للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيوبَ التَّيمي الشَّاعر] (١).

بِشرُ بن منصور

أبو محمدٍ السَّلِيمي (٢). كان من العبَّاد المجتهدين.

قال [أبو نعيم (٣) بإسناده إلى] العباسِ بن الوليد [قال:] أتيناه نزوره بعدَ العصر، فوقفنا ببابه، فخرج إلينا وقد تغيَّر لونه، فقلنا: أَبا محمَّد، لعلنا شغلناك عن شيء؟ فقال: إي والله، كنتُ أقرأ في المصحف، فمنعتموني وشغلتموني، ثم قال: ما أكاد أَلقى أحدًا فأَربحَ عليه شيئًا (٤).

أسند عن الثَّوريّ وغيرِه، وروى عنه الإمامُ أَحْمد (٥) رحمةُ الله عليه وغيرُه، وكان ثِقَة [واللهُ أعلم.

وفيها تُوفِّي] (٦)

جامعُ بن بكَّار

ابنِ بلال، أبو عبدِ الرَّحْمَن، العاملي.

ذكره الحافظُ ابن عساكرٍ وقال: كان هو وأخوه محمَّد بن بكارٍ من أهل الفتوى بدمشق، وكانت وفاتُه بدمشقَ في هذه السَّنة وهو ابنُ تسعٍ وستِّين سنة.

أسند عن سعيد بنِ عبد العزيز وغيره، وروى عنه محمدُ بن راشدٍ المكحولي (٧) وغيره.


(١) ما بين حاصرتين من (ب).
(٢) في (خ): السلمي، والمثبت من (ب)، وهو الموافق لما في المصادر، ثم إن المصنِّف تابَعَ جده في المنتظم ١٠/ ٢٠١ وترجمه هنا، وإلا فهو من وفيات (١٨٠ هـ).
انظر التاريخ الكبير ٢/ ٨٤، والأنساب ٧/ ١٢٤، وتهذيب الكمال، وتاريخ الإِسلام ٤/ ٥٨٦ - ٥٨٧، وتقريب التهذيب.
(٣) في الحلية ٦/ ٢٣٩، وما بين حاصرتين من (ب).
(٤) بعدها في (ب): وكانت وفاته في هذه السنة. وهو وهم كما ذكرنا.
(٥) لم أجد من ذكره، وذكر في تهذيب الكمال أنَّ ممن روى عنه أَحْمد بن عبيد الله الغُداني وغيره، ونَقَل عن أَحْمد أنَّه قال عنه: ثِقَة ثِقَة وزيادة.
(٦) ما بين حاصرتين من (ب).
(٧) كذا قال، ومحمَّد بن راشد من شيوخه، انظر تهذيب الكمال. وهذه الترجمة ليست في (خ).