للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل: وعفراءُ بنت عُبَيْد (١) بن ثعلبة بن غَنْم الأنصارية، كانت عند الحارث بن رفاعة فولدت له معاذًا ومعوِّذًا، ثم طلَّقها، فقدِمت مكة فتزوجها بكير بن ياليل، فولدت له خالدًا وإياسًا وعاقلًا وعامرًا، ثم رجعت إلى المدينة، فراجعها الحارث، فولدت له عوفًا، وكلهم شهدوا بدرًا، فشهد لها ببدر سبعة بنين مسلِمين (٢).

مُنَبِّهٌ ونُبَيْهٌ ابنا الحجاج السَّهْمي، كانا من المستهزئين برسول الله ، وكان يدعو عليهما.

فأما منبه فقتله علي ، وقيل: أبو اليَسَرِ الأنصاري، وقيل: أبو أسيد الساعدي.

وأما نُبَيه فقتله علي بغير خلاف، وكان ذو الفقار لنُبيه، وقيل: لمنبّه، فأخذه علي وجاء به إلى رسول الله فتنفَّله.

أَبو ذات الكَرِش، واسمه: عبيدة بن سعيد بن العاص. قال الزبير بن العوام : لقيته يوم بدر وهو مُدَجَّجٌ لا يرى منه إلا عيناه، فقال: أنا أبو ذات الكَرِشِ، فحملت عليه فطعنته بالعَنَزَةِ في عينه، فمات (٣).

* * *

[ذكر أعيان المشهورين من المشركين]

وقد قتل منهم سبعون، منهم:

الحارث بن الأسود بن المطلب، قتله علي (٤).


(١) في النسخ: عبد الله. والمثبت من "الطبقات الكبرى" ١٠/ ٤١٢، و"المحبر" ص ٣٩٩.
(٢) انظر "المحبر" ص ٣٩٩.
(٣) "المغازي" ١/ ٨٥.
(٤) لم نقف على هذا الرجل، ولعله الحارث بن زمعة بن الأسود بن المطلب، قتله عمار بن ياسر. انظر "السيرة" ٢/ ٢٥٢، و"الكامل في التاريخ"، وجاء في "المغازي"١/ ١٤٨: الحارث بن ربيعة بن الأسود قتله علي، والله أعلم.