للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الحائط، فقالت: ما لك لم تأت كما كنت تأتي؟ فقال لها: قد جاء نَبيٌّ يحرم الزنا والخمر (١).

وقيل: إن المختار (٢) وزيادًا (٣) ولدا في هذه السنة (٤).

[فصل في ذكر من توفي من الأعيان]

أسعد بن زُرارَة (٥)

ابن عُدَس بن عُبيد بن ثعلبة بن غَنْم بن النجار، وأمه سعاد بنت رافع خزرجية.

وأسعد من الطبقة الأولى من الأنصار، وكنيته: أبو أمامة، وهو أحد النقباء الاثني عشر، حضر العقبتين مع الأنصار، وكانت وفاته بالذَّبْحةِ قبل أن يفرغ رسول الله من بناء مسجده، ودفن بالبقيع، وله صحبة ورؤية، وليس له رواية.

البراء بن مَعْرور (٦)

ابن صخر بن سنان بن عُبَيد بن عدي بن غَنْم بن كعب بن سَلِمة، أحدُ النقباء الاثني عشر، وأمه: الرَّباب بنت النعمان ابن امرئ القيس من الأوس.

والبراء من الطبقة الأولى من الخزرج شهد العقبتين، وكانت وفاته في صفر قبل قدوم رسول الله المدينة، وهو أول من مات من النقباء، ولما قدم رسول الله ، صلى على قبره وترحَّمَ عليه، وقال: "اللهمَّ ارض عنه وقد فَعَلْت" وهو أول من أوصى


(١) الخبر في "الطبقات الكبرى" ١/ ١٤٠، و"المنتظم" ٣/ ٨١ - ٨٢.
(٢) هو المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذاب مات سنة ٦٧ هـ وسيذكره المصنف فيها.
(٣) هو زياد بن عبيد الثقفي الملقب بزياد لأبي أبيه، مات سنة ٥٣ هـ وسيذكره المصنف فيها.
(٤) انظر "تاريخ الطبري" ٢/ ٤٠٢.
(٥) انظر ترجمته في: "السيرة" لابن هشام ٢/ ١١٠، و"الطبقات الكبرى" ٥/ ٥٦٢، و"تاريخ الطبري" ٢/ ٣٩٧، و"المنتظم" ٣/ ٨٢، و"الكامل" ٢/ ١١٠، و"أسد الغابة" ١/ ٨٦، و"سير أعلام النبلاء" ١/ ٢٩٩، و"الإصابة"١/ ٣٤.
(٦) طبقات ابن سعد ٣/ ٥٧١، والمنتظم ٣/ ٨٣، وأسد الغابة ١/ ٢٠٧، وسير أعلام النبلاء ١/ ٢٦٧، والإصابة ١/ ١٤٤.