للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حابس أبو حية التَّميمي، له صُحبة ورواية (١)، وليس لصاحب هذه الترجمة رواية.

وأخرج أحمد في "المسند" (٢) لحابس أبي حَيَّة التميمي حديثًا، كذا وقع في "المسند": أبي حيَّة، وفي رواية: أبو حبَّة، وحيَّة بنقطتين من تحت؛ قال أحمد: حدثنا عبد الصَّمد بإسناده إلى حيَّة بن حابس التميمي؛ أن أباه أخبره، أنَّه سمع رسول الله يقول: "لا شيءَ في الهام، والعين حقٌّ، وأصدقُ الطير الفألُ".

وفيها توفِّي

حَوْشَب

ويقال له: ذو ظُلَيم الألْهاني؛ رئيس بني أَلْهان في الجاهلية والإسلام، وهو من الأَذْواء ملوك اليمن، وكان بصفِّين على إحدى مُجَنِّبَتَي معاوية، وذو كَلاع على الأخرى، وقيل: كان على رَجَّالة حِمص.

وقال أبو القاسم بن عساكر: وقد اختلفوا في اسم أبيه، وأدرك أبوه رسول الله ولم يره (٣)، وكان رسول الله قد كاتب حَوْشبًا وذا كلاع على يَدَي جرير بن عبد الله، ولفيروز ليقتلوا الأسود العَنْسِيّ (٤).

قال: وقُتل حَوْشَب بصفّين مع معاوية، في اليوم الَّذي قُتل فيه عمار، قتله سُلَيمان بن صُرَد.

وفيها توفي

خَبَّاب بن الأَرَتّ

ابن جَنْدَلَة بن سعد، من بني زيد مَنَاة بن تميم، وكُنيته أبو عبد الله، مولى بني زُهْرَة.


(١) انظر تلقيح فهوم أهل الأثر ١٧٦.
(٢) برقم (٢٠٦٨٠).

(٣) كذا، وهو خطأ، فإن الَّذي أدرك النبي ولم يره وراسله؛ هو حوشب ذو ظليم، لا أبوه. انظر الاستيعاب (٥٩٨)، وتاريخ دمشق ٥/ ٣٧٧ (مخطوط).
(٤) في الاستيعاب: أن رسول الله كتب إلى حوشب كتابًا، وبعث به إليه مع جرير البجلي، ليتعاون هو وذو الكلاع وفيروز الديلمي ومن أطاعهم على قتل الأسود العنسي.