(٢) هذا الخبر من أوهام سبط ابن الجوزي، إذ إن أول من استولى على اليمن ولقب بالداعي من الزُّريعيين سبأ بن أي السعود بن زريع، وتوفي سنة (٥٣٣ هـ)، ثم ولي بعده ابنه الداعي محمد بن سبأ، وتوفي على أصح الروايات سنة (٥٥٠ هـ)، ثم بعده استولى الداعي عمران بن محمد المذكور هنا على اليمن بأسره، وعظم شأنه، وقصده الشعراء، واستمر يحكم حتى وفاته سنة (٥٦١ هـ) بعدن، ثم حمل إلى مكة فدفن فيها، انظر ترجمته في "تاريخ ثغر عدن" لبامخرمة: ٢١٤ - ٢١٨، و"العقد الثمين": ٦/ ٤٢٣ - ٤٢٤، و"طبقات فقهاء اليمن": ١٦٨ - ١٦٩. (٣) وهذا أيضًا من أوهام سبط ابن الجوزي، إذ إن القصيدة لأبي بكر بن أحمد بن محمد العِيدي اليمني -وفي اسمه ونسبته اضطراب- وقد أوردها العماد في "الخريدة" في ترجمته، وقد نقلها عن عمارة اليمني من كتابه "المفيد في أخبار زبيد" فظنها لعمارة، والله أعلم. انظر "خريدة القصر" قسم شعراء الشام: ٣/ ١٥٢، ١٥٨، ١٦٤ - ١٦٧، و"معجم البلدان": ١/ ٨٦، و"طبقات فقهاء اليمن": ١٦٩، و"الأعلام" للزركلي: ١/ ٢١٦. (٤) له ترجمة في "المنتظم": ١٠/ ١٠٨ - ١٠٩، و"مشيخة ابن الجوزي": ٩٢ - ٩٣، و"مناقب الإمام أحمد": ٦٣٨، و"ذيل تاريخ بغداد" لابن النجار: ١/ ٣٨٠ - ٣٨٤، و"طبقات علماء الحديث": ٤/ ٥٦ - ٥٧، و"سير أعلام النبلاء": ٢٠/ ١٣٤ - ١٣٦، وفيهما تتمة مصادر ترجمته.