(٢) قطب الدين هو العبادي، وقد سلفت ترجمته في وفيات سنة (٥٤٧ هـ)، وابن الدهان هو محمد بن علي بن شعيب أبو شجاع، وسترد ترجمته في وفيات سنة (٥٩٢ هـ). ومعنى العبارة أوضحه ابن الجوزي بقوله: كان -أي الغزنوي- إذا نبغ واعظ سعى في قطع مجلسه، ولما مال الناس إلى ابن العبادي قل زبونه، فكان يبالغ في ذمه، فقام بعض أذكياء بغداد في مجلس العبادي فأنشده، ثم ذكر البيتين، ثم قال: وأراد ابن الغزنوي: قد قام للناس، لأنه كان يلقب بالبرهان، وهذا من عجيب ذكاء البغداديين. والبيتان في "الخريدة" مع اختلاف في بعض الألفاظ. (٣) له ترجمة في "ذيل تاريخ دمشق": ٥١٢، و "معجم الأدباء": ١٩/ ٢١٣ - ٢١٤، و"كتاب الروضتين": ١/ ٣٣٠، و"سير أعلام النبلاء": ٢٠/ ٣٢٦ - ٣٢٧، وفيه تتمة مصادر ترجمته. (٤) في (ع) و (ح): محمد أبو البيان الشيخ الزاهد، والمثبت ما بين حاصرتين من (م) و (ش). (٥) في (ع) و (ح): تشاغل بالزهد والاشتغال بالعلم .. وما بين حاصرتين من (م) و (ش). (٦) ما بين حاصرتين زيادة من عندنا يقتضيها السياق.