للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الباب العشرون: في ذكر عماله وحرسه ونحوه]

توفي وعامله على مكة: عتاب بن أسيد، وعلى البحرين: العلاء بن الحضرمي، وعلى عمان: جَيْفَر وعَبْد ابنا الجُلَنْدَى، وغلب على الطائف عثمان بن أبي العاص الثقفي، وكان على مخاليف الجند وصنعاء: عمرو بن أمية المخزومي، وعلى مخاليف زبيد وأعمالها: خالد بن سعيد بن العاص، وعلى حرسه: أبو سفيان بن حرب (١)، وكان معاذ وأبو موسى على قضاء اليمن.

وحرَسَه جماعة، منهم: سعد بن معاذ يومَ بدرٍ لما قام في العريش، وحرسه سعد بن عبادة، ومحمد بن مسلمة، وسعد بن معاذ، ليلة أحد، وحرسه علي، والزبير، وسعد ابن أبي وقاص ليالي الخندق، وحرسه أبو أيوب الأنصاري بخيبر ليلة بنى بصفية، وحرسه بلال المؤذن بوادي القرى ليلة التعريس، في آخرين، وما زال يُحرسُ حتى نزل قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ [المائدة: ٦٧] فترك الحرس، وكان يضرب الأعناق بين يديه علي، والزبير، ومحمد بن مسلمة، والمقداد بن الأسود، وعاصم ابن أبي الأفلح، وكان قيس بن سعد بن عبادة بين يديه بمنزلة الشرط من الأمير.

* * *


(١) في أنساب الأشراف ١/ ٦٢٠ أن أبا سفيان كان عامل رسول الله على نجران.