[قسم دخل بهن، وقسم عقد عليهن، وقسم خطبهن ولم يحملن إليه، والقسم الرابع من عرضن عليه فأباهن].
[القسم الأول: فيمن دخل بهن، فأولهن]
خديجة بنت خويلد ﵂ وقد ذكرناها - سنة عشر من النبوة، ثم سَودة بنت زَمْعَة ﵂ وقد ذكرنا طرفًا من أخبارها، وسنذكرها في سنة أربع وخمسين، ثم عائشة ﵂، ثم حفصة بنت عمر ﵂[وسنذكرها في سنة خمس وأربعين]، ثم زينب بنت خزيمة ﵂[وقد ذكرناها في السنة الرابعة من الهجرة]، ثم زينب بنت جحش ﵂[وسنذكرها في سنة عشرين]، ثم أم حبيبة ﵂[وسنذكرها في سنة أربع وأربعين]، ثم أم سلمة ﵂[وسنذكرها في سنة اثنتين وستين]، ثم جُويرية ﵂[وسنذكرها في سنة خمسين]، ثم صفية ﵂[وسنذكرها في سنة خمسين]، ثم ميمونة ﵂[وسنذكرها في سنة إحدى وستين].
فهؤلاء أحد عشر امرأة [أولهن خديجة وآخرهن ميمونة]، توفي منهن في حال حياته ﷺ اثنتان: خديجة وزينب بنت خزيمة، وتوفي عن تسع، منهن خمس قرشيات: عائشة من بني تيم، وحفصة من بني عدي، وأم حبيبة من بني عبد شمس، وسودة من بني عامر، وأم سلمة من بني مخزوم.
وثلاث من سائر القبائل: ميمونة هلالية، وزينب بنت جحش أسدية، وجويرية مُصطلقية، وصفية من بني هارون ﵇[لا قرشية ولا عربية، بل] إسرائيلية.