للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَعْبَد بن خالد

أبو زُرْعة الجُهَني، من الطبقة الثالثة من المهاجرين.

[قال ابن سعد:] أسلم قديمًا [وكان] مع كُرز بن جابر الفِهْري حين بعثه رسولُ الله إلى العُرَنيِّين الذين أغاروا على لِقاح النبي بذي الجَدْر (١)، وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جُهينة التي عَقَدَها لهم رسولُ الله يومَ الفتح. وكان ألزمَهم للبادية. وقيل: إنه مات في سنة اثنتين وسبعين، وقيل: سنة أربع وسبعين (٢).

[وليس في الصحابة مَن اسمُه معبد بن خالد غيره.

وله رؤية، وليس له رواية. وجملةُ مَن في الصحابة ممّن اسمُه معبد فثلاثة عشر:

أحدهم هذا.

والثاني: معبد بن مسعود السلمي.

والثالث: معبد بن هُوذة الأنصاري. وهذان لهما صحبة ورواية.

والرابع: معبد بن أكثم الكعبي.

والخامس: معبد بن الحارث بن قيس.

والسادس: معبد بن خليد بن أثبة (٣).

والسابع: معبد بن عبادة بن قشعر. واختلفوا فيه؛ قال الواقدي: كنيتُه أبو خميصة؛ بخاء معجمة، وقيل: أبو حميصة؛ بحاء مهملة. وقال أبو معشر: أبو عُميصة؛ بعين مهملة مضمومة. وقال ابن إسحاق: هو معبد بن عبَّاد بن بشير.

والثامن: معبد بن عبد سعد (٤) بن عامر.


(١) هو مَشرَحٌ على ستة أميال من المدينة. ينظر "معجم البلدان" ٢/ ١١٤. والعُرَنِيون: أُناسٌ من عُرينة قتلوا راعي النبي ، فاقتص منهم وقتلهم. ينظر خبرهم في "صحيح" البخاري (٢٣٣)، و"صحيح" مسلم (١٦٧١).
(٢) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٦٥.
(٣) لم تجوَّد اللفظة في (ص) (والكلام منها وحدها). والمثبت من "طبقات" ابن سعد ٥/ ١٥٠.
(٤) في (ص) (والكلام منها): ساعد. والمثبت من "طبقات" ابن سعد ٤/ ٢٨٤، و"تجريد أسماء الصحابة" ٢/ ٨٥، و"الإصابة" ٩/ ٢٤٣.