قال الخطيب هذا الحديث لا يثبت عن النبي ﷺ بوجه من الوجوه، وقال ابن حبان: هذا لا أصل له من كلام رسول الله ﷺ. وفي إسناد هذا الحديث يوسف بن يونس الأفطس؛ قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وقال ابن عدي: كل ما روى يوسف عن الثقات منكر. وانظر ميزان الاعتدال (٩٣٤٨). (٢) ما بين معكوفين من (م ف م ١)، وليس في (خ)، وجاء بعد هذا في (م ١ ف): والحمد لله وحده، وصلى الله على أشرف خلقه محمد وآله وصحبه وسلم.
(٣) في (خ): المرتعش الزاهد واسمه جعفر، وقيل: عبد الله بن محمد، وكنيته أبو محمد، والمثبت من (م ف م ١)، وانظر ترجمته في: طبقات الصوفية ٣٤٩، حلية الأولياء ١٠/ ٣٥٥، الرسالة القشيرية ١٠٨، تاريخ بغداد ٨/ ١٣٧، المنتظم ١٣/ ٣٨٤، مناقب الأبرار ٢/ ٥١، السير ١٥/ ٢٣٠. (٤) في (م ف م ١): قال السلمي: وكان من ذوي الأموال. وهذا الكلام ليس للسلمي بل للخطيب، انظر المصادر في الحاشية السابقة. (٥) في (م ف م ١): وحكى في المناقب أن اسمه ملقاباذ، وأقام بالعراق حتَّى صار أحد أئمة الصوفية، وقال في المناقب أيضًا عن المرتعش قال، والخبر الآتي في تاريخ بغداد ٨/ ١٣٧، ومناقب الأبرار ٢/ ٥٤.