَهم:

الحسن بن الحسن بن علي -

قال علماء السِّيَر: والحسنُ هذا هو الذي زوَّجه الحسينُ بن علي ابنتَه فاطمة بنت الحسين، ثم تزوَّجها بعد الحسنِ عبدُ الله بن عمرو بن عثمان بن عفَّان، وسنذكرها.

وقد ذكره المدائني فقال: كان الحسنُ بن الحسنِ بن علي على صَدَقاتِ جَدِّه عليّ بن أبي طالب بالمدينة، فسأَله الحجَّاج بن يوسف أن يُدخِلَ عُمر بنَ عليّ بن أبي طالب معه في الوصية، فأَبى، وكان الحجَّاج يومئذ على المدينة، فأَغلظَ له، فَقدِمَ الحسنُ على عبد الملك بن مروان، فرحَّبَ به وقال: لقد أَسرع إليك الشيبُ! فقال يحيى بن الحكم بن أبي العاص، وكان حاضرًا: شَيَّبه أمانيُّ أَهلِ العراقِ القادمين عليه في كلِّ موسمٍ يُمَنُّونه بالخلافةِ. فقال الحسنُ: ليس كما قُلْتَ، ولكنَّا أهلُ بيتٍ يُسْرعُ إِلينا الشيبُ. ثم قال له عبد الملك: ما الذي أَقْدَمَك؟ فشكا إليه الحجَّاج، وعرَّفه بما جَرَى بسبب عُمر بن عليّ، فكتب إلى الحجَّاج ينهاه عنه، ويأمره باحترامِه. وقضى حوائجَه ووصلَه.


(١) كذا قال، لكن عدد المذكورين: ستة عشر ذكرًا وخمس بنات.
(٢) كلمة: أشهر، من (م).