للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب الثاني عشر: في ذكر أزواجه و -

وهن أربعة أقسام:

[قسم دخل بهن، وقسم عقد عليهن، وقسم خطبهن ولم يحملن إليه، والقسم الرابع من عرضن عليه فأباهن].

[القسم الأول: فيمن دخل بهن، فأولهن]

خديجة بنت خويلد وقد ذكرناها - سنة عشر من النبوة، ثم سَودة بنت زَمْعَة وقد ذكرنا طرفًا من أخبارها، وسنذكرها في سنة أربع وخمسين، ثم عائشة ، ثم حفصة بنت عمر [وسنذكرها في سنة خمس وأربعين]، ثم زينب بنت خزيمة [وقد ذكرناها في السنة الرابعة من الهجرة]، ثم زينب بنت جحش [وسنذكرها في سنة عشرين]، ثم أم حبيبة [وسنذكرها في سنة أربع وأربعين]، ثم أم سلمة [وسنذكرها في سنة اثنتين وستين]، ثم جُويرية [وسنذكرها في سنة خمسين]، ثم صفية [وسنذكرها في سنة خمسين]، ثم ميمونة [وسنذكرها في سنة إحدى وستين].

فهؤلاء أحد عشر امرأة [أولهن خديجة وآخرهن ميمونة]، توفي منهن في حال حياته اثنتان: خديجة وزينب بنت خزيمة، وتوفي عن تسع، منهن خمس قرشيات: عائشة من بني تيم، وحفصة من بني عدي، وأم حبيبة من بني عبد شمس، وسودة من بني عامر، وأم سلمة من بني مخزوم.

وثلاث من سائر القبائل: ميمونة هلالية، وزينب بنت جحش أسدية، وجويرية مُصطلقية، وصفية من بني هارون [لا قرشية ولا عربية، بل] إسرائيلية.