(٢) هو قول أبي نعيم في "معرفة الصحابة"، ونفى الخطيب سماع مسروق من أم رومان وجعله من المرسل كما في "تحفة الأشراف" ١٣/ ٧٩ - ٨٠، وقال ابن حجر في "الفتح" ٧/ ٤٣٨: وعمدة الخطيب ومن تبعه في دعوى الوهم الاعتماد على قول من قال: إن أم رومان ماتت في حياة النبي ﷺ سنة أربع، وقيل: سنة خمس، وقيل: ست، وهو شيء ذكره الواقدي، وهو لا يتعقب الأسانيد الصحيحة، وذكر الزبير بن بكار بسند منقطع فيه ضعف: أن أم رومان ماتت سنة ست في ذي الحجة، وقد أشار البخاري إلى رد ذلك في "تاريخه الأوسط" و"الصغير" فقال بعد ذكر أم رومان في فصل من مات في خلافة عثمان: روى علي بن يزيد، عن القاسم قال: ماتت أم رومان في زمن النبي ﷺ سنة ست، قال البخاري: وفيه نظر، وحديث مسروق أسند. أي أقوى إسنادًا وأبين اتصالًا. (٣) وهو حديث الإفك (٣٣٨٨) عن مسروق قال: سألت أم رومان، الحديث. (٤) انظر "الطبقات" ٥/ ١٨٠، و"المنتظم" ٣/ ٢٩٢، و"الإصابة" ٢/ ٤٥٢.