(٢) كذا وقع سياق الخبر فِي (خ) و (ف) وفيه اضطراب، وأنا أسوق لك الخبر كما جاء فِي الكفاية فِي علم الرواية للخطيب ص ٢٠٠، وتاريخ دمشق ٥٨/ ١١٣: قال الفضل بن مروان: كان المعتصم يختلف إلى علي بن عاصم المحدث، وكنت أمضي معه إليه، فقال يومًا: حدثنا عمرو بن عبيد، وكان قدريًّا، فقاله له المعتصم: يا أبا الحسن، أما يروى أنَّ القدرية مجوس هذه الأمة؟ قال: بلى، قال: فلم تروي عنه؟ قال: لأنه ثقة فِي الحديث صدوق، قال: فإن كان المجوسيُّ ثقةً فما تقول؟ أتروي عنه؟! فقاله علي: أنت شغاب يا أبا إسحاق. (٣) فِي (خ) و (ف): ظبيان. والتصويب وما سلف بين حاصرتين من المصادر. (٤) أخرجه الترمذي (٣٧٣٣)، وعبد الله بن أحمد فِي زوائده على المسند (٥٧٦). قال الذهبي فِي السير ١٢/ ١٣٥: هذا حديث منكرٌ جدًّا … وما فِي رواة الخبر إلَّا ثقة، ما خلا علي بن جعفر، فلعلَّه لم يضبط لفظ الحديث، وما كان النبي ﷺ من حبه وبث فضيلة الحسنين ليجعل كلَّ من أحبهما فِي درجته فِي الجنّة، فلعله قال: فهو معي فِي الجنّة. وقد تواتر قوله ﵊: "المرء مع من أحب" ونصر بن علي، فمن أئمة السنة الأثبات. اهـ.