للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال البُخاريّ (١): أدرك خارجة عثمان بن عفَّان.

ولما بلغ عمرَ بنَ عبد العزيز موتُه صفَّق بيديه واسترجع وقال: ثُلْمَةٌ والله في الإسلام، [رحمه الله تعالى] (٢).

ذكر أولاده:

وهم زيد، وعمرو، وعبد الله، ومحمد، وحَبيبة، وحُميدة، وأمّ يَحْيَى، وأم سليمان، وأمُّهم أم عمرو بنت حَزْم نَجَّارية، وعمه يزيد بن ثابت قُتل يوم اليمامة (٣).

ذكر إخوته:

وهم سليمان، وسعد، ويحيى، وسَليط، وعبد الرحمن، وعبد الله، قُتلوا كُلُّهم يوم الحَرَّة سنة ثلاث وستين (٤).

سُهيل بن عبد العزيز

ابن مروان، أخو عمر بن عبد العزيز لأبيه، وهو والد عمرو بن سهيل الذي ولي البصرة أيَّام يزيد بن الوليد وقتله محمد بن مروان.

قال إسحاق بن يَحْيَى: رأيتُ عمر بن عبد العزيز يصلّي على أخيه سُهيل بن عبد العزيز؛ يرفع يديه في كل تكبيرة حَذْوَ مَنْكبيه، ثم سلّم عن يمينه تسليمًا خفيفًا، ورأيتُه يمشي أمام الجِنازة وذلك بخُناصِرة، ورأيتُه يومئذٍ يحمل بين عَمودَي سريره، وقرأ في الصَّلاة: الحمد لله رب العالمين، فقيل له: ألا تذكّر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؟ فقال: لو أسرَرْتُها لجَهرتُ بها (٥).


(١) في تاريخه الصَّغير ١/ ٤٢.
(٢) بعدها في (ص): السنة الحادية والمئة من الهجرة. وما سلف بين معكوفين منها.
(٣) "طبقات ابن سعد" ٧/ ٢٥٨ و ٤/ ٣١٨.
(٤) "طبقات ابن سعد" ٧/ ٢٥٩ - ٢٦١ وزاد عليهم: إسماعيل وزيدًا.
(٥) "جمهرة ابن حزم" ١٠٥، و "طبقات ابن سعد" ٧/ ٣٥٢ - ٣٥٣.